من أنتِ

جان برو

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 17:36
المحور: الادب والفن
    

مَنْ أَنْتِ

يَالِ جَمَالِكِ..
مِنْ أَينَ أَنْتِ يَا حُورِيَّة..
مِنْ أَيِّ بَحْرٍ أَزْرَقِ الأَمْوَاجِ تَلَألَأتِي،
مِنْ أَيِّ زَهْرَةٍ يَا فَيرُزَتِي تَعَطَّرْتِي،
مِنْ أَيِّ وَرْدَةٍ جُورِيَّة،
يَاعَرُوسَةَ البَحْرِ..
أَحَقِيقَةٌ مَا تَرَاهُ عَيْنَايَ،
أّمْ هِي مُجَرَّدُ وَسَاوِسٍ،
وَبَقَايَا أَحْلَامٍ خُرَافِيَّة،
مِنْ أَيْنَ أَنْتِ؟
وَأَيُّ نَسْمَةٍ رَبِيعِيَّةِ العَبِيرِ رَكِبْتِي،
أَيُّ مَوْجٍ مَجْنَونِ الهَوَى إِمْتَطِيْتِي،
حَتَّى وَصَلْتِي إلَى نَبَضَاةِ قَلْبِي المَخْفِيَّة،
حَتَّى قَطَّعْتِي شَرَاينِي،
وَإِخْضَرَّتْ لِعَيْنَيْكِ أَوْرَاقُ جَسَدِي الصَّفْرَاءْ،
مَنْ أَنْتِ؟
وَكَيْفَ قَلْبِيَّ الصَّغِيرَ دَخَلْتِي،
وَأَحْلَامِي بِلَوْنِي عَيْنَيْكِ الخَضْرَاوَينِ نَسَجْتِي،
مَنْ أَنْتِ يَا فَتَاةَ قَلْبِي الأَزَلِية،
هَلْ أَنْتِ شَمْسٌ أَمْ قَمَرْ،
هَلْ أَنْتِ مَلَاكٌ أَمْ بَشَرْ،
أَمْ أَنْتِ مِنْ عَالَمٍ لَمْ تَكْتُبْهَا الأَبْجَدِيَة،
أَمْ صَلَاةُ قِدِّيسَةٍ أَنْتِ،
أَم إِلَهَةٌ مِنْ عَلَى العَرْشِ نَزَلْتِي،
أّ أّنْتِ إِنْسٌ يَا حُورِيَّتِي،
أَمْ أَنْتِ أَمِيرَةٌ جِنْنِيَّة.

جان برو

#جان_برو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات