المظاهرات العراقية للمزايدة

فريد الساعاتي

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المظاهرات العراقية للمزايدة !
في رأي ان من اشرف ماحدث في تاريخ العراق هي التظاهرات الجماهرية التي تتحدى السلطة وتكشف التلاعب بمقدرات هذا الشعب من سرقات واحتيالات باسم الدين ومن خلال السلطة ،،،
واراد اكثر المسؤولين ومراجع المسلمين في البداية ان تكون لهم حصة في هذه التظاهرات ، وعندما شاهدوا ان التظاهرات حقيقية وتكشف عن الفاسدين وتنال منهم بدوا يحاربوها ويطلقون عليها بالعمالة ،،
أراد مقتدى ان يأخذ زمام المبادرة ويكون قائدا لهذه التظاهرات وليس مستهدفا !. وبالفعل دعى الى تظاهرات ( مليونية ) وكأنه يبرز عضلاته ، وعمل تظاهرة ، الامر اللذي جعل المتظاهرين يغيرون موعد التظاهرة الأصلية تحاشيا من الاندماج في تظاهرة المهدي

ويدخل علينا الحزب الشيوعي العتيد ليلتقي ويعمل مؤتمر مع مقتدى !.

أحب ان اسالكم اذا كُنتُم قد اتفقتم مع جماعة مقتدى ، إذن ضد من هذه التظاهرات ؟ ، اليست ضد استغلال الدين ؟!
اليست ضد حكم المليشيات وعلى رأسها مقتدى وجيشه المجرم ؟! الا تكون الكتلة الصدرية جزء من الحكومة ان كانت في زمن المالكي او العابدي ؟ أليس وزراء الصدر هم المعنيين ؟
أليس مقتدى وجيشه المجرم هو مسؤل عن مقتل وتعذيب إعداد هائلة من العراقيين ؟ الم يتحكم هولاء في لبس وتصرفات الناس ؟
الم ينشر الرعب في المناطق التي يحتلها جيش مقتدى ، وأليس لهذه المليشيات جيش ودولة داخل الدولة ؟!

وأريد اعرف مالذي حصلتم عليه من هذه المقابلة ؟!
هل يعتبر مقتدى قائد التظاهرات الان ؟!

لقد أعطيتم شرعية لهذا المجرم ، وسوف لم يسامحكم التاريخ ، بقعة سوداء في تاريخكم
ولو عاد جيفارا اللذي تدعون اليه اليوم لبدأ بتصفيتكم قبل الآخرين ،،

وأما عن مقتدى فهو كمن يقتل ويمشي في جنازة القتيل ،

صراحتا ليس غريب عليكم هذا الشيء ، الستم انتم اللذين عملتم جبهة مع نظام البعث السابق ؟ بحجة دفعه الى اليسار ؟! ومن هو اللذي ربح من هذه الجبهة ؟! وكم من الضحايا أعطيتم بسبب هذه الجبهة ؟ الايكون عندكم درس تتعلموه ؟!


اسالكم بشرفكم ، هل انحنيتم وقبلتم يده عندما التقيتوا بيه ؟!

#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات