تسنيم مولود
الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 20:19
المحور:
الادب والفن
أْسْلمتُ نَفسي للدُنيا بِما رَحُبت
و أغلقتُ عيني إذ إنها دُمِعت
وأسمَعتُ نفسي أنصافَ حكايات
قالوا فيها إنَ البطلَة قد ابتسمتْ
و إنَّ الأميرَ قد أنقذها
وعادتْ للقصرِ
وبظلِه احتَمتْ
وعاشتْ بسعادِة ابَدية
ومن نعيمِ الأمانِ و الحُبِ إرتَوت
و إرتَوت
قيا قَدَر
ياقدرًا أرشدْ لبطلتي أميرها
أرشدْ لِبغدادَ السْلام
يا إِنسانّية
عَروسُنا بِثوبِها الأبيضِ تَكفَنتْ
و أمٍ قد ثُكِلت
و شاعِر
تَمَنوه أخرَس
كَتَب ويكتُب
فَسطورنا أمتلأت
و ما أمتَلأنا سلامًا و لا سَكينه
هل نُغلق أعيننا؟!
و افواهِنا؟!
لِتَرضوا؟!
إسْكِتوا أم الشَهيدِ إنْ بالتَذكرِ بَدأت
لن نَتكلم إنْ أم الشَهيد سَكتت
لن يَنتهي الحبر
و لا الورق
و لن تَنتهي إنسانّيتي
و لن تَسكت أم شَهيد
و لا مُعتَقل
و لن نَصْمت
أكثَر
على فَسادٍ تُبصره المُقل
سننتفظ
هنا وهنا و هناك
في الشام وبغداد
وكلِّ أوطانِ الأمل
وسَتعود عروستُنا الجَميلة
و سَنزفُها للسلام
و سَتكتُب عَنها كلّ الأقلام
عادتْ أميرة الشرق
و عاد معها السلام.
#تسنيم_مولود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟