أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(2)














المزيد.....


انثيالات بين يدي أنثى(2)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


11
حين فتحت باب قلبك أحسست انني فتحت خيبر
الذي فتح القسطنطينية لم يكن سعيدا كمثلي وأنا أقتحم أسوار قلبك
أنا أسعد بك منك بي

فأنا احتللت فيك كل النساء
حبك لي أكثر غنى من عرش بلقيس
12
يكفي أن أكون أمام نفسي لأراك لهفتك
وأنت تقرأين حرفي
وتكتبين حرفك
13
خبئيني عن عيون النساء المغرمات
فيك واختبئي معي من نصول كيدهن
14
هل يعقل سأتناول من مائدة صدرك وحدي
كل مساء ما لذ وما طاب من ثمر الأنوثة
15
هل انت مثلي
لا تجدين ما تقولين
رغم ازدحام الكلام على اعتاب القلب
16
قضيت العمر مستغنيا عن كل من كانوا حولي
ما بالي اليوم
لا استطيع الاستغناء عنك
17
وحدك ترقصين في دمي
وحدك تتمايلين على ايقاع نبضي
وحدك أنت تتسكعين في خيالي
18
حين تكونين في مسائي
لا أعرف مقدار حبك لي
ولا مقدار حبي لك
غير أني سأكتفي بك عن كل الدنيا
انت منتهى أحلامي
انت
منتهى امنياتي
انت المشتهى
والأمنيات كلها تتجسد فيك
19
كل سحر الشام بعيونك
كل خجل الانثى العربية بخدودك
كل ياسمين الدنيا بصدرك
كل شهد الكون في ثغرك
لا أريد عمرا لا تكوني فيه شريكتي
سأستغني عن كل الحلويات بحضورك
سأستغني عن الورد والقهوة والخمر
20
عندما لا تكونين بجواري
يتساوى بليلي نهاري



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثيالات بين يدي أنثى(1)
- إلى زير نساء..!!
- رسالة إلى امرأة ناضجة جدا
- يا سيّدي يا حُسينَ
- بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
- همسات في أذن الرجل الشرقي
- أبو الأئمة
- ذكرى عاشوراء
- ولدتني أمي علويا
- تحية للعمال في عيدهم الأغر
- مغولُ قومي
- لا سلامٌ لا أمان بوجود البرلمان
- رباعيات السنجاري (1)
- ردا على الأمير عبد الرحمن بن مساعد
- داعش جاء على ظهر الكلابْ
- بشرٌ نحنُ لا ضباعَ فلاةٍ
- إلى البعثيين حد العظم
- كفرتُ ببرلمانِك
- أينعت الرؤوس
- بغدادُ ودمعُ الأسى


المزيد.....




- الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا ...
- طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با ...
- الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
- فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب ...
- افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو ...
- ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو ...
- محمد الأثري.. فارس اللغة
- الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة - ...
- فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في ...
- ” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(2)