هرمز كوهاري
الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:20
المحور:
الادب والفن
شعب العراق إنهض وإنفض عنك التراب----وإترك غيرك في ثرثرة والعتابا
ودع التخلف والتعصب وراءك ---------------وإفتح ماسدوا بوجهك الابوابا
وتأكّد أن الاخوة في الإخلاص ---------- فهي ليست أصلا وفصلا وإنتسابا
وسرْ في طريقك بخطى ثابتة----------------وزلْ كل ما خلفته تلك العصابا
لا تخشى الشقيّ ولا تلك العصابة -----------نُزعتْ المخالبُ وكُسّرتْ الانيابا
العصابة التي أختطفت البلاد ------------ومارستْ النهب والقتل والاغتصابا
حوّلت الشعبَ الى فئتين ، فقراء ----------ولاجئين ، وأخرى للحراسة كلابا
ولا ترحم الذين لم يرحموا الشعب --------- --الشهداء ينتظرون منك الجوابا
كيف لا ينال أولئك جزاؤهم -------- ------------على جرائمهم أشّدَ العقابا؟
أنت تلامس حقوقك بيدك ---------------- - لا كما يدّعون كذبا، خيالا وسرابا
ومزّقْ القناع عن وجوه المرتشين ------ والمنافقين، صعاليكا كانوا أم أقطابا ! *
سمّت أحشاءوهم من الحرام ما قبضوا-------أو نهبوا أعرابا كانوا أمأصحابا ! *
تمنّوا للعراق التدميرا والخرابا------------------ كلما زاد لهم النفط إنسيابا !*
لا تيأس ما يواجهك هذا اليوم ------------------ -كل تحرير له ثمن وأتعابا
تهنأ بكل خيراتك الوفيرة -------------و "كشْ" !!عن موائدك أسراب الذبابا *
وإزرع وإملأ الارض ماءاً وإخضراراً----- نخيلا اوشجرا وقمحا وأعنابا !
عشتَ وعاش بلاد النهرين --------------وطناً حرا ًسعيد اً زاهي الثيابا !
هرمز كوهاري/ 2005
======================================
(*) الى أسماع ، الذين تمتعوا بخيراتنا عقودأ من السنين
ولا زالوا يريدون تقديم العراق مزيدا من خيراته لهم، تحت" شعار أمةعريبة واحدة "!
وإن الجامعة العربية هي "شبكة أمان " أي يصيدون بها العراق قبل أن يفلت ،!!
ويتراجع عن تقديم مزيدا من " الجزية " مالا ودماءا قربانا لعروشهم وكروشهم !!
( وليخسأ الخاسئون )!!! كما كان يقول " قائد الضرورة ".
كانوا ولا زالوا يريدون البقاء كأسراب الذباب على موائدنا !!
#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟