أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الملاك














المزيد.....

الملاك


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


(1)
هي آخر الملكاتِ من أحفادِ بابلْ
قمرٌ أضاءَ على القبائلْ
ضجتْ بذاكرتي وظلتْ تستبيحْ
خطواتي التعبى تصيحْ
ما منْ مغيثَ سوى دموعي واختزانَ مواقديْ
وأنا الجريحْ
قبلتُها ……….
ضاعتْ بحبرِ قصائديْ
وسمتْ تجرُّ نَزيفها
من لي لها …..
يا دفئَها …..
وأنا أراها هادئةْ
ومحايدةْ …..
قبليةُ العينينِ ويحَ خِمارَها
ومسارَها ……
ورؤى الصدودِ بحزنِها
من لي لها ………
يا مهلها ……….
غنجُ الحمامةِ إنْ تحطَّ ولا تطيرْ
عمقَ المصيرْ
وغرامُنا عصفورُ تاهَ ولا يَكلْ
هيَ باحةُ الذكرى ودمعٌ حائرٌ ملَّ المللْ
كم راودتني واستباحتْ ما معيْ
وشكتْ لمكنونِ الهوى بترفعِ
قبلتُ ثغراً باسماً وصلاتُها
نهدٌ تجلّى شاهداً في لهبِها
غجريةٌ ومنَ السلالاتِ القديمةِ يا لَها
لا ترغبُ اللُعبَ الكلامِ ولا تفزُّ من القِطا ينتابُها
قلقٌ وينتفضُ الغرامُ منَ الغرامِ بحالِها
يا مهلَها …….
تحكيْ وتنصتُ للهوى لا تمتثلْ
قبلٌ قبلْ ……..
وعلى المحيّا من خجلْ
غزلٌ غزلْ ………
(2)
غرقَ المتيمُ بالهوى
وانزاحَ زاويةَ البكاءْ
وعلتْ سماءُ العينِ أوصالاً روتْ طلبتْ دعاءْ
كم كلّفتني غربتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا عالقٌ بالانزواءْ
كمْ مِنْ مَضى ؟؟
لا سيلَ عندي غيرَ أوداجِ الذهولْ
ومسافراً لللاعقولْ
هي آخرُ الدُنيا تُسبّحُ بالتي
ملّتْ تراويحَ السماءْ …………..
كم غلّفتني واستوتْ في طفقِها
عجَبي على مكنونِها
تتهافتُ وتحولُّ الليلَ الطويلَ إلى نهارْ
يا غالقاً وحيَ الهزائمِ في دميْ
سالَ اللعابُ مغالباً متطامناً نزفَ الحِوارْ
وأنا ألوذُ بمفرقيْ
لا تغرقيْ ……..
ليلٌ طويلٌ ملّنيْ
وحكى عنِ الخلاّن حيثما تأتنيْ
وتزورنيْ ……
كالطيفِ ترسمُ شمسكَ المرهونةَ حُزناً شقيْ
لا تغلقيْ ………
جنباتُ قلبي عاهرةْ
وأصابعيْ داستْ على أوتادِ عمركِ أنطقيْ
كم راودَ العشاقُ وحيَ تصابرٍ وتعلّقِ
خلجانُ عمري بالظلامْ
وأنا موشى بالرواسي والحطامْ
والسائلون تململوا حفروا الكلامْ
من مهجةٍ قدْ أهتديكْ .......
سبحانُ صوتكَ في محاجرَ زهرتيْ
وخطوطُ وجدكَ لا يقيْ
وأنا أدورْ
أدورُ في وحيِ التذاذِ الشوقِ قُلْ :-
- حُزني أفلْ
ونوارسُ الشطّينِ تاهتْْ ملحَ غِلْ
شمّامةٌ وأشمُّها
وأبوحُ منْ سرّي لها
هيَ آفلةْ ……..
تصحو وتدنو عاقلةْ
لا تبكي يا مكفوفةَ القلبِ الصريحِ أحبّكِ
وألّمكِ ..........
وأنا أدورُ بمحجريْ
وأغيّرُ الوضعَ القديمَ بمظهريْ
كمْ راودتني واشتكتْ
وأضمّها وتضمّنيْ
عصفورةُ الفرحِ القديمْ
يا مستديمْ ...........
شاورْ رثاءَ العمرِ خَلّفْ ما ترى
واخلعْ خطاكَ ولا تبحْ كلٌ سَرى
في آخرِ الوجعِ المُجمّدِ بالظلالْ
ضاعَ الخيالْ ........
وسرى برابيةِ الخِلالْ
هلْ هزّنيْ شوقٌ لَها
أمْ دسَّ ناراً لا تُطالْ
أشبعتني غماً وقهراً وانحلالْ
ماذا يُقالْ ؟؟؟؟
أنّى أبوحُ بنجمتيْ
هيَ صحوتيْ
غزلٌ عتيقْ .......
وأنا المعذبُّ ملّنيْ
وجَعي حريقْ
لا تستفقْ ......
أو تغلقُ الخمارَ من أوحالهِ عمرٌ يضيقْ
يا أيّها الوجهُ الحنونْ
والصارياتُ معلقاتٌ بالمنونْ
سارعتُ أبكيْ حيرتيْ
يا مقلتيْ ……….
وأنا أدورُ بمسمعِ الجمرِ المُجّمدِ كالغريقْ
هلْ نستفيقْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..................................
...................................

27/10/2005



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق حنا الشيخ
- شعراء الفستق
- رؤيا العاشقة انليل
- الكرماشية
- ليس لي ذكريات معك
- الخوارج
- اصوات جسر الائمة
- النواسي
- المرايا
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الملاك