شعر -تداعيات

حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:33
المحور: الادب والفن
    

*صغار
كانا صغيرين وعندما تقابلا بعد يومين قلدا الكبار
*قبلة
استغرقا في القبلة فانتحرت الورود وغارت الطيور ....فطارت
*أنامل
تشابكت الأنامل وذابت في بعضها
وتلامست الشفاه،وعندها ...وعندها فقط
تأملا بعضهما مجردين من كل شيء
*حب لأول مرة
التقت نظراتهما فغابا عن الوعي ..
وعندما استيقظا...(في الفراش) كانت المفاجأة
وغابا عن الوعي ثانيةً
...وحينها قرر الجميع قتل الحب الذي ولد لأول مرة
*الموت
عندما أحسّ بخفقات قلبهِ شديدة.....في مكانٍ ما
توقف قلبٌ آخر....
حينها أعلن المنبر موت َ رجلٍ صالح !
*قلب
سمع نبضات قلبه فسكت ...وعند ما طال السكوت بكى ؟؟!
*كلمة
عندما لم يستطع نطقها تحولت إلى رصاصة
*دموع
المآسي تُذكر العيون بالدموع ،ولكن الغضب يجعل منها سيلاً
*غربة
كلما امتدت الغربة ،تحتاج إلى جلسة صادقة مع نفسك وتطرح سؤالك المكرر أبداً....لماذا تركت الوطن ؟؟؟
*الزمن
قد يطول الزمن الغياب ،ولكن حينما نلتقي يتبخر في الهواء !
*عنفوان
إن أردت أن تحس بحرارة اللقاء وعنفوانه...غب طويلاً واجعل من لقاءك مع من تحب مصادفة ،

#حسن_يوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات