أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد الحواري - إلى من يتجنى على مفتي فلسطين














المزيد.....

إلى من يتجنى على مفتي فلسطين


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 20:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


إلى من يتجنى على مفتي فلسطين
كتبا موضوعا نشر على الحوار المتمدن بعنوان "دفاعا عن مفتي فلسطين" فرد أحد شيوخ الشيوعيين العرب مؤكد لنا بأن المفتي هو السبب المباشر لما آلت إليه الأوضاع في فلسطين، وكأن المفتي الذي كان طريدا في بلاد الله الواسعة كان (يمون) يسيطر على شبر من فلسطين، علما بأنه قضى حياته متنقلا بين مصر والعراق وإيران، وأوروبا، وهذا بسبب الاحتلال الانجليزي الذي نفاه الى خارج فلسطين، وأيضا بسبب تخاذل النظام الرسمي العربي اتجاه فلسطين وشعبها.
من هنا ارتأينا أن نؤكد على بعض الحقائق التي ما زال البعض يصر على تجاهلها أو تناسيها، لكي لا يظهر الوجه الحقيقي للحركة الصهيونية وطبيعة الكياني الاستيطاني المقام في قلب المنطقة العربية.
أولا: لم تكن هناك نيه، لا عند الحركة الصهيونية ولا عند الانظمة العربية الرسمية باقامة دولة/كيان فلسطيني على أي جزء من أرض فلسطين، والدليل على هذا ضم قطاع غزة الى مصر، والضفة الغربية الى الاردن. بمعنى أن المخطط الأستعماري كان يعي بضرورة محو/شطب فلسطين وشعبها من الخريطة السياسية والجغرافية، وهذا يعني بأن قرار المفتي لم يكن يقدم أو يؤخر في عملية الاستحواذ على فلسطين من قبل الكيانات الثلاثة، دولة الاحتلال، والأردن، ومصر.
ثانيا: المفتي لم يقتل أحدا، ولم يفعل سوى الدعوة لتحرير وطنه من الاحتلال الانجليزي والاستيطان الصهيوني، ولم يجد الدعم المطلوب من قبل النظام الرسمي العربي، فالأردن كان يتقاضى رواتب جيشه من الانجليز، والانظام المصري لم يكن قادر على الخروج عن قرارات الاحتلال الاجليزي قيد أنملة، والنظام العراقي كان يحكم من خلال نوري السعيد عميل الانجليز، وبقية الدول العربية كانت تحت الانتداب الفرنسي.

ثالثا: للمفتي مواقف تقدمية وعملية في محاربة الاستعمار الانجليزي، فمن خلال مشاركته في ثورة رشيد علي الكيلاني في العراق التي قامت ضد نوري السعيد والاحتلال الانجليزي للعراق، بينما كانت الانظمة العميلة للانجليز ترسل جيشها لدعم نوري السعيد وقوات الاحتلال الانجليزي.
رابعا: ها هو اتفاق أوسلو مر عليه اكثر من ثلاثة وعشرين عاما، ودولة الاحتلال تماطل وتتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، مما يؤكد بأنها تقول شيء وتعمل بنقيضه.
من هنا يكفينا ضحك على بعضنا البعض، ويكفي مهاترات حول (فاشية مفتي فلسطين)، فلسطين وشعبها لم يعدوا قادرين على تحمل خزعبلات، فالاحتلال وقادته يقومان بدورهما وزيادة، فنحن لا نريد دعما من أحد، (الله يخلف عليكم) فقط أتركونا ولا تزيدوا من أوجاعنا.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن مفتي فلسطين
- الصراع في مسرحية -بيجماليون- توفيق الحكيم
- بجامليون في رواية -العطر- باتريك زوسكيند
- حل المشلكة اليهودية
- الشاعر منصور الريكان وألم المخاض في قصيدة -الأماني الضائعة-
- الواقع الفلسطيني بعد أوسلو في رواية -آخر القرن- أحمد رفيق عو ...
- التجربة الأولى في ديوان -سجينيوس- جمعة الرفاعي
- إلغاء الأخر في رواية -أمهات في مدافن الأحياء- وليد الهودلي
- هيمنة الثقافة الشخصية في رواية -الشعاع القادم من الجموب- ولي ...
- عبور الزمن والجغرافيا في رواية -بلاد البحر- احمد رفيق عوض
- الهروب من الماضي في رواية -القادم من القيامة- وليد الشرفا
- الابداع النثري في -من طقوس القهوة المرة-
- مسرحية -الهنود- أرثر كوبيت
- تألق الشاعر فراس حج محمد في ديوان -وأنت وحدك أغنية-
- قصيدة -في حضرة الإمام- منصور الريكان
- -لا شيء يشبه المسيح- سعيد حاشوش
- الاعتذار من الأستاذ سامي لبيب
- تقمص شخصية المراهق في -رسائل إلى شهرزاد- فراس حج محمد
- سامي لبيب ملكي أكثر من الملك
- العقل العربي والردة


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رائد الحواري - إلى من يتجنى على مفتي فلسطين