أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.














المزيد.....

إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4980 - 2015 / 11 / 9 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما الزاني يتوب
ربما الماء يروب
ربما يحمل الزيت في الثقوب
ربما شمس الضحى
تشرق من صوب الغروب
ربما يبرا ابليس من الذنب
فيعفو عنه غفار الذنوب...
لعل هذه المقاطع من قصية "احتمالات" للشاعر العراقي احمد مطر، أفضل ما يمكن أن يوصف بها مقتدى الصدر، فهو لا ينفك من إطلاق خطاباته الفارغة وثرثرته السمجة، التي تفتقر لأبجديات الخطابة والكلام، وخارجة عن حدود العقل والمنطق والموضوعية، بل حتى المجنون والجاهل يخجل من أن يتفوه بما يتفوه به هذا الصبي المتقلب المواقف، فهو لا يستطيع أن يعيش إلا كالحرباء، المصاب بحب الظهور والشهرة، لكنه كلما أراد أن يتسلق سلم الشهرة على أشلاء العراقيين ومعاناتهم، الا ووقع في الحضيض لأن فلتات لسانه وشطحات تفكيره كفيلة في أن تفضحه وتخزيه ، فهو لا يجيد حتى الكذب "المصفط"....
في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع العبادي، والطيور على أشكالها تقع، تحدث مقتدى بكلمات يعجز علماء اللغة في اختيار او استحداث حروف تصف مستوى الكذب الذي نطق بها مقتدى الثرثار، حيث قال في اللقاء: (إنني لمست إصلاحا كبيرا في الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي والخدمي والحكومي ..)، يعني مثل ما يقولون في اللهجة العراقية ( كمره وربيع)، فمقتدى يرى ما لا يراه الشعب المنتفض،وهذا أمر طبيعي لأنه يعيش في برجه المشيد من اموال العراق وشعبه، وغارق في عالم الآتاري الذي ادمن على المكوث فيها منذ الصغر، والآتاري لعبته المفضلة وهو مشهور في الولع فيها، فهو يري كذبة عزل نوائب رئيس الجمهورية الذين مازالوا في مناصبهم إصلاحا سياسيا، ويرى في قانون سلم الرواتب الذي اضر المواطن وأصحاب الشهادات والوظائف إصلاحا ماليا، ويرى غرق بغداد وغيرها من مدن العراق وبيوت المواطنين بمياه الأمطار والمجاري إصلاحا خدميا، ويرى استمرار مسلسل التفجيرات والمفخخات، وتصاعد معدلات الخطف والقتل والابتزاز الذي تمارسه المليشيات إصلاحا امنيا، ويرى، ويرى، ويرى، ويرى أن التظاهرات انتفت الحاجة إليها وينبغي أن تتوقف وإلا فقمعها، هذا هو ما تم لاتفاق عليه بين العبادي ومقتدى، تنفيذا لأوامر الولي الفقيه الفارسي وأخيه السيستاني، وهذه هي رسالة قائد ميليشا السلام حاليا وسابقا جيش المهدي التي لازالت دماء العراقيين الأبرياء تسيل من أيديهم،،، كوووول لا.
https://www.youtube.com/watch?v=2S0vCbzv5M0
استمع لمقتدى ماذا يقول.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمالة مقتدى في أوضح صورها .. وشهد شاهد من أهلها.
- الحذر من ائتلاف علي بابا الموحد.
- عمار الحكيم وخطاباته الزائفة...عندما ينطق الشيطان.
- تظاهرات مقتدى بغضا بغريمه قيس الخزعلي.
- يوسف العلاق ... ومقبولية داعش ..ورفض العرب والأتراك والأكراد ...
- إلى المتظاهرين .. احذروا حصان طروادة فان في داخله أربعين حرا ...
- سيد مقتدى ... لا نامت أعين المُتَقلبين في مصير المتظاهرين.
- المتظاهرون بين حُقَن العبادي وأفيون السيستاني.
- المرجعية تدس السم بصورة العسل للمتظاهرين.
- من أين لك هذا؟!..لماذا أوجبت المرجعية انتخاب هذا؟.
- مسرحية تحالف إنقاذ العراق!!!.
- ما وراء تحالف « مقتدى – علاوي»


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.