أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!














المزيد.....

قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!
نشرت وكالة الصحافة الروسية RTعلى الانتر نت خبر مفاده القاء القبض على شبكة متطرفة يشتبه بها تخطط لمحاولة اغتيال الرئيس الشيشاني رمضان قادروف ، والغريب في الامر ان الرئيس امر بالافراج عنهم عازياً ذلك الى انهم ضحية فكر يروج لايديولوجية داعش في الشيشان ، ولايمكن مجابهتها الامن خلال توضيح حقيقة الاسلام المنافي لكل ماجاء في التوجهات ، التي تتبناها الحركات الاسلامية المتشددة ، و المستندة على روايات تكفير المخالفين في الدين والمعتقد ،وفتاوي منحرفة غير ناضجة ، كون ان رسالة محمد صلى الله عليه وسلم رسالة للسلام والعدل والمساوة ومقارعة الظلم والاضطهاد ونصرة المستضعفين بغض النظر عن المعتقد والدين والجنس .

كما وضحها القرأن الكريم الذي يعد هو دستور الاسلام وهو المصدر الوحيد للتشريع الاسلامي ، في اشارة واضحة للعديد من السور والايات القرأنية التي تفند وتنسف كل المعتقدات الخاطئة ، والتصرفات المقصودة ، من تلك التنظيمات كالقاعدة وداعش وغيرها من مسميات اريد منها الاسائة الى جوهر الدين الاسلامي الحقيقي بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية على حد قولها .
إن التوجه الذي انطلق منه قادروف هو محاكاة العقل والتوجه نحو تغير الافكار بعد ان ايقن ان المعركة معركة فكر وتوجه وليس معركة قمع او استعراض للقوة ، هذا ما دعت له الكثير من الاقلام الحرة لمراجعة شاملة للروايات والاحكام الموضوعة (المزورة ) والمشوهة التي بات يذبح على اساسها الانسان وتسبى النساء ويحل الحرام ويحرم الحلال وتفجر به الاجساد .

في مقال سابق تطرقنا الى خطورة المشهد الحالي معتبرين ان توجهات تلك الحركات والمنظمات ماهي الا ضحية لروايات وفتاوي نسبت للاسلام لا اساس لها في الواقع لايمكنها ان تصمد امام الحقائق والدلائل القرأنية ، معللين نهجهم تطبيق لشرع الله ومقتدين بسنة السلف الصالح (1).
هنا نود ان نتسائل .
ما هو دور المرجعيات الاسلامية بشقيها السنية والشيعية ، في مواجهة الفكر المتطرف عقائدياً وعلمياً وفق القرأن الكريم والسنة النبوية والعقل ؟
هل انها قاصرة عن رد تلك الشبهات ؟
اذا كانت نعم هي لا تستطيع ان تجابههم بالدليل والحجة الدامغة ، فتلك مصيبة ويجب ان يعاد النظر في اساس تلك المؤسسات التي طالما اختزلت الاسلام والمسلمين على مدى عقود .
او انها قادرة على مواجهة تلك الافكار ولديها الامكانات ،
السؤال لماذا التقاعس عن رد الشبهات وايقاف نزيف الدماء ؟
اذا كان تقاعسهم مقصود وهذا يعني ان الامر مدبر ومخطط له وفق سيناريو لايصال المجتمعات الاسلامية الى هذا الحد من التطرف والتناحر والتشرذم ، لابقاء الشعوب خاضعة لها ومستكينة منقسمة على نفسها لا يمكنها ان تربو الى التحرر من حكم الشيخ والامام ومساجد الظرار .

وهذا دليل على ان المؤسسة الاسلامية افرغت من محتواها وتحولت الى اشبه بحكم الكنيسة في القرون الوسطى وحكم القساوسة والرهبان وصكوك الغفران .
وعليه نحتاج الى ثورة شاملة على الواقع الاسلامي ومحاكمة كل المسميات بلا استثناء وجعلها في زاوية الاتهام الى ان تثبت عكس ذلك وكما قال الله تعالى بس الله الرحمن الرحيم ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ-;- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) .

*للراغبين الاطلاع على المقال على الانترنت ( داعش ضحية روايات البخاري ومسلم وفتاوي ابن تيمية ).



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحتاج الى بيان رقم واحد؟
- عرب وين طنبورة وين والنتيجة استشهاد منتظر الحلفي !
- الى متى يبقى الرفيق على التل
- متى تجد بغداد طريقها الى منظمة شنغهاي
- اعطو الخبز الى وفيق السامرائي
- التقشف وسانتي البرلمانية
- العطية ،،،، رجل المرحلة
- قانون حقوق الصحفيين .... والنقابة اول المتجاوزين
- من السرير الى الحمام هكذا نقضي ايام العيد
- حنان الفتلاوي وحديث السفينة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!