أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - الإرهابي كاميرون : دماء الضحايا الروس في رقبة دولتكم















المزيد.....

الإرهابي كاميرون : دماء الضحايا الروس في رقبة دولتكم


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4981 - 2015 / 11 / 10 - 01:14
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


بقلم/ عمرو عبدالرحمن
ذكرني مشهد مغادرة الرعايا البريطانيين لمصر من مطار شرم الشيخ بفرمان "كاميروني" مشدد، بمشهد رعايا نفس الدولة التي كانت عظمي من مصر، مرتين ..
الأولي كانت عام 1952 ، وهم يجرون أذيال الخيبة عقب طردهم بقيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو ، حينما قام الجيش – مؤيدا من شعبه – بتحرير بلادنا من الاحتلال البريطاني.
ثم حينما خرج رعايا نفس الجنسية من مصر، عقب تصدي قواتنا المسلحة والشعبية للعدوان الصهيوني المدعوم بريطانيا وفرنسيا عام 1956 ، وكان فشل العدوان كنفير الفناء، لتكون مصر هي مقبرة الإمبراطورية الإنجليزية العظمي التي غابت عنها الشمس إلي الأبد ..
لتبقي مصر دائما ومنذ 26 ألف عام هي مقبرة لكل الغزاة.

الفارق الوحيد بين مشهدي 52 و56 ، وبين مشهد نوفمبر 2015 .. هو هوية المغادرين.
ففي المشهدين الأولين كان المغادرون جنودا للإمبراطورية المهزومة .. أما في المشهد الراهن فهم مواطنون مسالمون لدولة يفترض أنها صديقة، جاءوا إلي دولة صديقة لبريطانيا، من أجل السياحة او العمل، ثم فجأة يتلقوا أوامر صارمة ومرعبة بضرورة مغادرة مصر كلها (خوفا عليهم) من الموت إرهابا في سيناء .!!!

جاء ذلك ضمن سياسة شريرة تبنتها الإدارة البريطانية في محاولة مكشوفة منها لتحقيق أهداف الإرهابيين الذين زعموا – زورا وبهتانا – مسئوليتهم عن "إسقاط" الطائرة الروسية .. فإذا بانجلترا تستبق نتائج التحقيق الرسمي لتعلن عن"تفجير !!!" الطائرة، عبر عملية ارهابية..
ولتتحقق الأهداف المشتركة للإرهابيين وراعيتهم بريطانيا الشهيرة بـ" لندن ستان " ، ألا وهي:

1 - ضرب العلاقات المصرية – الروسية.

2 - ضرب السياحة والاقتصاد المصريين.

3 - عقاب روسيا علي قلبها لموازين المعادلة الظالمة التي تم خلالها الزج بالشعب السوري في جحيم الربيع الماسوصهيوني.

4 - حماية المصالح الاقتصادية لطائرة الإيرباص (نوعية الطائرة الروسية) وشركتها الكبري التي علي وشك إبرام صفقة كبري بمائة مليار دولار للصين.

5 - تحقيق نصر معنوي زائف لتنظيم داعش الإرهابي من خلال تثبيت أكذوبته المثيرة للسخرية بتنفيذ ضربته لمصر وروسيا معا، بعد تحالفهما ضد إخوانه من الجماعات الارهابية المحلية والدولية التي صنعتها مخابرات أمريكا واسرائيل وبريطانيا وتركيا وقطر في سوريا والمنطقة العربية بصفة عامة.. وهو التحالف الذي (يهدد) برأب الصدع وإفشال مخطط الفوضي الخلاقة الصهيوأميركية الرامية لهدم دول الشرق بالكامل.

6 – إخفاء المسئول الحقيقي في " #جريمة_إسقاط_الطائرة_الروسية " ألا وهي " إسرائيل ".

** فتش عن إسرائيل

والمعروف أن " إسرائيل " كان سلاحها الجوي يقوم بأكبر مناوراته في نفس توقيت مرور الطائرة في سماء سيناء .

وبحسب كل من - الخبير الجيوفيزيائي د. أمجد مصطفي والدكتور منير الحسيني وخبير الطيران المصري / محمد يحيي - فقد تم إسقاط الطائرة بشعاع حراري بالغ الشدة، ناتج عن قصفها بنبضة كهرومغناطيسية من سلاح هارب " HAARP ".

وبحسب ما يضيفه السيد "محمد يحيي" فإن هذا القصف هو المسئول عن إيقاف جميع أجهزة الطائرة فجأة، وكذا عن التشويش علي الصندوقين الأسودين ما تسبب في تشفير تسجيلاتها في نفس اللحظة، وهي من ملابسات الجريمة التي لا تتكرر أبدا في حوادث سقوط الطائرات..
وهو ما أشار إليه ضمنا، السيد أيمن المقدم – رئيس لجنة التحقيق الرسمية – حين أكد الحاجة إلي إجراء تحليل خاص للشريطين لفك شفرة التسجيل الموجود بهما.

الدليل أيضا علي أن الطائرة لم يتم إسقاطها بصاروخ (بزعم الإرهابيون) ولا بقنبلة مزورعة في مطارنا المصري (بزعم البريطانيين والأميركيين) .. أن فيديو اللحظات الأخيرة من عمر الطائرة يظهر سقوطها سليمة تماما دون أي بادرة لوجود إصابة أو تفجير، بل تنفجر فقط لحظة ارتطامها بالأرض.

المثير في القرار البريطاني المريب أنه تزامن وإعلان أجهزة مخابراتها ( MI 6 ) امتلاكها لمعلومات (لا ندري مصدرها) .. بينما حطام الطائرة وجثث ضحاياها الأبرياء علي أرض مصرية وملف القضية بين أيدي لجنة تحقيق دولية محايدة.

المثير أن المخابرات البريطانية لم تشأ أن تشارك لجنة التحقيق معلوماتها (السرية جدا!!) وهو سلوك يدعو إلي الريبة، فإذا كانت المعلومات صحيحة فما يمنع تقديمها ولو سرا للجنة التحقيق بغية كشف الحقيقة (الخفية) التي لا تمتلكها سوي مخابرات كاميرون وأوباما وداعش ؟؟!!!!!!!!

من المعلومات المؤكدة ايضا حتي الآن هو ما رصده قمر صناعي أميركي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث كشف تسجيل له، تم بثه عبر قناتي البي بي سي والحرة أخيرا، عن وجود وميض حراري غامض تقاطع مع مسار مرور الطائرة، وهو نفس الوميض الذي تم تصويره في الفيلم الذي يصور اللحظات الأخيرة من رحلتها.

وبحسب التقارير ذاتها، كشف تسجيل القمر الصناعي الاميركي عن ضجة غامضة في قمرة قيادة الطائرة تسببت في حالة صدمة للطاقم، وأدت لعدم استطاعته ارسال برقية استغاثة لبرج مراقبة المطار..
ونكرر مجددا أن الطائرة – بما فيها كابينة القيادة - ظلت سليمة حتي لحظة سقوطها وانفجارها بالتالي.

** رسالة إلي 10th Downing St.

ختاما ومن هذا المنبر الإعلامي الحر، لا يسعنا سوي التوجه برسالتين؛

= الأولي .. إلي كل مواطن بريطاني صديق، أنك دوما مرحبٌ بك مرة أخري ودوما، زائرا أو مستثمرا أو مستثمرا، ككل أبناء بلاد العالم الصديقة، حتي تلك التي تنتهج أنظمتها سياسات معادية لمصر والمصريين.
فالصداقة بين شعوب الإنسانية ستظل أبقي وأقوي من السياسة ومؤامراتها.

= الثانية .. إلي صانعي القرار في المبني رقم 10 شارع داوننج بالعاصمة البريطانية التاريخية لندن، مفادها أن:
آن الأوان لتتمرد بريطانيا علي دورها المشين كصوت سيدها في البيت الأبيض ..
وأن آن الأوان لتدركوا أن دعمكم للجماعات الإرهابية التي شاركتم في صنعها علي مدي قرن من الزمان، بدءا بجماعة الاخوان المسلمين وحتي داعش والنصرة والجيش السوري الحر وأنصار بيت المقدس، بهدف تدمير الشرق ونهب ثرواته والسيطرة منه علي العالم، قد تنجح مرحليا لكن الفشل الحتمي سيبقي حليفا لمشروعكم الاستعماري في نسخته الماسونية الجديدة.
وأن تذكروا أن الوقت قد حان لصعود أشبه بطائر العنقاء، لدولة مصر العظمي ... درع الشرق وحامية الإنسانية والصخرة التي تتحطم عليها جيوش الغزاة ومؤامرات الأعداء منذ فجر التاريخ وإلي نهايته بمشيئة الله.
وأن جرائمكم التاريخية، وأيديكم الملوثة بدماء ملايين الأبرياء في دول العالم مثل العراق الذبيح، لن تغسلها اعتذاراتكم المنمقة ودموع التماسيح التي يذرفها مجرم الحرب توني بلير وأمثاله.
وأن سيأتي اليوم الذي تدفع فيه "بقايا" ما كانت "اميراطورية" ثمن جرائمها "العظمي" ضد البشرية.

** فالتاريخ لا ينسي هؤلاء الذين يصنعون الحياة والسلام والرخاء . كما لا ينسي دعاة الحرب والدمار والموت.


روابط متصلة:


https://www.youtube.com/watch?v=_I9CcGm770A


https://www.youtube.com/watch?v=RhUZItubx7o



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمتعة ضحايا الروسية السليمة تكشف أكاذيب أوباما وكاميرون
- القرموطى : صفر ..!!!
- حروب المناخ تاريخها وحاضرها ومستقبلها (مراجع عالمية وأدلة مو ...
- داعش الارهابية ترفع العمم الملوثة لجلادي الوطن
- رقعة شطرنج الشيطان : كتاب أميركي يكشف تفاصيل الحكومة السرية ...
- أمريكا اتفقت مع الاخوان علي إسقاط مصر في يناير
- قاعدة سدوت ميخا الإسرائيلية قصفت الطائرة الروسية بسلاح HAARP
- حلايب وشلاتين جزء من إمبراطورية مصر العظمي القديمة والقادمة
- زهور النار تتفتح في بيت المقدس
- أميركا لن تحمي حرمك يا سلمان واسأل بندر وصدام
- أبلة فاهيتا تحييكم من تل أبيب !!!
- وحدها تمتلك سر المقاومة: مصر تواجه حروب الجيلين الرابع والخا ...
- الساكن في برج بازل يحتل اقتصاد العالم بعملته الموحدة ( 2 )
- ننفرد بتشكيل حكومة ساويرس القادمة!
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : القائمة السوداء لإعلام الع ...
- اضطهاد أقباط مصر وإخوان الارهاب : أكاذيب الإعلام الأسود
- ساندوه أو اصمتوا : ما السيسي إلا رجلٌ رئيس
- تاريخ القاعدة يتكرر : الاخوان الامريكان يعلنون (الجهاد) ضد ر ...
- وثائق النسر الأسود تكشف أسرار حروب الجيل الخامس
- أسرار الحرب الاستخباراتية بين مصر وأميركا في حادث الواحات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عمرو عبد الرحمن - الإرهابي كاميرون : دماء الضحايا الروس في رقبة دولتكم