مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 09:19
المحور:
الادب والفن
لم تعد فى لحظتها تلك تعبأ بنظراتهم لانها لم تعد تهتم بشىء...
كانت تسير على مهل ..كان الوقت ظلاما ..عمن كانت تبحث ..عن ذاتها..ربما انها لا تدرى..هل تبحث عن المدينة ..انه الظلام قد حل..فكرت لما علينا ان نتحمل كل هذا جراء حدث عارض حوادث عارضة..
ربما ليس هذا ربما هناك شىء اخر ولكنها لا ترى انها لاترى....
انها لم تقرر الانسحاب ولكنها عندما تسألت وما جدوى الاستمرار ان كان احدا لا يسمع لم تستطع ان تجيب عن ذاتها..
هل حب للحياه يسكن هناك ام انها وراثة البقاء التى نقلت اليها عبر الاجيال رغم كل شىء..هناك امل...هناك غدا..
ولكنها عادت تقول وما الامل؟...ما الامل هل من مجيب ..كيف يمكن النجاة من دون عبور طريق انه سراب..سراب ينمو ولا ينتظر من يوقفه
انه احدى هذيانها المديد..تشعر بالدوار تتساقط كالريح هناك جوار البحر..النهر...ربما قليل من المياة المتساقطة على ارض جافة كانت تود لو تصنع بها بعض الراحة..
ربما صنعتها الان..ربما فعلت..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟