الاشتراكية الهدف...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 11:01
المحور: الادب والفن
    

وحين نروم العدل في واقعنا...
نروم اقتسام الثروات...
بين الجميع...
من دون امتيازات الريع...
نروم تقديم الخدمات...
في مجال التعليم...
في علاج الأمراض...
في مجال السكن...
في تشغيل العاطلين...
إلى كل فرد...
في المجتمع...
نروم تحقيق المساواة...
بين النساء / الرجال...
بين البنات / البنين...
ين الطفلات / الأطفال...
بين القرى والمدن...
بين اللغات...
بين اللهجات...
بين الثقافات...
في كل مكان...
في الاتي من كل زمن...
لا بد من اشتراكية...
تصير إطارا...
لتوزيع الثروات...
لتقديم كل الخدمات...
لبناء دولة...
لتنظيم التوزيع...
لتنظيم تقديم الخدمات...
حتى يستفيد الشعب من الثروات...
حتى يتلقى كل الخدمات...
حتى تصير الحقوق للجميع...
حتى يتنادى أبناء الشعب...
من أجل استثمار التوزيع...
من أجل استثمار تقديم الخدمات...
من أجل تحقيق الرفاه...
لجميع الأفراد...
اللا يبخلون...
عن إنتاج الثروات...
عن تقديم الخدمات...
عن تطوير الإنتاج...
عن تطوير الخدمات...
في هذا الوطن...
والاشتراكيون لا يبخلون...
عن إنتاج الأفكار...
عن تطوير العلم والتقنيات...
عن جعل العلوم...
والتقنيات...
في خدمة حق الرفاه...
لإنسان هذا الوطن...
للنساء / الرجال...
للشابات / الشباب...
للطفلات / الأطفال...
لكل ملائكة الكون...
ممن لم يغادرن المهود...
ممن لا زالوا...
أسيرين للمهود...
والاشتراكية...
مانعة للاحتكار...
ضامنة لعدل التوزيع...
ودولتها...
ضامنة للاستقرار...
مطورة لإنتاج الخيرات...
لفكر الإنسان...
اللا يتوقف عند أي حدود...
حتى يصير وسيلة...
لتطوير العلم والمعرفة...
لتطوير الإنتاج...
لجعل الرفاه...
في متناول كل إنسان...
بعد إتقان الإنتاج...
بعد إتقان تقديم الخدمات...
مما لا يتناقض...
مع ما نحن عليه...
مع نبل القيم...
الننتجها في واقعنا...
لتقويم سلوك الأفراد...
حتى يتناسب...
مع اشتراكية العلم...
مع عدل التوزيع...
مع عدل تقديم الخدمات...
لتسييد الإنسان...
في عمق هذا الوطن...
في كيان الشعب في كل حين...

الدار البيضاء في 17 / 10 / 2015

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات