أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!














المزيد.....

قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4948 - 2015 / 10 / 7 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=1uC5Ey4DSQw
هذا الفيلم القصير جدا من رسم ، فكرة ومونتاج يارا محاجنة ، والتي هي إبنتي كذلك . يارا تدرس الفنون التشكيلية في الجامعة ، وتختارُ عادةً مواضيع تتعاطى مع المرأة ، واقعها وظروف حياتها .
وفي هذا الفيلم ذي العنوان الإستفزازي والذي يحمل شحنةً كبيرة من الكوميديا السوداء ، تُحاولُ يارا محاجنة من خلاله إيصال رؤيتها لعملية الختان التي ما زالت تُمارسها كُثيرٌ من المجتمعات العربية والإسلامية .
لكن وكتقديمٍ قصير عن الفيلم الذي لم تتجاوز مدته نصف الدقيقة ، فقد بذلت فيه جهداً كبيراً وفائقا استمر على أيام طويلة ، إذ تجاوز عدد الرسمات التي رسمتها يارا لهذه الثواني المعدودات، الثلاثمائة رسمة ..
الحكاية ، تبدأُ مع إقتلاع بتلات داخلية لزهرة متفتحة ، تليها عملية خياطة للزهرة ..
هل ترمز الزهرة للأُنثى الجميلة ، زكية الرائحة التي تنشرها من حواليها ، والمتفتحة للحياة ولفضاء الحرية والتي يقوم المجتمع عبر وكلائه كالعائلة ، الخاتنة والزوج المستقبلي ، بقطف هذه الزهرة ، تمزيقها و"تجفيفها" ليتم استعمالها لاحقاً.
هذه الطفلة التي يتم "خنقها" من خلال "خياطتها" ووضعها في "قوقعة" ، تفقدُ إحساسها بذاتها ، وتفقدُ جماليتها وذائقتها ، ناهيك عن فقدانها لشذاها وضَوْعَة طِيبها .
لكن ولربما لم تذهب الفنانة بعيدا ، فالزهرة المتفتحة ترمز للعضو التناسلي الأُنثوي ، الذي يتم سحقه فعلياً..!!
يتم بتر أجزاء منه أو كله ، وتتم خياطته ، في انتظار "ألم ليلة الدخلة " ...!!
ان الختان يُفقدُ المرأة – الأنثى لهفتها وترقبها لتلك الليلة المشهودة ... وتتحول "رومانسية" تلك الليلة إلى كابوس مستدام ..!!
سواءً ، كان قصد الفنانة هذا أو ذاك ، فأعتقد بأن الرسالة تصل بشكل مُباشر ودونما حاجة إلى شارحٍ أو وسيط ..!!
قل نعم للختان ، تعني قولك نعم لتشويه حياة طفلة زهرة في بداية تفتحها ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عُلماؤنا- وعلماؤهم !!
- الكُندرجي* ألبريميتيفي *..!!
- ماذا كُنتم تتوقعون ؟!
- سُبحان مُقلّب القلوب ..!!
- لوْ لَم يَقُم في قلبه ..
- ألملابس والإعتداء الجنسي ..
- شيطان وشياطين..!!
- رحيلُ الأستاذ موطي كيرشنباوم ..
- مرثيةٌ لطروادة
- السفير والبرازيل ..
- أردوغان ألمُخلّص ..!!
- بوتين والمدارس الأهلية المسيحية ..!!
- ألديغلوسيا..في العربية
- طبقية السجائر ..!!
- عُنفٌ وناراتيف ..
- عَرَب وَكُتُب..؟؟!!
- إيّاكَ ثم إيّاك يا نضال ..!!
- ألقانون والجُناة ..
- الحَكي فِشْ عَليهْ جُمرُك..يا أُستاذة فاطمة.!
- دُرزي..!!


المزيد.....




- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!