مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 15:16
المحور:
الادب والفن
21
عمري كتاب
أنت فيه المتنُ
والناس حواشْ
والعمر حقلٌ
أنت فيه القمحُ
والآخرون أحراشْ
22
حمامة أنت حطت على غصون صباحي
وأهدتني من الهديل
كوبا بطعم الحنان
أشربه في هجير الحنين
23
كوني بألف خير
أرق امرأة
تنثر حنان الامهات
على دروب المحبة
يلتقطه المحرومون
24
امسحي دموعك مولاتي
وابتسمي ملء شدقيك
أنا رَجُل ؛ تَقتُلنِّي دَمعة أِّمرَأه ، وَتحيِّيني أبتسآمتها
25
من سكب المرار على شفاهك
من سلب الطيب من مذاقك
من سرق الكحل من أهدابك
من كسّر بلورة الجمال في أحداقك
وأنت تحلقين في فضاء البهاء
من غرز سهم الموت في براقك
26
لا تبق زهرك بلا ندى
وخطوك بلا هدى
سيري في دروب الحياة
كطاوووسة بها الطواويس تهتدى
ولا تعيشي الردى قبل مجيء الردى
حرام كل هذا العبق
يسكب في الفراغ سدى
27
أحبك .. فاكهة لكل المواسم
وربيعا لكل الفصول
أحبك نورا أستمد منه الفجر
لا ظلاّ يصنعه النور
أحبك تبعثرينني كل يوم
وتلملمينني بتركيبة جديدة
28
وأحبّك..
تتدثّرين بالصبر
إن داهمتك برودة أعصابي
29
أحبك ملاذا .. لأنوائي
وفضاء رحبا لطفولة أشيائي
وحديقة تستقطب طيوري .. وجدول ماء
30
أحبك مدرسة
تستوعب لتهذّب حماقاتي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟