أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟














المزيد.....

عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد مرت الذكرى 42 لاغتيالكم ونحن "نيام" (ارتكبت جريمة اغتيالكم يوم 01 نونبر 1973، على الساعة السادسة صباحا و38 دقيقة بالسجن المركزي بالقنيطرة، حسب بلاغ لوزارة الأنباء حينذاك).
لنتصور دلالة تنفيذ حكم الإعدام الجائر في حقكم صبيحة "عيد الأضحى"!! أهي حقد وضغينة، ولهذه الدرجة الانتقامية؟؟!! أهي سادية؟؟!! إنها "داعشية" ودموية النظام ورموزه الموغلة في الوحشية، بالأمس واليوم.. إنها أبشع من مأساة تازمامارت، يا أصحاب الضمائر "الحية" والميتة!! إنها جرائم لا تخضع للتقادم.. إنها الخط الفاصل بين أن تكون أنت (الإنسان) أو أن تكون غير أنت (الوحش)، أن تكون ثوريا أو أن تكون رجعيا وانتهازيا، بل ومجرما (المشارك في الجريمة، "بقلبه أو بلسانه أو بيده" يعد مجرما).. وكذلك السكوت عنها (خوفا أو تواطؤا...) يعتبر جريمة..
لقد مرت ذكريات وذكريات، ونحن منشغلون "بتفاهاتنا".. مرت محطات الاستشهاد ومحطات التضحيات البطولية للشعب المغربي ولأبنائه المخلصين.. ونحن لا نملك غير استحضار روحكم الثورية.. لا نملك غير التعريف بتضحيتكم وبقضيتكم/قضيتنا (قضية "مولاي بوعزة"/"حركة 03 مارس" سنة 1973 ).. اطمئنوا.. فذاكرة شعبكم أقوى من النسيان.. لن ننتظر "رفاقكم"، لقد خان من خان وسقط من سقط.. الجماهير وحدها لا تخون، والشعب وحده لا يخون، طال الزمن أو قصر.. والتاريخ كذلك، قد لا يخون..
إن من يذكركم يعلن الانتماء إليكم، الى قضيتكم، الى تاريخكم.. قد لا نقو على معانقة هاماتكم العملاقة.. لكن، نعدكم أننا قادمون.. قد نتأخر، بفعل فاعل.. لكن، لنا اليقين أننا سنصل إليكم، الى قضيتكم، الى تضحيتكم، الى نصركم..
قد نلقى نفس المصير.. لا يهم، مصيرنا واحد في جميع الأحوال..
إن أبسط أشكال الوفاء للشهداء هو الاعتراف أولا بالتأخر في "المعركة"..
لقد تأخرنا كثيرا.. لماذا؟
لنجب بصدق، كل من موقعه وحسب زاوية نظره، وبشكل علمي عن هذا السؤال المستمد من السؤال التاريخي الحكيم (السؤال اللينيني): "ما العمل؟".
إن هذه المحطات تستفزنا وتسائلنا، بعيدا عن أي تحامل أو تشفي أو مزايدة..
إنها تراقبنا، واحدا واحدا، شئنا أم أبينا.. فلنقدم الحساب عن سنوات وفترات ما ندعيه نضالا.. لنقدم الحساب الدقيق والمسؤول، ليس لزيد أو عمرو، بل لشعبنا وللتاريخ والحقيقة..
إنها مرآتنا الفاضحة/الكاشفة.. فبدل لعن "الرفاق"، لنتوحد على لعن النظام وأزلام النظام.. وليس ذلك فقط، أي لعن الظلام، فلنشعل شمعة، بل لنشعل ثورة في السهول والجبال..
ملاحظة رقم 1: أدعو المناضلين من خلال هذه اللقطة البسيطة والسريعة الى تناول تجارب شعبنا وأبنائه المخلصين.. إنها تجارب غنية. وبدون الاستفادة منها ومن دروسها، يصعب التقدم في درب النضال.. قد نتفق، وقد نختلف معها، إلا أنها تجارب رائدة وجديرة بالتقدير والاحترام.. إنها تضحيات بطولية راسخة في ذاكرة شعبنا وفي التاريخ..
ملاحظة رقم 2: المناضلون/الشهداء الذين نفذ فيهم حكم الإعدام (الجريمة التاريخية المسكوت عنها) من طرف "المحكمة الدائمة للقوات المسلحة الملكية" (القنيطرة)، صبيحة عيد الأضحى سنة 1973، بحضور رئيس المحكمة ووكيل الملك ومحامي الدفاع (عبد الرحمان بنعمرو) هم:
عمر دهكون، عبد الله بن محمد، أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الإدريسي، موحا نايت بري، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، يونس مصطفى، أمحزون موحى، ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، أيت زايد لحسن، حديدو موح، محمد بلحسين الملقب ب "هوشي منه".



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 02 أكتوبر 1955.. جيش التحرير/جيش الخلاص
- المتضامنون الانتهازيون- المغرب...
- مؤامرة 24 أبريل بفاس أو محاولة اغتيال ثورة قادمة
- جولة جديدة من -الحوار-/التآمر الاجتماعي..
- الانتخابات -حرام-، الانتخابات -حلال-!!
- ماذا تريد الأحزاب السياسية المغربية؟
- فاتح ماي 2015 بالمغرب: العرس الذي ينتهي..
- ممنوع التضامن مع الشعب اليمني بالرباط!!
- قضية الاعتقال السياسي قضية طبقية
- -المعارضة- المخجلة والجبانة بالمغرب
- تضحية وحب داخل الزنزانة..
- لماذا معانقة البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل؟
- الشعب التونسي يتجرع مرارة المؤامرة تلو الأخرى..
- لسنا نملة، حتى -يحطمننا سليمان وجنوده وهم لا يشعرون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: لا بديل عن الصمود والمقاومة
- ليوجه المناضلون، فرادى وجماعات، سهامهم الى صدر النظام الفاشي ...
- تونس تنزف مرة أخرى: من يتحمل المسؤولية؟!!
- الاستفزاز باسم حقوق الإنسان (المغرب)
- المنتدى العالمي لقتل حقوق الإنسان بالمغرب
- عندما تخرج الى الشارع المغربي..


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟