أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل














المزيد.....

السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل

طرحت السلطة الاستطانية في المروك القضية القبايلية امام انظار المجتمع الدولي, كقضية شعب مقهور يستحق المساندة الدولية, تأتي المبادرة اللامبدئية كرد فعل على موقف العسكر في الجزائر من مشكلة الصحراء المروكية, ولاحراج النظام العسكري المدعي لوقوفه مع حركات التحرر الوطني في المحافل الدولية .
دعوة ممثل السلطة اللقيطة في المروك, المجتمع الدولي لمساعدة الشعب القبايلي لتحقيق هدفه في حق تقرير مصيره بنفسه, حق يراد به باطل,عجبا كيف اكتشفت السلطة اللقيطة الان بالذات ان الشعب القبايلي الاصيل هو وحده في افريقيا الخاضع للتمييز الممنهج والحرمان من اساسيات الحياة, رغم ان هذا الشعب رازخ تحت نير الاستعمار منذ ان استولت الجماعة العرقية العروبية على السلطة السياسية بالجزائر سنة 1962, وتعرض للابادة الجماعية والتمييز العرقي والاستبداد السياسي, ولم يتوقف التمييز والاقصاء والقمع الى حد الساعة, ومن جهة اخرى فالنظام اللقيط هو نفسه الوريث الشرعي لسياسة التمييزالعرقي والاستبداد ومارسها ضد الشعب الامازيغي المروكي, سبحان السياسة الحربائية الكاشفة للعب بالنار. انتهازية السلطة اللقيطة تهدف الى استعمال بشكل انتهازي قضية عادلة للقبايل, ورقة ضغط على النظام العسكري في الجزائر, تستعملها في صراعها المصلحي من اجل المكتسبات وتنازلات الخصم, الى ان يحين وقت رميها في المزبلة , فليس من مصلحة النظام الاستعماري العروبي نشوء دولة تحررية امازيغية في اي بقعة من بلاد تامازغا, وهذا ما عبرت عنه الجماعة الكولونيالية في الشمال من موقفها من جمهورية ازواد وافشالها للمشروع التحرري للازواديين, ولا ننسى عملية الاستقطابات للنخبة السياسية الازوادية طيلة نصف قرن( بين طرابلس والجزائر والرباط) لاحتواء القضية ومنع المشروع التحرري الازوادي من النجاح , وها هو اليوم مجرد دعوة فضفاضة تطرح اكثر من علامة, استفزت بعض ابواق النظام الاستعماري العروبي حتى داخل المروك ورفضها للدعوة المخزنية ( حسب رأيهم )الهادفة عن غير وعي لتصفية وحدة ((( المغرب العربي ))) الوهمي, الجماعة معذورة فهي خائفة عن تفكيك الفكرة المثالية المعشعشة في عقلهم الجمعي المنتج لاسطورة العالم الواحد واللغة الواحدة والامة الواحدة والدين الواحد ( وحدانية العالم في عروبته),
القضية القبايلية عادلة ومشروعة وحق الاستقلال الذاتي او الانفصال التام عن السلطة الكولونيالية حق طبيعي لكل الشعوب الرازخة تحت نير الاستعمار, لذا يجب عدم الانبهار بالموقف الانتهازي للمخزن في المروك (هو نفسه عدو للقضية الامازيغية التحررية), بل يجب معرفة خلفياته واسبابه, ولا يجب الاٍتكال على مساعدته حتى وان حصلت في مرجلة ما فهي ظرفية وليست دائمة, تجارب ايمازيغن مع الكلونيالية العروبية غنية ويجب الاستفادة منها وخصوصا في قضية الازواديين اوالتفرقة باسم الشعار الزائف (الوطنية) التي اخترعتها الكولونيالية, الشرط الحاسم للتفرقة بين الامة الامازيغية الواحدة والسعي لديمومة السيادة الكولونيالية العروبية , دعوة المخزن يجب التعامل معها بحكمة وعقلانية واستبعاد العنصر العاطفي والرد السريع, و لا يمنع كحركة تحرر استغلال الدعوة في الدفاع عن القضية لقبايلية في المحافل الدولية وكسب مؤيدين واصدقاء وحلفاء وخصوصا داخل جمعية الامم المتحدة.
تكتيك حركات التحرر استغلال كل النزاعات والاضطرابات والتوترات بين الاعداء لصالح الضرورة الموضوعية لاعطاء المصداقية للقضية التحررية واشعاعها الدولي, الا ان رغم ضرورة كسب حلفاء واصدقاء خارجيين, فالضرورة الملحة هي تقوية الجبهة الداخلية, النضال في وسط الجماهيرالشعبية لقبايلية وتنمية وعيها الذاتي الى درجة ان تعي بضرورة التحرر من نير الكولونيالية العروبية بكل اساليب النضال ومن بينها الثورة المسلحة, وحسب ماركس هي الوسيلة الوحيدة للتحرر من الاضطهاد والاستغلال , ولتحقيق الهدف الاستراتيجي للقبايل في تقرير مصيرهم بأنفسهم من دون وصاية خارجية , فالكفاح المسلح اعلى شكل من اشكال النضال الثوري.
استغلال كل الثغرات والنزاعات لصالح النضال الثوري التحرري الامازيغي ضرورة موضوعية, والتعامل مع كل الاحداث والدعوات والمواقف بتمعن وعقلانية وحس ثوري وتقييم دقيق للحالة, للقدرة على استعابها ومعرفة طبيعتها وخلفياتها وكيفية الاستفادة منها من دون دفع الثمن (الاحتواء واغتيال القضية ).




#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة القتل والكراهية
- العودة الى ارض الاجداد حق طبيعي وانساني
- ال علوي سلطة احتلالية
- يشترون الموت بأموالهم
- موقف الشوفينية العروبية المشرقية من الامة الامازيغية
- اللعبة الانتخابية وشرعنة الكولونيالية
- ذكرى مسرحية (( ثورة الشعب و الملك ))
- هلوسة تقسيم ما ادعي باطلا ب((( المغرب العربي )))
- المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجس ...
- ثورات غيرت العالم
- ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهد ...
- طارق ابن زياد (ابو زارا ) خائن بلده و قومه
- الفكر العرقي العروبي في شمال افريقيا ونظرية المؤامرة
- نوعين من (( التشارك )) المزعوم العربي - الامازيغي احلاهما مر
- الثورة الطبقية والثورة القومية - الوطنية التحررية
- المغربة امتداد لعمقها الحضاري العربي الاسلامي ) )
- مهرج رئيس بيادق النظام العلوي
- التجمع العالمي الامازيغي والاعتراف بجينوسيد امازيغ الريف
- بلاد ايمازيغن ارض محتلة (الاستعمار لا يسقط بالتقادم ولا بالم ...
- الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟


المزيد.....




- شاهد كيف تمكن -محتال متسلسل- من خداع طلاب لسرقة أموالهم في أ ...
- الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له: أمامنا عدد كبير من ا ...
- فرنسا تستعد ليوم الحسم.. الاستعدادات للجولة الثانية من الانت ...
- طاحونة ملهى مولان روج في باريس تعود إلى العمل مجددا فهل تنسي ...
- الشرطة في ألمانيا توقف مسيرة بسبب إشارة -الذئاب الرمادية-
- دولة إفريقية توافق على تعيين عضو الكنيست السابق نغوسا سفيرا ...
- مجلس اللوردات: السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل ال ...
- عالم روسي: ظاهرة النينيو تنتهي لكن عواقبها لا تزال مستمرة
- هل يمكن استعادة صحة المفاصل؟
- ألمانيا تتخلى عن قاعدتها الجوية في النيجر بسبب فشل المفاوضات ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل