تقدم

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 00:03
المحور: الادب والفن
    

الديمقراطية في كوردستان
كذبةٌ
تغطي عورات الزعماء
دجلٌ ,خداعٌ ورياء
فالشعب لا يملك من أمره شيئاً
مسلوب ألأرادة
مفقود القوة
يلعب به مع ألأحزاب, ألأغنياء
وتغني للديمقراطية الطحالب
وينخدع بها ألأغبياء
وحرية الصحافة حيلةٌ
يحتالون بها على الفصحاء
ألأذاعات
منابر نباح
تنبح بأدعاء الحقيقة للدهماء
أين ألأموال
يسرقها اللصوص
مهما تغيرت الأجواء
أين الخدمات
خارت قوى الحكومة
فالخدمات هباء
أين الحقوق
ضائعة في ميزان ألحقراء
أين الواجبات
الشعب مطلوب بها
والحكومة في أعفاء
كل السلطة مشتركة في اللعبة
والملعوب بهم
شعبٌ يعيش حالة أغماء
من نلوم والجهل طافح
كطفحان الزيت على صفحة الماء
هل لنا مستقبلٌ
أتصوره ساكناً في الظلماء
لا نملك من أمرنا شيئاً
ما دام يحكموننا
قادة في الخديعة أذكياء
وما دام يصفق لهم شعبٌ
من أفضل شيمه الغباء
لو كان يحكمنا دكتاتورٌ
لَلِمناهُ في قريرتنا
ولم نكن كذابين في ألأدعاء
لكن يحكما قادةٌ
هم في المكر سواء
ننعي وطننا فينا
فنحن نتقدم
ولكن للوراء

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات