حول هجمات باريس الإرهابية

حزب الكادحين الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هزت موجة من الاعتداءات الإرهابية العاصمة الفرنسية باريس خلال الليلة الفاصلة بين يومي 13 و14 نوفمبر 2015 ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عن تضامنه مع الضحايا وأسرهم وعموم الشعب الفرنسي في فجيعته وإدانته للهجمات الإرهابية التي تكشف مرة أخرى عن وحشية منفذيها الذين لا يتقيدون بأية ضوابط إنسانية وأخلاقية في سعيهم لتحقيق أهدافهم الإجرامية وينبه الحزب إلى أن سياسات الامبرياليين الفرنسيين في العالم وخاصة في إفريقيا والوطن العربي القائمة على العدوان والغطرسة وما رافقها من تنفيذ مجازر بشعة في ليبيا وسوريا والعراق ومالي وغيرها من الأقطار لا تقل همجية عما قام به الإرهابيون في شوارع باريس وأن تلك السياسات المقترنة بتقوية نفوذ الجماعات الإرهابية التكفيرية واستعمالها في تفكيك بلدان واستباحتها ترتد اليوم على الامبريالية الفرنسية والضحية الحقيقية هم الكادحون الفرنسيون والعرب والأفارقة وغيرهم مما يفرض قيام جبهة ثورية عالمية معادية للامبريالية وصنائعها .
حزب الكادحين
تونس 14 نوفمبر 2015

#حزب_الكادحين_الوطني_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات