مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 11:20
المحور:
الادب والفن
81
المساءات تمرُّ من بين أناملك نشوى
كما أنا حين تلامسين وجنتيَّ وكأن كفَّيك جناحا فراشة
82
لا تبتعدي عن مرمى أنفاسي
كفراشة يثملها الرحيق
83
المساءات تمد موائد الحلوى
وتفرش نجومها رملا
لشاطئين عاشقين بينهما جسور ود
84
في مرافيء قلبي حطّي الرحال ..
ومزّقي كلّ جوازات السفر ، وأشرعة الرحيل
85
هذا المساء يا سيدتي أشتهيك كتابا ..
فبي رغبة أن أشربك من الألف إلى الياء ....
86
هذا المساء .. دعينا نلتقي في شطه
رافدين من شوق ولهفة ..!!
87
ما تنفست الحقول
بأشهى وألذّ من أنفاس امرأة
سعيدة بين أحضان من تهوى
88
ذات لهفة ..
سأترك روحي تذوب في روحك أيها الحبيب..
آه لو تعلم ما ألذّ رحلة المذاب في المذيب
89
لأنّكِ يا سيّدَتي
سيّدةُ القلوبْ
إلى عينيكِ أحلى العيون
تأخذني كل المحطاتِ والدروب
90
ربّما أحببتُ الكثيرّ
من النساء.. قبلَكِ
وربما سأحبّ الكثيرَ
من النساء.. بعدَكِ
كذلك الطريقُ
من ...
وإلى ...
القمم
يمُرُّ بالكثير
من السّفوووووح
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟