محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 10:55
المحور:
الادب والفن
إلـــــى:
المهدي آيت عبد الله أو المختار في عيد ميلاده الخامس...
من أجل أن نراك كما نحلم بك...
محمد الحنفي
أزداد حبا...
أزداد عشقا...
أزداد شوقا إلى رؤيته...
حتى تتوطد...
علاقاتي به...
وأعيش لحظات المرح...
إنني لا أتقاس...
عن حب الأطفال...
عن عشقهم...
عن الشوق إلى رؤيتهم...
لكنني...
لا أتمالك نفسي...
عندما أرهن كل حبي...
كل عشقي...
كل شوقي...
بحب المهدي...
بعشق المهدي...
بالشوق إلى رؤيته...
في خمسيته...
حتى أعيش عمق الحياة...
أعيش أمان النفش...
حين أغذي كل الأحلام...
اللا تتوقف...
من أجل المهدي...
في خمسيته...
من أجل المهدي الإنسان...
التتحقق فيه...
سمات صلاح...
سمات نبيلة...
سمات الأسلاف الطيبين...
منذ قام الإنسان...
على هذه الأرض...
إلى أن جاء المهدي...
يسعى إلينا...
منذ خمس سنوات...
حتى يملأ هذ الأفق...
بعمق الأحلام...
حتى يعلمنا...
كيف نسعى إليه...
كيف نشتاق إلى رؤيته...
كيف نصير جميلين...
بجمال المهدي...
كيف نصير إليه...
كيف يصير إلينا...
كيف ننسى آلام الدهر...
آلام الحياة...
في حضرة المهدي الجميل...
في حضرة فيض العشق إليه...
في حضرة فيض الأحلام...
اللا تتحقق...
إلا فيه...
فأنا لست شغوفا...
بإحياء أعياد الميلاد...
وعيد ميلاد المهدي...
شغوف به...
إلى مستوى أنني لا أتذكر...
إلا اختطاف المهدي...
إلا ميلاد المهدي...
إلا أحلام المهدي المختطف...
إلا أحلام المهدي الصغير...
في مستقبله...
لتحقيق أحلام المهدي المختطف...
يا أيها المهدي المختطف...
إن المهدي الآتي إلينا...
في يوم اختطافك...
سوف يصير...
كما كنت...
سوف يناضل...
كما ناضلت...
وسوف يبدع...
كما أبدعت...
في مسار حياتك...
سوف ينعش كل القلوب...
سوف يشد الأنظار...
ليزيل عن جيله...
ما عجزنا عن إزالته...
عن جيلنا...
فأنت المهدي المختطف...
اللا نعرف أين أنت؟...
ولا أين مثواك؟...
وهو المهدي الآتي إلينا...
بعد انتظار...
بعد شوق إلى رؤيته...
وهو الآن في خمسيته...
ونحن نعيش خمسينية الاختطاف...
وذكراك كما ذكراه...
تعم الأفق...
ابن جرير في 23 / 10 / 2015
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟