مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 08:05
المحور:
الادب والفن
على بابك كان الرجاء
وكانت بروحي تنمو اور ..وبابل .
.وتموز كان يزق الشذى في الورود.
..ولكنه قانيا كالدم وساخنا مثل لحاظ العيون
..وخيل الرعاع تركض خلفي
..فلذت بابك
لان الوطن اغلق بابه.
.لان الهوى جراحا..
وغناء الرعاة عند الصباح كان نواحا...
.لان الاحبة مثل دفق السواقي
...يجرون نحو الفراق..لاني وحيدا.
لذت ببابك
..لان الغروب كان يقطر باوداجه فوق الرمال
لان الوطن كان الف غروب .
.لذت ببابك...
لان القلوب التي ملئناها حبا لغيرك خوت .
.تلمست قلبي لبابك
ملاحظة:
كان صباحا وكان مساء اطلق اتونابشتم عصفورا فلم يعد ،وكان صباحا وكان مساء فاطلق في اليوم الثاني غرابا فلم يعد ثم كان صباحا وكان مساء فاطلق اوتونابشتم حمامة فعادت لان الوطن كان يغرق.
وكان عذابا ان يرى كلكامش انكيدو مسجى هامدا وصار مثل حجر ثقيل ،وكان قاسيا ان يرى ملك الجهات الاربع فناء الاماني وموت الاحبة ،وكان جزعا في اليوم الثالث لانه لم يبقى غير الرعاع.
ثم كان صباحا وكان مساء ،تدفقت شهرزاد بحكاياتها مساءا تلو مساء ،وماكان لشهريار ان يمل من السرد الجميل ولكنه في ليلة مابعد الالف خرج هائمالان الوطن لم تعد فيه حكاية جميلة
ثم كان صباحا وكان مساء..صمت الحواري يثقل السمع ويدمي العيون فلم يعد الصباح صباحا ولم يعد المساء مساءا..فاصبح الليل ليلا
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟