علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 23:36
المحور:
الادب والفن
(( خلــــــود عملاق))
(أُعزي الادب العربي برحيل عملاقه الشاعرالعراقي..عبد الرزاق عبد الواحد )
مَهْما طَرَقْتَ فما للبابِ حُجّْابُ
أَدري مفاتيحها للحزنِ أَسرابُ
قَدْ صُمَّتْ الأذنُ.
يا صوتِ الهزارِ أذىً
مِنْ كثرِ ما نَعِبَتْ في العزفِ أغرابُ
تبقى تُنادي ولا من سامعٍ أَبداً
مِنَ التغافلِ قالوا الموتُ أسبابُ
واللهِ قدْ عَرفوا نزف العراقِ جرى
جرحٌ بقَلبِكَ كالمزرابِ ينسابُ
أنتَ الوحيدُ لهُ أَبكيتني ألماً
جمعاً أراكَ وما للشعرِ أربابُ
(لا تطرق الباب) أدري أنت قائِلُها
لكنها حيرتني فيكَ أعجابُ
ماذا أُناديكَ قد فارقتنا جبلاً
رَبُ القريضِ وحارت فيكَ ألبابُ
تُبكيكَ كلُّ فنون الشعرِ نائِحةً
حتى الفحول ومِمّْا قُلتَ قدْ ذابوا
آآآآآهٍ وداعاً أَيا جُرحاً غفا ثَمِلاً
يبكي العراق وصرحٌ كانَ ينهابُ
قـــــــــلوا افولٌ...
على الناعين تعزيةً.
قُلْتُ الخلودُ زَهـــــا.
والمووووتُ مرتـــــابُ
..................................
بقلمي
علي حمادي ناموس
8-11-2015
#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟