أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - شتاء














المزيد.....

شتاء


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


الشتاء يقف خلف بابي..!
واقف أنا خلف أبواب الذكرى؟
اتفيأ حروفك أيها البهي ...حد البوح...!
واتلمس خواء العالم من حولي في ظل غيابك . العسير.!
أي ذهول أن أتحول أنا الكائن الشتوي المولع بالمطر حد اقتفاء اثره بين طيات الغيوم الى كائن مطارد برائحة العشب وهاربا من من بلل طالما حلمت بالاستلقاء تحته؟
ثمة اماكن منزوعة من عطر وجودك .. لايمكنني ان اسير فيها عارية منك؟
ترى هل ارتكب اثما كبيرا حين اعترف بضعفي بدونك؟
وهل ينبغي علي ان اواصل ثورتي لوحدي في استنهاض الهمم لصناعة المطر؟
احتاجك.. لأواجه بدفئك شتائي القادم..!
احتاج إلى ظلك لاستلقي تحت مداده وارمي بذاكرتي عند اعتابه .. . واستريح؟
احتاجك يقينا يؤكد لي اني مازلت امرأه على قيد الحلم؟
احتاج نبلك أيها الفارس الذي البسني تاج احلامه وهمس لي انني اميرته وقصيدته وقصته التي لم تولد بعد؟
احتاج ان اعلن واقول حاجتي لك لأ تعلم ان الحاجه فعل انساني كوني لايدخل ضمن تصنيفات الضعف والقوه .. او النصر والهزيمه...!
احتاجك كما يحتاجك هذا الوطن لتغرس على أرضه راية للحب واخرى لفيروز وثالثه للجمال؟
نعم ...يا سيدي اننا بحاجه الى فيروزنا لنلقي عن اكتافنا ميراث الحروب . ... لعلنا نسترد جزئا من ذاكرتنا المسكوبه تحت عجلاتها( وزناجيلها) وفحيحها المستديم . .
دعني أقول لك حاجتي إليك بلغة جديدة تستقي مفرداتها من ذاكرة بيضاء لاتصلح الا للحب والمطر...!
احتاجك ياسيدي وفي الحاجه قوة الاعتراف ولذة الترقب والانتظار..!!
احتاجك وفي حاجتي اليك دعوه لكل القادرين على صناعة الحلم .. ومظلات الكلام .. ليغادرو مدن الحروب ولغة الحروب . . وهزائمها وليشاركوننا صناعة تاريخ جديد لايقوده الا العشاق؟
تخيل انك تعيش على ارض توزع فيها المناصب الحكوميه حسب درجة العشق ؟
تخيل ان جيوشنا التي ستهزم رائحة الخراب هم من العشاق الصغار المزينين برايات بيضاء ملونه بقلوب حمراء بكافة الاحجام .....لتحرير العقل العربي الذي بقيت زمنا طويلا تطرح بمحنته وأزمته على طاولة تحليلاتك . .. دون جدوى؟
احتاجك ياسيدي ان تداهمني(. بارتجاف الكلام....وغوايته.!........ . . . .
احتاج يدك وأصابعك لتزيح معي عن وجه الارض والتراب اشلاء الحلم والمعنى والكلمات حتى تستعيد حنجرتها .. وصوتها ليتلو فوق نشيج القلب الموسيقى بدلا من البيانات المسلحه . ,. ولتقيم احتفالها الوطني باستقلال العقل من دبق الحروب والمدافع والمنجنيق....لا بالوقوف فوق تلال من الأجساد ألمطفئه الغائرة في لجة الموت ..
أمد لك يدي يا سيدي لنتعلم معا ان نكتب بابجدية اكثر فرحا وخصوبه. . ابجدية ماطره جارفه لكل ازماتنا ومخاوفنا ويباسنا وجحافل البارود والمفرقعات المتنامية تحت جلودنا
احتاجك ياسيدي
كما احتاج الى هذا السيل الجارف من العذوبه وهو ينسكب داخل دمي مرددا بخشوع
(أنا . .. لحبيبي .. وحبيبي إلي...). . .



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - شتاء