أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - أنثى غبية














المزيد.....

أنثى غبية


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


أنثى غبية !
أأريتي ماذا جلب لفلان هدايا من بغداد؟!
_ماذا من تقصدين؟
فلان فرح جدا بما قدمت أليه من حاجيات سعيد مبتسم!
أحاول سرقة لسّان صديقتي بنطق أسمك ل أثبات حدسي تجاهك ،رحت هكذا أقلب بالصفحات كالمجنونة أحاول أن أعرف مايجري خلفي،دون علمي فجاءة لمحت كتاب "كافرة أو أنثى كافرة الرؤية أصبحت شبه منعدمة لم أستطع رؤية شيء غير تلك العبارة " وعدد غير ضئيل من الشكولاتة النوع الخاص بي!،وكلام انت تنثره ها هنا بالهدية ومدى اعجابك بها وبمن بعثها؟ّ!
أرى الاشياء في غير درجتها ،الأصوات تنبهني لرسائل من صديقتي :"نياله هاي أكيد حبيبته السابقة أو قصة حب جديدة لفتاة أرسلت له هدايا وكارد جعله سعيد حد نسيان ذاته"!!
أغلقت ذلك البرنامج الازرق (فيسبوك) ورطمت جهاز "،اللاب توب"، على وجهه ،هرولت مثل المجنونة ،أغلقت باحكام باب سجنيّ عليّ ،أطفئت الانوار كالعادة أحتضنت ذاتي صرخت بسكينة معذبة ،بكيت !،لمّت حظي العجف ونعتّ نفسي "بالغبية" .
غبية ،حمقاء، تعذبين ذاتك من أجل امل زائف به ،بالمستقبل؛ تخافين الحديث مع الرجال تبعديهم عنك ترفضيهم تسميهم بأسماء بريئة "خويي،خيي،أخي"حتى لاتوقعيهم بك!؟ ل أبعادهم خوفا من أنّ يحبوك!
وهو ؟!
ماذا يفعل كالعادة يجامل يتلاطف يبتسم لتلك وذيك؟
هذه ترسل له الهدايا وتلك تغازله امام الملا، وأخرة تذوب عشقا بكلامته الساحرة ،وبعضهن تحلم به كشهوة عابرة؟
وانا من المنسيّات الحمقاوات اللتي تنتظر أملا تحيّا في أنتظاره،تقدم له الأعذار البالية حتى يوقض قلبه للنبض!
غبية حقا أنه يوجعني معشوقاته يهسترنّيّ هكذا أتخبط بين الحينة والأخرة بين قلبي وعقلي أنا تلك الذكية التي لم يجرؤ رجل يوما على أقتحام قلبي وجذب عيني انت جئت بحزنك وسرقتني كما كنت أبغيء؟
غبية بأحاسيسي اللعينة نحوك!
أتعرف أمرا أراك ستقرأ ما أكتب ،أني خجولة جدا خجولة من فضح مشاعري؟
ماذا تراه يقول عني؟
ستتغير نظرته تجاهي؟
سيقول هذه جريئة،هذه غير مؤدبة،!!هه هه هه
أنا اتحدث بهذه الطريقة ؟
عجبا يا الله لايهمني شيء؟
كيف اصبحت هكذا!؟
ستكون هذه نصوصي لك لاتعذبني أرجوك بنسوتك المثيرات لاتعذبني بهنّ,



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - أنثى غبية