بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العراق مكانتهم الى الصفوف الأمامية !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بتظاهراتهم الاحتجاجية ارجع طلبة واساتذة ومنتسبي جامعات العراق مكانتهم الى الصفوف الأمامية !
لم يشارك طلبة واساتذة وعمال وموظفي الجامعات العراقية خلال الشهرين الماضيين في المظاهرات والأنتفاضة الجماهرية المليونية الا كأفراد ولم يتبين موقفهم بشكل جلي وواضح منها. ولكن خلال هذا ألاسبوع وتحديدا يومي الأثنين والثلاثاء، نزلت جامعة بغداد وجامعة البصرة بكل قواهما الى الشوارع وقطعت اعتراضات جامعة بغداد جسر الجادرية وتميزت تظاهراتها بالقوة والاندفاع ومثلت دفعة مهمة ونوعية لتظاهرات جماهير العراق وتطورا مهما من الاعتراضات العارمة في العراق.
خرجت المظاهرات من اجل الدفاع عن الرواتب وعدم القبول بالسياسة التقشفية ورفض الأنصياع لوضع نتائج الازمة الأقتصادية على كاهل الجماهير. وفي الوقت الذي تنزل فيه الجماهير الى الشوارع ضغطت الحكومة وأحزابها الفاسدة من اجل التغييرات الاقتصادية والسياسية لصالحها. ان اي تظاهرة واعتراض يعتبر جزءا من نفس الحركة وهي تقوي وتسند بعضها البعض.
ان تاريخ الجامعات العراقية مليئ بالنضالات الثورية على مدى التأريخ الحديث. والجامعة تمثل مركز التنوير والفكر الحر والعلمانية ونقد الدين والخرافات والفكر الرجعي والدعوة للمساواة. ان الحركة الجماهيرية من اجل العلمانية والتمدن بحاجة ماسة الى مشاركة الجامعات والمفكرين واصحاب الفكر الحر والثوري والى النساء الشابات والطالبات تحديدا. ان المظاهرات الحالية تفتح افاق امام لعب الجامعات لدورها التنويري في الانتفاضة و خاصة لجهة زيادة مشاركة الشابات والشباب في تغيير الاوضاع وتغير توازن القوى لصالح كل الجماهير.
ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يدعو كل منتسبي الجامعات العراقية للمشاركة من شمالها الى جنوبها والى ولوج ميدان الصراع بقواها الشبابية والفكرية والعلمانية. نؤكد على ضرورة الا تكتفي التظاهرات والاحتجاجات على المطالب الاقتصادية بل تتوسع لتحتضن شعار الجماهير "علمانية علمانية لا سنية ولا شيعية". ان كل شعارات التمدن والعدالة الأجتمالية والرفاه والمدنية والتغييرات الأقتصادية لصالح الجماهير ومحاكمة الفاسدين تشكل ملفا واحدا لا يتجزأ.
الى الامام من اجل تحقيق اهداف الجماهير في الحرية والمساواة والرفاه!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
28-10-2015

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات