أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - دحلان مازال هو العنوان














المزيد.....


دحلان مازال هو العنوان


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4982 - 2015 / 11 / 11 - 15:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


دحلان مازال هو العنوان
د. طلال الشريف
هنا حقيقة لابد من بيانها ولا يجوز للوطنيين الحقيقيين الهروب منها حتى لو على رقابهم هنا وطن وهنا قضية الوطن جريح والقضية وصلت للحضيض صحيح نحن في بدايات انتفاضة القدس وفي نهايات القدرة على تحمل استمرار الحالة الفلسطينية المشتبكة سياسيا والمنقسمة جغرافيا.
دخلنا في الاسبوع السابع لحراك شعبنا والدم النازف شلالا وحصار الضفة أشكالا وللأسف العمل الميداني بدون هدف محدد ودون قيادة له ونعلل ذلك لأنفسنا بأننا في شكل وأدوات جديدة للانتفاضة ولا نريد النظر في المرآة لنرى عيوبنا وتشوهاتنا بسبب من يقودنا أو من يؤزمنا سواء هنا في غزة أو هناك في رام الله.
ثبت بالدليل القاطع أن الخلل في قيادتنا وأحزابنا التي لن تتفق ولن تتصالح، لن تتفق مع بعضها لإنقاذ الوطن وإسناد الانتفاضة، ولن تتصالح فتح مع بعضها ولا مع حماس، وكافة الفصائل عاجزة عن إمكانية فرض المصالحة وعن إمكانية قيادة الانتفاضة،
عباس شوه علاقات الوطنية الفلسطينية مع كل العرب ويقف ضعيفا مترددا تجاه اسرائيل وأمريكا وكان ينتظرهم لدعوته لمرحلة جديدة فأجابه أوباما بأنه مشغول ولن يكون هناك مفاوضات بسبب الانتخابات الأمريكية التي ستأتي بعد عام وطالبه بالتهدئة وقمع المنتفضين وهو متمسك بالتنسيق الأمني المجاني وحماس شوهت العلاقة الفلسطينية مع العرب أيضا وليس لها من شيء تفعله مع الغرب وأمريكا ومعاناة أهل غزة وصلت للذروة بسبب حكم حماس.
عباس يرفض تحريك أي شيء لإنقاذ الوضع الفلسطيني المتدهور حتى بدا أن آخر العلاقات العربية مع الشقيقة مصر في طريقها للتصعيد ولا أدري على ماذا يراهن هذا الرئيس ولم أجد إجابة سوا أن شعبنا صامت ومتعب وهذا فقط ما يراهن عليه عباس بالإضافة للدولة البوليسية التي بناها لحماية المقاطعة ونهجها والتي تطبق على رقاب الفلسطينيين في الضفة الغربية .
دحلان مد يده عبر الشقيقة مصر لإنقاذ الوطن والقضية ولاشك في كفاءة ووطنية السياسة المصرية التي حاولت إخراج فتح من مأزقها لما تشكله فتح من قوة للنهوض بالقضية الفلسطينية وحماية الفلسطينيين من تدخلات الأجندات والتحالفات الاقليمية البعيدة في أهدافها عن قضيتنا بمذهبيتها ومصالحها الاقتصادية.
ما زلت أقول بأن دحلان هو العنوان عنوان الانقاذ وعنوان الوحدة وعنوان النهوض لماذا؟
لأن الوضع الفلسطيني يسير مجبرا تحت ضغط سياسات الرئيس الفاشلة وسياسات حماس الناقضة لسياسات الرئيس، والشعب والقضية هما الضحية، ولأن دحلان بإمكانه حل الخلافات مع حماس والفصائل الأخرى كما تبين من عدم رفضهم للعمل معه ولم نسمع من فصيل أنه يناوئ الرجل ولا حتى من اللجنة التنفيذية وإذا كانوا مناوئين فليعلنوها، وماداموا لم يعلنوا ذلك فبإمكان دحلان التعاون معهم والوصول لحلول.
وعلى الصعيد العربي فالمصريون هم من أرادوا تسوية الخلاف مع أبو مازن وبالتأكيد معهم الامارات والأردن والسعودية وباقي العرب الذين أدركوا أن الحل يبدأ من هذه النقطة، ودحلان على علاقة بهذه المفاتيح الداعمة والمؤثرة في مسيرة الشعب الفلسطيني وهم أدركوا أن بإمكان دحلان حل المشكلة مع حماس ليتفرغ الشعب الفلسطيني لخطوته القادمة في دعم الانتفاضة والنهوض بالشعب وقضيته وللعرب أيضا منافع في ذلك أن يكون الوضع في فلسطين موحد ويصبح تعاملهم مع جهة فلسطينية واحدة وهذا أكثر أمنا لهم، وهم يروا في دحلان إمكانية تحقيق هذه الوحدة وهذا الأمان، فلماذا يقف عباس في طريق المصالحة بكل فروعها ولا يمكن تصور هذا النهج التدميري بسبب علاقة خاصة بالرئيس أو بعائلته وليس بسبب علاقة بالشعب والقضية، ويستمر عباس في وضع شعبنا والمنطقة كلها في حالة تأزم دائم لن تهدأ إلا برحيل عباس.
عباس ليس لديه حلول لأصغر قضايا وطن وشعب مغلوب على أمره ولو لمريض ينتظر السفر وهو لا يهتم إلا بانتقامه وحقده على هذا الشعب وعلى مناوئيه السياسيين .. الجميع يعرف سياسة جيدا وهم يدركون وشعبنا يحتاج ويدرك أنه بحاجة لقائد متحرك يستطيع العمل مع كل الأطراف الداخلية والخارجية ويستطيع بالتأكيد رفع المعاناة عن شعبنا ولهذا فالغالبية مقتنعون أن دحلان مازال هو العنوان للإنقاذ وخاصة في غياب بدائل لديها من العلاقات والكفاءة للإنقاذ.
11/11/2015م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمخة والدرويش وحنا السكران
- أقلهم تأزما .. دحلان
- الفصائل خارج الصندوق الأحمر .. ولكن !!
- ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
- مبادرة الدكتور طلال الشريف لتحمل المسئولية تجاه انتفاضة شعبن ...
- قلنالوا ارحل يا عباس قالولنا اطلعوا من البلد
- رسالة الاعتداء على د. مصطفى البرغوثي
- احذروا مؤامرة ارتداد النار داخليا
- بدل الميري راحوا لكيري
- مبادرة لوقف الانتفاضة
- انتفاضة القدس معركة الشعب الأخيرة
- ردا على مغالطات وكذب وتضليل أحمد عساف لشعبنا
- المرجل الفلسطيني باختصار شديد
- متطلبات أساسية لنجاح - جبهة انقاذ وطني فلسطينية -
- رسالة إلى الوطنيين الفلسطينيين لهزيمة حماس
- فتح .. التل يختل
- خيارات محدودة أفضلها -مجلس انتقالي- لنقل آمن للسلطة
- انتقال غير آمن للسلطة يبدأ في فلسطين وحتى العام 2017م
- عباس يورط عريقات والشعب قبل الرحيل
- ضريبة ظلم


المزيد.....




- رئيس وزراء اليابان يخطط لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترامب ...
- ترامب يعلق على تحطم الطائرة في فيلادلفيا: المزيد من الأرواح ...
- الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد وتدمّر ز ...
- -فوكس نيوز-: إيران تخفي تطويرها النووي تحت ستار برنامج فضائي ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن حرب مع المكسيك -قد تتحول إلى ...
- OnePlus تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
- اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
- أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
- جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - دحلان مازال هو العنوان