أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن كم الماز - تصحيح لكلمات سبارتاكوس الأخيرة لأمل دنقل














المزيد.....

تصحيح لكلمات سبارتاكوس الأخيرة لأمل دنقل


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 01:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تصحيح لكلمات سبارتاكوس الأخيرة لأمل دنقل

في كلماته الأخيرة لقاتله , لقيصر , لكراسوس , لروما , كما نقلها أمل دنقل , يبدو سبارتاكوس "مهزوما" , صحيح أنه لم يسأل الصفح من قاتله , لكنه ظهره الذي اعتاد الاستقامة بدا محنيا , و كأن نير العبودية لم يفارقه يوما , هل كان دنقل مخطئا ؟ هل مات سبارتاكوس مهزوما , بالفعل ؟ كرمى للحقيقة فقط , بحثت عن كلمات سبارتاكوس الأخيرة , فوجدتها هنا و هناك , و هذه بعض من كلماته الأخيرة , سبارتاكوس الذي يموت فقط ليبعث من جديد , الذي لا ينتصر و لا يهزم , لكنه أبدا يقاتل .... هذا ما قاله لي سبارتاكوس ....

سيدي القاضي : عندما أخاطب محكمتكم فإني أخاطبكم كممثل لطبقة يتحدث إلى ممثل طبقة أخرى . سأبدأ بالكلمات التي قيلت قبل خمسمئة عام في "مناسبة مشابهة" ... عندما خاطب المحكمة قائلا : إن دفاعي هو اتهام لكم .

... إذا كنت تعتقدون أنه يمكنكم أن تسحقوا هذه الأفكار التي تتقدم أكثر فأكثر مع كل يوم , إذا كنتم تعتقدون أنه يمكنكم أن تسحقوها بإرسالنا إلى المقصلة - إذا كنتم تريدون مرة أخرى أن تقتلوا بشرا لأنهم تجرؤوا على قول الحقيقة - و أنا أتحداكم أن تقولوا لنا أين قلنا غير الحقيقة , ها أنا أقول لكم : إذا كان الموت هو عقابكم لنا على قول الحقيقة , فإني مستعد بكل فخر و تحدي لأن أدفع الثمن الباهظ ( لقولها ) ! هاتوا جلاديكم ! - أوغست سبايس , أحد أناركيي شيكاغو الذين حكمت عليهم محكمة شيكاغو بالموت "لجريمة" لم يرتكبوها , أو لجريمة ارتكبوها بكل فخر , هي دفاعهم عن أنفسهم كعمال و مطالبتهم بحرية الإنسان , في كل أول مايو أيار يستعيد عمال العالم ذكرى تضحيتهم


ما هي الأناركية ؟ أليس غريبا أنه عندما تجري محاكمة الأناركية ألا يشرح لنا أحدهم ما هي هذه الأناركية . حتى عندما كنت على منصة الشهود سألت محامي الإدعاء أن يعرف لي الأناركية لكنه لم يفعل . لكنه يتحدث كثيرا عن الأناركية في خطاباته و في خطابات مساعديه , و يبدو أنهم يفهمون منها شيئا رهيبا ... الأناركية هي كلمة يونانية , تعني من دون حاكم , ألا تكون محكوما . بحسب مصطلحاتنا فإن الأناركية هي حالة مجتمع يحكمه العقل فقط . مجتمع سيفعل فيه كل البشر ما هو جيد فقط لأنه جيد , و سيكرهون كل ما هو سيء فقط لأنه سيء . في مجتمع كهذا , لن تكون هناك ضرورة لأية قوانين أو لأي إكراه . المدعي العام مخطئ عندما يقول أن "الأناركية ميتة" ... السيد غيرينل لا يملك القدرة على قتل أية فكرة . قد تقولون أن الأناركية كما نعرفها هي حلم ... الأناركية حلم , لكن فقط اليوم . إنها ستتحقق يوما . لأن العقل ( الإنساني ) يكبر .... من الخطأ تماما استخدام كلمة الأناركية كمرادف للعنف . العنف شيء و الأناركية شيء مختلف تماما . في المجتمع المعاصر الجميع يستخدم العنف , إننا لذلك ندعو لاستخدام العنف ضد العنف , لكن فقط ضد العنف , كوسيلة للدفاع فقط . من خطاب ميشيل شواب أمام المحكمة , شواب مثل سبايس : أحد أناركيي شيكاغو

لقد شنقتم في شيكاغو , قطعتم الرؤوس في ألمانيا , خنقتم في جيريز , قتلتم بالرصاص في برشلونة , و بالمقصلة في مونتبريسون و باريس , لكن ما لن تتمكنوا أبدا من قتله هو الأناركية . إن جذورها عميقة جدا . لقد ولدت في قلب مجتمع متعفن و ينهار . إنها رد فعل عنيف على النظام السائد . إنها تمثل الدوافع المساواتية و التحررية التي تضرب وجه السلطة . إنها في كل مكان , مما يجعل احتواءها مستحيلا . و ستنتهي بأن تقتلكم . من خطاب إميل هنري أمام المحكمة التي حكمت بإعدامه لقيامه بإلقاء قنبلة في بار يرتاده برجوازيون و موظفون حكوميون انتقاما لإعدام الأناركي أوغوست فاليانت

لقد شاهدت رأس المال , يأتي مثل مصاص الدماء , ليمص آخر قطرة من دماء المنبوذين التعساء . ثم عدت إلى فرنسا حيث كان علي أن اشاهد عائلتي تعاني بكل فظاعة . كانت تلك القطرة الأخيرة في كأس تعاستي . بعد أن اكتفيت من حياة المعاناة و الجبن حملت هذه القنبلة إلى أولئك المسؤولين الرئيسيين عن البؤس الاجتماعي , من خطاب أوغوست فاليانت أمام المحكمة التي حكمت بإعدامه لإلقائه قنبلة في مجلس النواب الفرنسي , دون أن تقتل أحدا

الموت للبرجوازية ! تحيا الأناركية ! الكلمات الأخيرة لأوغوست فاليانت قبل إعدامه



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراك المندسين اللبنانيين و الإعلام و الزبالة
- -لكي يعمل النظام كما يجب-
- عن عبد الناصر , حوار مع سلامة كيلة و جوزيف سماحة
- قراءة في صحف صباح -العيد- , و كلمة إلى الرفيق جدا فؤاد النمر ...
- أريد رفاقا لا قطيعا - سجناء مجموعة خلايا مؤامرة ( إضرام ) ال ...
- حفلة سمر لأجل نهاد المشنوق
- عن الحراك الشبابي , في لبنان و العراق
- ذكريات غير لبنانية عن حدث لبناني
- عندما يدس لاسلطوي أنفه فيما لا يعنيه : بعض الأفكار عن الستال ...
- أزهار التحرير لإيميليا سيرغويرا
- الخطاب الذي منع رافاشول من إلقائه أمام المحكمة , مهداة للشبا ...
- عندما تفشل الثورات , محاولة لتحليل الربيع الثوري العربي
- من كتاب ميخائيل باكونين : الماركسية , الحرية , و الدولة
- الاتحاد السوفيتي ضد الاشتراكية - نعوم تشومسكي
- دروس و أهمية كرونشتادت لالكسندر بركمان
- أناركي في غرام ماو - رسائل هربرت ريد -من الصين- .. مع مجموعة ...
- مرة أخرى عن تشارلي هيبيدو : عندما يحطم الآخرون أصنامنا دون أ ...
- عن العلويين السوريين
- خمينية آدونيس و داعشية صادق جلال العظم
- نحو إلحاد تحرري - 2 : سام هاريس , الملحدون الجدد , و الإسلام


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن كم الماز - تصحيح لكلمات سبارتاكوس الأخيرة لأمل دنقل