Rest

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 04:53
المحور: الادب والفن
    

( عندما تتبعثر الخطى ... لاشك ان ستفقد التوازن )
نحن بحاجة الى هدنة ، نقاهه ( Restes) لا لشئ بل كي نختبر مشاعرنا قبل لن نحب حقاَ ونعيد ترتيب مشاعرنا ، انحب حقا ام هو شعور بالاثم اللذيذ ف ( اللذة تغلب الالم ) ، ام نحن مجرد املاء فراغات العمر . ام ........ ام .......... هل اتمم فيك ، الاف الاسئلة ، تربكني ، تقلق ذاكرتي .... من اكون بالنسبة لك ... من اكون بالنسبة لك ..... هل اتمم فيك جمالك ، اثامك ، جنونك ، نقائك ... ام مجرد املاء لشرخ الروح .
سيدتي الجميلة ....
لا ادري ما اكون بالنسبة لك احيانا اتصور نفسي اخر الغزاة ، اخر العظماء واخر محاربي الساموراي . ... واحيانا ليس سوى تابع ضعيف ، ذليل فقد كل شئ الا انت . خائر ، ميت . صرختي يكبتها فمي .... من اكون .... من اكون . اتوسل اليك لا تقولي احبك ... احببتني الف امراة والف عاهرة والف قبيلة . ساكون لك ... كل النساء وعدت بالبقاء وهن يلتمسن الرحيل . حبك قدري ... دعي عنك الاقدار فهي مجهولة القيمة . وانا لن اؤمن بالمجهول ، انت الاهي ... سيدتي لن اكون اكون مجهولا يبتهل يعبد . تعبت جدا .
لا تكمليني فاني ملئ بالآثم واحبها ، انا من يتمم نفسه واللمم جراحه و اموت من جديد . صدقيني حبك تألقي و غروري ... لكن بقائنا أمل ... والامال ماتت بعد معركة بدر .
سيدتي رجائي الاخير اني اعجز عن الاستمرار فيك ، لكن لن اتوقف عن حبك فهو شهيقي . احلم بك فالقرب منك آثم .... وانا سيدتي راهب حالم .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات