أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك دخيل واعد الشمري - العراق وسوريا... والرهان الخاسر على ايران!!!














المزيد.....

العراق وسوريا... والرهان الخاسر على ايران!!!


عراك دخيل واعد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 07:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا وامريكا يتزعمان العالم ويتقاسمان المصالح فيما بينهما وهذا معلوم بعد ان ورثت روسيا تركة (الاتحاد السوفيتي السابق) واستطاعت لملمة نفسها والتشبث بدور (الزعامة)و القضايا المشتركة بينهما والتي تدار بشكل مشترك بين روسيا وامريكا وحتى لو حدث تقاطع فهو على مصلحة سرعان ما يتقاسمان الغنيمة معا!!ولو تمعنا بملف الشرق الاوسط الساخن والدسم فهو غير بعيد عن اهتمام الدولتين وما اثار حفيظتهما هو (التمدد الايراني) على حساب الزعامة! مما جعل روسيا وامريكا يراجعان حساباتهم بشكل سريع ومنع تطلع اي دولة في العالم لمصادرة الدور الروسي والامريكي في المنطقة وكلنا يعلم ان الازمة السورية مستمرة منذ اربعة اعوام التدخل الروسي غير مباشر فيما نجد امريكا تتعامل مع الملف بشكل يعطي انطباع واضح بوجود تنسيق عال بين روسيا وامريكا من بقاء بشار الاسد حليف الروس وتنامي الحركات (المتطرفة)المدعومة من روسيا وامريكا والملف العراقي والصفقات التسليحية مع الروس دون معارضة من الامريكان وغيرها من الامور التي ولدت قناعة تامة ان الروس حاجتهم للأمريكان اكبر من حاجة حلفائها لها في المنطقة! واليوم تتكشف الامور ان هناك تنسيق للإطباق على ايران وحصرها بين فكي كماشه روسية امريكية واستدراجها لمنطقة القتل في سوريا والعراق وما ذريعة مقاتلة داعش الا مبرر تم الاتفاق عليه بين روسيا وامريكا والتدخل الروسي المباشر اليوم هو لإعادة التوازن وادامة معركة مقاتلة داعش لتكون معركة (اجيال )كما يراد لها!!ولو راجعنا تصريحات وزارة الدفاع الامريكية وباقي دول حلف الناتو سنجد تركيز على استهداف (داعش)!! نجد تعبئة كبرى لإيران ومليشياتها وهذا استدراج واستنزاف يصب في مصب الزعماء الكبار وسقوط الصواريخ العابرة في الاراضي الايرانية دون رد يذكر!!. اما حادثة تصفية (حسين همذاني) قائد الحرس الثوري الايراني في سوريا! والمشرف على تشكيل اكثر من 142 لواء في سوريا وعشرات الالوية في العراق كلها مليشيات مسلحة يتم اليوم تصفيته بعملية سرية قرب حلب! ماذا يعني هذا؟!! وماذا يعني قرار امريكا توفير غطاء جوي للمعارضة السورية بموازاة غطاء جوي روسي لبشار الاسد في عملياته في حماه واللاذقية!! والعاقل يفهم ان المعركة طويله ومصلحة الزعماء الكبار ان تطول لكنها ستحرق (ايران) وغير ايران في مراحل لاحقه! وهنا نتذكر كلام المرجع العراقي السيد الصرخي لنكن واضحين الخاسر الاول والاكبر هي ايران فلا يغركم هذا الاستكبار وهذا العناد وهذه العزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى، ايران دخلت بحروب استنزافية سريعة التأثير، إيران منهارة اقتصاديا، والشعب الايراني مغلوب على أمره ويعيش تحت سلطة تقبض أنفاسه وينتظر الفرصة للخلاص، موجها نصيحة للسياسيين بضرورة التمييز بين الشعب الايراني وحكومته التي اضطهدته: وهنا رابط اليوتيوب لكلام المرجع الصرخي/
https://www.youtube.com/watch?v=aF9PhOzH5-g
وهنا رابط صحيفة القدس العربي وكلام المرجع الصرخي:
http://www.alquds.co.uk/?p=231913



#عراك_دخيل_واعد_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اخترقا بإحداها الحاجز الحديدي.. كاميرا مراقبة ترصد رجلين يسر ...
- تزايد المعارضة للحرب بالجيش الإسرائيلي: رسالة لقوات من وحدة ...
- بيسكوف: لقاء بوتين وويتكوف متواصل وقد تعقبه مكالمة بين الرئي ...
- كم سيتقاضى محمد صلاح وفقا لعقده الجديد مع ليفربول؟
- فيديو للحظة سقوط مروحية وتحطمها في نهر هدسون بنيويورك
- عنصرية ودعوات في المنصات الجزائرية لترحيل الماليين والأفارقة ...
- وفاة أيقونة القفطان المغربي فنة أقلاش
- السودان يتهم الإمارات أمام -العدل الدولية- بالتورط في إبادة ...
- هل يتمكن ترامب من جعل إسرائيل تتصرف بعقلانية؟ - صحيفة تركية ...
- أول زيادة هذا العام - مصر ترفع أسعار الوقود مجدداً في تقليص ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عراك دخيل واعد الشمري - العراق وسوريا... والرهان الخاسر على ايران!!!