محمد حيدر قاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 17:27
المحور:
الادب والفن
وكانت ليلة كئيبة ليست كسابقتها إذ جمعت بين الأمل واليأس ... بين الحياة والموت، حينها راودتني مخيلتي ماضي الأيام .... ألمستقبل بان لي كوميض بعيد المنال , بدأت أحاور نفسي كالمجانين وأتذكر لحضة تركي لحدود الوطن والدموع تنهار من مقلتي حينها سمعت همسات أشبه بالأنين ، أتتركنا دنسة لأقدامهم ؟ وأتذكر لحضات وكنت بين خيارين لا ثالث لهما إما الوطن أو الموت بين دهاليز السجون المظلمه.
حملت كاهلي مثقلة بهمومي إلى ديار ليس لي بها أي صلة, كنت أبحث عمن يخفف عني بعض معاناتي ومشقتي .. قابلت أناسا آذانهم صماء وألسنهم بكماء، عندها كتب لي العيش في عالم غريب بعيدا عن كل أنيس وخليل ولا لي من مستغيث سوى الباري .. تراءت لي جميع الأشياء وحتى أحلامي زرقاء . بقيت ولأكثر من ثلاثة عقود أبحث عن وطني لأداوي فيه جراحاتي وأمضي فيه بقية عمري ولكن ..............!
الدكتور محمد حيدر قاسم
إستوكهولم / السويد
#محمد_حيدر_قاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟