حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 08:59
المحور:
الادب والفن
تقحمتَ السماءَ فكنتَ فَحلاً
اذاقَ الويلَ للعُرْبِ الحفاةِ
جسورٌ لقنَ الاوباشَ درساً
بغاراتٍ جلياتِ الصفاتِ
واطلقتَ الصقورَ محملاتٍ
بسجيلٍ تهدُّ القاعداتِ
واحرقتَ الوكورَ ـ أبا عليٍ ـ*
لكَ الحُسنى ورب الراقصاتِ
لك الحُسنى ايا بوتينَ حقّاً
خلقتَ الصحوَ في وقتِ السُباتِ
تقدّمْ واملأ الارجاءَ قصفاً
بما تأباهُ من خُلق الأُباةِ
تقدّمْ واملأ الاعداءَ ذُعرا
بما ترميهِ خيرُ القاصفاتِ
تقدّمْ واسكبِ النيرانَ رعداً
يزيلُ الداعشينَ من الحياةِ
فآل سعود باتوا في مخاضٍ
سيأتيهم بمسخِ الكائناتِ
وكلُّ الداعرينَ اليومَ اضحوا
يرونَ (الميغَ)* عنوانَ المماتِ
واوباما يلوكُ البأسَ قهراً
حزينٌ يائسٌ بينَ الذواتِ
تنزّلْ في ثرى الميدانِ وحياً
ليتلوهُ الرصاصُ من الرُّماة
تعالَ اكسحْ وجوهَ الشرِّ واضرِبْ
دشاديشاً قصاراً عاهراتِ
ولَدْنَ الشرَّ في الافاقِ قُبحاً
فأنتَ المُرتجى والذارياتِ
- ابو علي بوتين: كنية الرئيس فلاديمير بوتين عند السوريين
- الميغ: طائرة روسية قاصفة
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟