قصيدة جرح الذاكره

سعدي جبار مكلف

الحوار المتمدن-العدد: 4984 - 2015 / 11 / 13 - 08:18
المحور: الادب والفن
    

جرح الذاكره
آه ياسيدني لا ترويني مياهك أني عطشان رغم كثرة أنهارك ليس فيها طعم
للحياة ليس فيها طعم مدينتي الحبيبه بصرتي المدلله الشامخه الوفيه ،خسرت
حياتي عندما أرغمت على البعاد منها ...
سفراً وأشواقاً
وصرخة محتضر
أصحيح ما قالوا
أصحيح أنكِ لست مني
أصحيح أن مباهج ألايام ضاعت بالتمني
أم أن لوعات الزمان وغدره في شيب سني
ألله يا دنيا التمني
لاتبعدي تتجهمي
ألموت أرحم من لهيب البعد عني
يا بصرتي ..يا مهجتي
يالحن فني
يا نسمة غنت أعاني ألشوق وألعشاق
عاشت رغم وني
أجناجل العشار رني
هي شمس عين العهد والاشواق
والبركان همي
أنت ألخليله من زمان الطلع
ياتالات ظلي
هل ضاع عزف الناي من تومان
هل ضاع حب الناس
طيب الناس للهيوه تغني
هل نسيتي البكر من تموز
أللون ألبنفسجي
ياما لبسنا قلائد القداح
أضحت تاج ضني
فمتى الحنين يذوق طعم الشهد
حني
لهفي وأشواقي وشاطئ مبتغاي
ياريح يا أعصار هلي
قد حطمت أمطارها ..أفكارها
آيات عمري
لا تسلني
شوقي يحن على الغريب
فكيف أنت ...وأنت مني
ضاع المنال من الحياة
هيهات تأتي الابتسامه
من أين
من الدموع من المآسي
لاتسلني
من المواقف والسجون
لا ..لا تطلي
لا تندهي نار الحنين
مأساة ألاماً بدمي
في عيوني
في يقيني
كفي الملامة والعتاب
ماتت بذكراك الشجوني
أنت وحبك والحياة
أسقيتني كأس المنوني
أعذريني ... أعذريني
سعدي جبار مكلف
2-9-2015
سيدني .... أستراليا

#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات