احمد الجلبي عليه الصلاة والسلام

احمد الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طلع نبي واني ما ادري
بعد موت الجلبي حاول البعض ان يصنع منه اسطورة السياسة المعاصرة، وكانما الجلبي هو القائد المناسب للعراق وها قد فقدناه، او قد يكون السياسي الفذ الذي لو مسك زمام الامور لتحول العراق الى دولة عظيمة، وتناسوا انه كان في الحكومة التي هم انفسهم يصفونها ب"الفاسدة" منذ عام 2003، تناسوا جمميع جرائمه التي سوف اذكر ابرزها هنا.
الم يقوم بالاستيلاء على نادي العلوية بعد تحرير العراق بالقوة وبواسطة العناصر المسلحة دون ان يتعب نفسه باخذ حقه "كما يدعي" بواسطة القانون، كما قام بالاستيلاء على عدد من قصور الدولة والمباني الحكومية ومبنى المخابرات العراقية بكل مافيه من وثائق وسجلات، وكذلك قام بتجنيد عدد كبير من الاشخاص للقيام بالاغتيلات ونقل بعض املاك الدولة المنقولة الى الشمال ومن ثم الى ايران مقابل اعطائهم مبالغ شهرية تتراوح بين 100 و150 دولار، حيث كانت تعطى لهم المبالغ كمنتمين لحزبه "حزب المؤتمر"
الم يقوم بتصفية عضوة مجلس الحكم الانتقالي "عقيلة الهاشمي" بعد ايام معدودة من مشادة كلامية بينهما حيث قال لها بالحرف الواحد "لن اتساهل مع هجومك هذا"، وتم تصفيتها.
الم يقوم بتصفية العديد من العقول العراقية بعد تحالفه مع فيلق بدر والمجلس الاعلى.
الم يقوم بسرقة بنك البتراء حيث صدرت "محكمة امن الدولة الاردنية حكما غيابيا بحقه بتاريخ 9/4/1992 بادانته بجرائم اختلاس اموال بنك البتراء عندما كان رئيسا لمجلس ادارته في الفترة ما بين 1982- 1989 وكذلك تجريمه بجرائم الاحتيال واساءة الائتمان والحكم عليه بالاشغال الشاقة المؤقتة مدة 22 سنة وتغريمة غرامات مختلفة تقدر بحوالي 30 مليون دولار. وكان الجلبي غادر الاردن في اب 1989 اثر ما عرف في حينها بأزمة بنك البتراء. وكان الجلبي رفع دعوى قضائية في 11/8/2004 ضد الاردن والبنك المركزي وبعض المسؤولين السابقين امام المحاكم الامريكية مطالبا الاردن بدفع تعويضات مالية له جراء عملية تصفية بنك البتراء وردت دعواه شكلا امام محكمة الدرجة الاولى الامريكية."
لا ارى اي حسنة في تاريخ احمد الجلبي غير جهوده في اسقاط النظام السابق واجتثاث البعث، ومن يمجد به ويحاول ان يلمع صورته العفنه ويجمل تاريخه الاسود عليه ان يراجع نفسه.
*كل ماذكر هو احداث عاصرتها بنفسي واحداث اطلعت عليها من بعض المواقع الصحفية*

#احمد_الساعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات