أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!

هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 23:16
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

احدث التحالف الرباعي ردت فعل لدى امريكا بعد ان اصبحت روسيا القائد الجديد لهذا التحالف ,اذ اعرب مبعوث الرئيس الامريكي لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش"الجنرال جون آلن عن انزعاج واشنطن من ادارة العراقيين والتحالف الجديد بعد لقاء آلن منذ عدة ايام مع العبادي اذ وبخ المبعوث حيدر العبادي موضحا انزعاج الرئيس الامريكي مطالباً العبادي عدم المضي في هذا التحالف خصوصا اذا تم توجيه دعوة لموسكو للتدخل في العراق عسكريا مافعله العبادي هو انصياعا لذلك الطلب واعدا المبعوث (آلن)ان هذا لن يحصل واي عمل لايتم الا بتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش ,يذكر ان اوباما على لسان مبعوثه يصرح للعراقيين قائلا ( اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين ")
الكلام اعلاه يوضح كم ان امريكا بعنجهيتها اصبحت مضطرمة بنار الحقد تجاه روسيا كون الأخير قد انتزع لقب الصدارة بعد ماحصل من تحالف مع سوريا والعراق وايران وحجة الدفاع عنها وخلاصها من داعش
امريكا تريد من العرقيين ان يشكروها ,كونها هي المنقذ لهم من النظام السابق متناسية انها الاساس في دخول العراق في مطبات لانهاية لها ,لم تتحرك عندما استوطنت ايران محاولة بناء عاصمة لها في العراق ولم تتحرك عندما دخلت داعش الحدود العراقية ولم تتحرك لكن بعد ان تيقنت ان البساط بدأ يسحب من تحت اقدامها سارعت لتحذير اذنابها في العراق هذا الامر ياخذنا لكلام وجهه المرجع الصرخي في احدى محاضراته ان المعركة خاسرة في العراق (المرجع الصرخي نصيحتي لكل من يشارك في التحالف الدولي ... المعركة في العراق خاسرة
https://www.youtube.com/watch?v=qAf6K8oAIt8

#هيام_الكناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات