أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت هوشيار - يفغيني يفتوشينكو : الشاعر في روسيا أكثر من شاعر















المزيد.....

يفغيني يفتوشينكو : الشاعر في روسيا أكثر من شاعر


جودت هوشيار
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


لمع أسم الشاعر الروسى يفغينى يفتوشينكو ( المولود فى العام 1932) منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضى فى عهد الزعيم السوفييتى الراحل نيكيتا خروشوف، و هو العهد الذى اطلق عليه الكاتب الروسى " ايليا اهرنبورغ اسم " فترة ذوبان الجليد " ، بمعنى انها كانت فترة انتعاش و تحرر من الجمود العقائدى و فتح الأبواب عبر " الستار الحديدى " لتهب منها رياح التغيير . و لولا أنقلاب القصر الذى قام به الجناح المحافظ فى الحزب الشيوعى السوفييتى فى العام 1964 ، لتغير مصير الأتحاد السوفييتى و ملامح التأريخ المعاصر عموما .
كان صوت الشاعر يفغينى يفتوشينكو فى تلك الفترة ، هو الصوت الأنقى و الأقوى - المعبر عن الوجدان الشعبى و تطلعات الجماهير في الحرية والعدالة ، والأكثر تأثيرا فى جيل الشباب المتحمس للأصلاح والتغيير .
و بفضل يفتوشينكو و زملائه الشعراء الشباب الآخرين ، مثل فوزنيسينسكى و أحمدولينا و روزديستفينسكى وغيرهم ، أصبح للشعرقوة دفع هائلة و أكتسب يفتوشينكو وزملائه شعبية واسعة في عموم الأتحاد السوفييتي تفوق شعبية القادة السوفيت ، وكانت كل قصيدة جديدة تحرك الرأى العام السوفييتى و بخاصة الشبيبة و الطلبة .
كنت فى تلك الفترة أواصل دراستى العليا فى موسكو و أتيح لى حضور الأمسيات الشعرية ليفتوشينكو ، سواء فى قاعة " البوليتكنيك او قاعة " جامعة موسكو أو في الملعب الأولومبي ، الذي يستوعب أكثر من 50 ألف متفرج جاءوا ليستمعوا الى قصائده وقصائد زملائه الشعراء الشباب ، في ذلك الحين . يفتوشينكو ليس شاعرا كبيرا و حسب ، بل ممثل بارع أيضاً، يؤثر فى المتلقى و يلهب وجدانه و يثير حماسته على نحو لم نعهده في حياتنا الثقافية . يفتوشينكوهو الذي كتب قصيدة تحت عموان " الشاعر في روسيا أكثر من شاعر " وهو عنوان بستشهد به نقاد الأدب عند الحديث عن التأثير العظيم للشعر في الجمهور القاريء في روسيا .
أول لقاء لى مع يفتوشينكو كان لدى أفتتاح مهرجان " الفيلم الكوبى " فى قاعة سينما " روسيا " في قلب موسكو فى العام 1963 . كانت صديقتى قد حصلت بشق الأنفس على بطاقتين لحضور حفل الأفتتاح ، وقبيل بدأ الفيلم صعد شاعرنا مع بعض الرفاق الكوبيين الى خشبة المسرح بقامته الممشوقة وطوله الفارع ، و ألقى نظرة على الجمهور بعينيه الزرقاوتين ، و بعد لحظات قال : سأقرأ عليكم لأول مرة قصيدة لم تنشر بعد ، و كانت قصيدة " الحرية لثلاث دقائق" التي تتحدث عن أقتحام الثوار الكوبيين لدار الأذاعة الكوبية فى عهد الدكتاتور " باتيستا " و توجيه نداء الى الشعب الكوبى استمر ثلاثة دقائق فقط ، أنسحب بعدها الثوار الى معاقلهم . و ما ان أنتهى الشاعر من ألقاء قصيدته الحماسية الزاخرة بالصور الشعرية الحية ، حتى ساد القاعة صمت عميق للحظة قصيرة ، أعقبه عاصفة من التصفيق المتواصل ، و نهض الجمهور لتحية الشاعر وقوفا و خلال دقائق قليلة أمتلأ ت خشبة المسرح بباقات الورود التى جلبها الحضور معهم كعادة الروس عند التوجه الى المسرح أو الى لقاء أدبي ، تخللتها أصوات الأستحسان ... برافو ... برافو.. برافو .
شعر يفتوشينكو متنوع المضامين الوجدانية العاطفية والوطنية الثورية وعبّر في بداياته عن تطلعات جيله ، جيل الستينات وعن التحولات الجارية فى المجتمع وعن الحب بمعناه السامى ، و عن الشقاء البشري..
و نظرا لمكانة يفتوشينكو فى وجدان وقلوب الجماهير وشهرته العالمية ، كانت السلطات السوفيتية تغض الطرف عن أنتقاداته اللاذعة للبيروقراطية و التزمت الحزبى و الشعارات الطنانة الزائفة ، وتسمح له بما لا تسمح به للآخرين ، مثل السفر الى خارج البلاد ، ولقاء من يشاء من رجال السياسة و الثقافة و الأعلام في الغرب ..
و لعل القارىء من جيلنا ، يتذكر جيدا زيارة يفتوشينكو الى مصر فى العام 1967 ، حيث قام بجولة فى ربوع الكنانة ، زار خلالها المواقع الأثرية و التأريخية و المتاحف و الجامعات و ألتقى بأبرز الشعراء المصريين ، و أقيمت له عدة أمسيات شعرية حضرها جمهور غفير من النخب المثقفة و أصدرت مجلة الهلال عددا خاصا عن الشاعر ، ضم ترجمة حياته و مجموعة مختارة من قصائده ، ترجمها الى العربية عدد من الشعراء المصريين و فى مقدمتهم الشاعر المبدع الراحل صلاح عبد الصبور . .
بعد تفكك الأتحاد السوفييتى بحوالى عامين غادر يفتوشينكو روسيا متوجها الى الولايات المتحدة الأميركية وأقام فيها استاذا فى جامعاتها و نجما شعريا فى الوسط الثقافى الأميركى ، و لم يعد الى وطنه الا قبل عدة سنوت ، حيث رحبت به الأوساط الثقافية الروسية و أقيمت له أمسيات شعرية حافلة القى الشاعر خلالها مجموعة من قصائده الجديدة التى نالت أستحسات الجمهور. .
يعد يفتوشينكو الشاعر الروسى الأكثر مقروئية و حضورا ليس في وطنه فقط ، بل وفى شتى أنحاء العالم ، فقد ترجمت قصائده الى أكثر من سبعين لغة من لغات العالم ، و هو متنوع المواهب ، فقد كتب الى جانب الشعر عددا كبيرا من المسرحيات و السينوريوهات السينمائية وعدة روايات أدبية ومقالات نقدية ،اضافة الى عمله كمخرج و ممثل سينمائى ،
وقد أجرت جريدة " أرغومينتى اى فاكتى " الروسية لقاءا قصيرا مع الشاعر ، ننقل هنا للقارىء الكريم أهم فقراته من اجل التعرف أكثر على الشاعر و نظرته الى عالمنا : .
مندوب الجريدة : عالمنا اليوم مقسم الى معسكرين ، معسكر أنصار العولمة و معسكر أعداء العولمة ، أيهما على صواب حسب رأيكم ؟
يفتوشينكو : من الصعب الأجابة عن هذا السؤال، فقد ولدت وراء الستار الحديدى وشهدت حربين ، هما الحرب الوطنية العظمى ( يقصد الحرب العالمية الثانية . ج.ه. ) و الحرب الباردة . أذكر جيدا كيف أحتفلنا بيوم النصر فى أيار سنة 1945 .
كنا مراهقين ، نبيع السكائر بالمفرد للحصول على لقمة العيش و كان الكل يعيش فى فقر مدقع ، و لكننا فى التاسع من أيار ، فى يوم النصر ، وزعنا ما نملك من سكائر على الناس مجانا و كذلك فعل باعة المثلجات . كانت النساء يرقصن على أنغام موسيقى الفالس و هن ينتعلن أحذية فلاحية بسيطة مصنوعة باليد و لم تكن ثمة أمرأة واحدة تلبس حذاءا عصريا . وعلى احدى درجات عتبة ضريح لينين ، جلس معوق ( فقد ساقيه فى الحرب ) و كان فى غاية السرور ، حيث أخذ يشرب نخب النصر مع مجموعة من الطيارين الفرنسيين ، و حينئذ خيل الينا ، ان هذا اليوم هو بداية حياة جديدة لنا وان الحدود ستفتح أمامنا وكنا فى ظمأ شديد للسلام الذى سلبوه منا لسنوات عديدة ، ولكن الحرب الباردة هى التى بدأت بدلا من الحياة الجديدة التى كنا نتوقعها .هذه الذكريات عن الأبواب المشرعة و الحياة الجديدة و السلام ظلت راسخة فى الذهن . كنا نشعر آنذاك بروعة العيش المشترك فى سلام ووئام و نأمل أن تتآخى شعوب تعيش فى ظل أنظمة مختلفة . بعد عامين من وفاة ستالين كتبت:
الحدود عائق أمامى / وأنا فى موقف حرج/ لأننى لا أعرف بوينس آيرس/ ونيويورك/ أريد أن أتجول فى لندن/ وأتحدث الى الجميع و لو بلغة ركيكة/ أريد أن أمر على باريس الصباح/ وأنا معلق بالباص كصبى.
هذه هى العولمة التى كنت أحلم بها أى أن نصبح جزءا من أوربا الموحدة. .
مندوب الجريدة : و لكن لماذا تجابه محاولة اقامة صلات التآخى بين الشعوب مثل هذه المقاومة الشديدة ؟
يفتوشينكو : السبب فى ذلك يعود الى الى حلول الشركات ، عابرة القارات ، محل التآخى بين الشعوب . فى هذه الحالة يظهر قلق مشروع حول الهوية الثقافية وزوال الحدود و أختفاء اللغة القومية . أن العالم الذى لا هوية له ، عالم ممل و كئيب .
ذات مرة قلت لرجال أعمال أميركيين ، حينما ذهبتم الى روسيا أنشأتم مطعما واحدا و هو مطعم " مكدونالدز " و كان من الأفضل لو قام الشباب الأميركى بدراسة الواقع الروسى , وأسستم مطاعم روسية على الطراز القديم . أذا كنتم راغبين حقاً فى أستثمار أموالكم فى روسيا ، لأن العالم أذا أصبح على الطراز الأميركى ، فألى أين تذهبون للسياحة . الأمةالأميركية جد فتية ، والأميركان يعتقدون أنهم الأفضل فى العالم ، و نحن ألم نكن نفكر بهذه الطريقة الى عهد قريب ؟ ألم نكن نعتقد أن نمط حياتنا هو الأفضل ، و أن على العالم أن يسلك الطريق ذاته ، و حينئذ سيكون كل شىء على ما يرام .على العموم فأن لديهم الكثير مما هو مشابه لما كان عندنا فى العهد السوفيتى . أميركا اليوم هى الوجه الآخر للأتحاد السوفييتى السابق .و أذا أردنا أن نسمى الأشياء بأسمائها ، فأن الولايات المتحدة الأميركية هى آخر أمبراطورية قائمة و الناس يخيفهم الضغط الذى تمارسه هذه الأمبراطورية ، و لكن فى الوقت ذاته ، من غير الممكن اليوم أن تعيش الشعوب بصورة منفصلة عن بعضها البعض ، ومن الضرورى أيجاد نوع من العلاقات ( الحكيمة ) التى تسمح بالحفاظ على الثقافات القومية في عالم واحد.
مندوب الجريدة : فى عالم اليوم حيث تجرى محاولات لأخضاع الناس فى كل مكان لنمط واحد من الحياة هل للروح الروسية و جود أم أنها أنتقلت الى عالم الأساطير ؟
يفتوشينكو : أنا الذى أسأل نفسى هذا السؤال . ففى العام 1991 كتبت: روسيا أضاعت نفسها فى روسيا/ أنها تبحث عن ذاتها الضائعة/ كأبرة وسط كومة قش. :
هل تدرى ! لقد رأيت روسيا فى مواقف يائسة و لكنها خرجت منها مرفوعة الرأس ، و هذا هو المهم .
يفتوشبكو اليوم رغم بلوغه سن الثالثة والثمانين ما يزال يستقطب اهتمام محبي الشعر الحقيقي في روسيا والعالم بأسره . شعر يسحر القاريء بصوره وايقاعه والأهم من ذلك بقوة تأثيره ، فهو يعبر عما هو مشترك بين الناس جميعا .ولعل خير ما نختم به هذا المقال ، هو احدى قصائد الشاعر المشهورة.

دائماً توجد يد إمرأة

دائماً توجد يد إمرأة
خفيفة وباردة
لكي تهدئك كأخ
بحنان وقليل من الحب

دائماً توجد كتف إمرأة
لكي تتنفس فيه بحرارة
وقد دفنت فيه رأسك
وائتمنته على حلمك المرد

دائماً توجد عينا إمرأة
لكي تبدد ألمك الخاص
ان لم يكن كله فبعضه
لترى معاناتك

ولكن هناك يد إمرأة
ما أحلاها
حين تمس الجبهة المنهكة
كالخلود والقدر

ولكن هناك كتف إمرأة
لا يعرف لماذا
توهبه .. لا لليلة بل للأبد
وهذا أنت تفهمه منذ القدم

ولكن هناك عيني إمرأة
تنظران دوماً بإكتئاب
وهي لآخر أيام عمرك
عينا حبك وضميرك

وأنت تعيش حياتك بلا إكتراث
لا تقنع بهذه اليد
وتلك الكتف ، وهاتين العينين الحزينتين
ولكنك خنتها مرات .. ما أكثرها

وها هو القصاص قد دنا
"يا خائن" ! .. المطر ينهال عليك بقسوة
" يا خائن " - الأغصان تصفعك على وجهك
" يا خائن " - الصدى يتردد في الغابة

أنت تتأوه .. أنت تتعذب وتحزن
انت لن تغفر لنفسك كل هذا
أما تلك اليد الصافية
فهي وحدها التي ستغفر .. رغم الألم والعناء

وأما تلك الكتف المتعبة
فوحدها ستغفر الآن ... وفيما بعد كذلك
وأما هاتان العينان المكتئبتان
فوحدهما ستغفران .. كل الذي لا يغتفر



#جودت_هوشيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع الفرح لشعب مقهور
- رائعة بونين : الفجر طوال الليل
- بونين بالعربية ... اكتشاف متأخر لكاتب رائع
- ماذا يفعل الروس في بغداد ؟
- كابوس اوباما السوري
- حلف الناتو يعاقب أردوغان !
- لعبة أردوغان المزدوجة
- فن الرواية بين الإبداع والصنعة
- خفايا الموقف التركي من داعش ؟
- وزراء أجانب للحكومة العراقية
- احسان فؤاد .. الشاعر الذي كان يحلم بالدولة الكوردية
- دميرتاش ، النجم الصاعد في السياسة التركية
- كونوا على مستوى المسؤولية ، فالتأريخ لن يرحم أحداً !
- حياة ايليا اهرنبورغ الصاخبة بين باريس وموسكو
- زوبعة في فنجان
- من الذي قسّم العراق* ؟
- العراق في مرحلة ما بعد داعش
- الكاريكاتير : الفن الي يعبّر عن جوهر الأشياء
- ثقافة التسامح والتعايش ضرورة أنسانية ووطنية
- ماذا قال خبير اتصالات بعد لقائه البغدادي في عشاء عمل ؟


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت هوشيار - يفغيني يفتوشينكو : الشاعر في روسيا أكثر من شاعر