الحقائق على اشكالها تقع

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هي خديعة كبرى لانها لا تقول لنا الحقيقة - هي وراء تدمير مركز التجارة العالمي - هي وراء قيام ثورات الربيع العربي و القضاء عليها - هي الصانعة لداعش - هي التي خلقت جراثيم ايبولا و الايدز في مختبراتها لمحو الجنس الاسود - هي وراء تدمير الشرق الاوسط - حكومة سرية عالمية لم يسمع بها احد لحد الان. لكل حقيقة تقع تظهر حقيقة اخرى موازية لها.

هذه هي الحكومة السرية العالمية لان الكذب و الغش صفات بشرية ازلية لجميع البشر دون استثناء. لا افهم لماذا تتكلم الناس عن الفساد. حتى الحيوانات تغش للقبض على الفريسة و الهجوم او كوسيلة للدفاع عن نفسها. الحياة مملة ميتة قاتلة دون الكذب و الغش و الذي يتهم الاخر بالكذب و الغش هو الكذاب و الغشاش. هناك اتفاق لا تصدقه بين اليمين و اليسار. الذنب هو دائما ذنب الاخر و هو لا يفكر الا بمصلحته لاننا ابرياء كالملائكة نرفض الانانية و حب الذات. لكل حقيقة تقع تظهر حقيقة اخرى موازية لها.

تحولت صحافة التملق و بيع الضمائر الى مبغى. لا يوجد صحفي شريف يقبل ان يطلق عليه embedded لانه يعلن بانه اصبح مرتزقا ماجورا من قبل الحكومة السرية العالمية. الصحفي الماجور هو صفر يستحق ان تبصق في وجهه او بالاحرى ان تبصق في وجه البشرية لان الصحفي ليس الا غشاشا صغيرا في عالم الدعارة البشري كاقدم مهنة بشرية للرجل قبل المرأة. سياسة المتاجرة بالاخبار هي صحافة الدعارة و الالتقاط. تنزل كالسافل اذا اردت الصعود و عليك ان تحتقرحتى نفسك اذا اردت التكريم. الاحتقار جزء لا يتجزء من الانسان و الا لتحول الى ملائكة تسبح في سماوات اديان الدعارة. لكل حقيقة تقع تظهر حقيقة اخرى موازية لها.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات