وليد نعمه
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 10:18
المحور:
الادب والفن
نقف اليوم مع صفة من الصفات المذمومة والمنتشرة بين الناس، وهي دليل على خسة النفس فصاحب هذه النفس المعروف لديه ضائع والشكر لديه مهجور واقصى ما يرنو اليه هو تحقير الانسان الذي اسدى اليه بمعروف وعدم الوفاء لمن احسن الية والقصص كثيرة عن الغدر ونكران الجميل من أناس قابلتهم بأحسان قابلوك بنكران المعروف عندها نستذكر الحكمة التي تقول (اتق شر من احسنت الية)
اصبحت هذه الصفة ظاهرة بمجتمعنا ولكن لو خليت قلبت وكل أناء بما فية ينضح
والنفس البشرية السويه تحب من احسن اليها بل ان الاحسان يغيرمشاعرها العدوانية الى مولاة حميمة والنفس التي تنكر الجميل والاحسان وتتناساة هي نفس لئيمة وجحودة وهذه الصفة كما ذكرنا هي صفة ذميمة ومن الامراض الاجتماعية التي تفشت بين الناس وتقشعر لها الابدان وجاحد الاحسان غالبا يكون كذاب يتكلف بعيشة نرجسي الطباع وعلى من ابتلى بهذا المرض أن يعالج نفسة لكي يصبح أنسان سوي يسمح له ان يعيش مع الاخرين لما يتركه ذلك النكران في النفوس الحرة الكريمة من أثارسيئه وهولاء لايعرفون أن الكريم يحفظ ود ساعه وعلى الانسان الكريم عندما يصنع جميل مع هولاء الجاحدين يجب عليه أن لاينتظر منهم الشكر وذلك حتى لايصاب بصدمه فعندما تخفف من توقعاتك الايجابية يسهل عليك تحمل الصدمه ومن هنا نستوعب مغزى وجوهر الحكمه التي تنصح بفعل الخير ورميه بالبحر فاللبحر رب كريم يحصي كل شيء وان مارميته من الير لن يضيع بل عليك التفكير في جميل اخر ولكن لشخص اخر عندها ربما تكتشف ان الدنيا ما زالت بخير وان ما تعلمناه من أبائنا نعمل به ونسير عليه واتمنى من هولاء الذين لايفهمون مامعنى احترام الاخرين كيف كانت حياتهم قبل ذلك
هولاء هم نماذج ساقطة ينتظرون الفرصة لكي ينتقص منك لانهم يعشقون الاساءه والخيانه اخوك من صدقك الصديق اما ينفع او يشفع جواهر الاخلاق تكشفها المعاشرة اذأنت اكرمت الكريم ملكته وأن اكرمت اللئيم تمردا نبقى اسود نصول ونزئر ولانبالي بطنين الذباب
#وليد_نعمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟