قصاصات مبعثرة

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 15:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

* لا تعاسة و لا خيبة أمّرْ من تعاسة أمة يُفَلسِف من يقرأون و يكتبون من أبنائها ، جهلها و تخلفها و يتباهون بها إرثا مقدسا ..!!
* دائما الاهثون وراء السلطة و منافع المناصب و يمنحونها كل جهدهم و قدراتهم ، لا يملكون أبسط قدرة و موهبة على تحقيق مطاليب الشعب و نيل رضاه ..
* في زمن الديمقراطية ، أكثر الناس تفاهة و سطحية .. و إرتزاقا ، هم الذين يستنسخون افكار و إيحائات اهل السلطة و النفوذ و يخوضون بها ميادين الرأي و حرية التعبير ..
* لا خسارة أقسى و أمّرْ من خسارة قائد لثقة أتباعه ..
* الأمم الخاضعة التأثيرات التراث الديني لأمم أخرى لن تبلغ كامل حريتها مالم تحرر و تطهر عقولها من تلك التأثيرات ..
* لا يمكن ان نتحرر من قيود الآخرين مالم نحرر انفسنا من أوهامنا و شِباك أنانياتنا .
* لن يمنح أي كان الآخرين حرياتهم كاملة ، فمثل هذا الكرم لن يكون دون مقابل يلزمهم بطاعة المانح و هنا تفقد الحرية الشيء الكثير من مساحتها ..
* هل نحن صادقون في كل ما نقول ..؟
هل نؤمن فعلا بالأفكار و القيم التي نطلقها و ننادي بها ؟
و هل يكفي أن نكون صادقين كي يصدقنا الاخرون ؟
ترى .. من يمكنه الأجابة بصدق على مثل هذه التساؤلات ؟
* كن شريفا في كل أمور حياتك ، فشرف الجسد لايكفي المرء أن يكون شريفا .
* صرنا في عالم الكل فيه يلهث وراء جشعه و أنانياتٍ لا تشبع .. عالم يفقد روحه الأنسانية يوما بعد يوم ، أكثر فأكثر ..
*لا يزال هناك أمل أن يعود الأنسان و يمتلك انسانيته ، و مسألة من يرى هذا البصيص مسألة مبدأ ، لذا لا خيار له إلا وأن يمضي بأتجاهه ..

25/ تشرين الثاني / 2015

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات