ثلاثيه امراض نفسيه

حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 22:42
المحور: الادب والفن
    

المقطع الاول :
نراجع الذكريات نبحث للخلف . ننسى الامام تتزاحم الاتجاهات عند نقطة (0,0) كل شيء ينهار Collapse .& Fall .
نرقص من شدة الغضب و نضحك من شدة الألم .
احب لكي اعيش اتنفس لكي استمر بالمضي دون خطوط . لا توجد نهاية للخير الا بسقوط انانية الشر .
كل هذة الجمل التي تم ذكرها تستمر دون قيود ان لم يكن هناك فكر و حب انساني يزينها .


المقطع الثاني :
احتاج الى دعاء و كأس مغفرة . احتاج الى كلمات مؤثره . نحتاج و يحتاج العالم الينا . كل شيء سياسي حتى الذات اصبحت تتعاطى سياسه .
قربان الرحمه تأخر عن النحر و وجع الانتظار سكت عن النطق . رفعت الجلسه فلا شهود و لا ادله او بصمات .
فالايادي كما هي و الوجوه كما هي ولكن العقول تحجبت و انحجبت عن التفكير و انصهر العقل البشري بمهزلة الخوف و الغباء .


المقطع الثالث :
عندما تتم عملية الخروج من اي ازعاج او تجربة سابقه نعالج الامور بسريه تامه قبل اللجوء لحل مناسب او بدء طريق جديد مغاير .
تنافس القوى الغبيه لتحويل المسار عن طريقه ولكن الطريق هو نفس الطريق .
انه الوقت و الارادة و الكرامه تجتمع معا لبلوغ مرحلة العبور الانتقالي لقصة جديدة .

#حسام_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات