شمخي جبر
الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 08:30
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
المنتدى الاجتماعي العراقي في دورته الثانية
شمخي جبر
اختتمت السبت الماضي اعمال « المنتدى الاجتماعي العراقي } في موسمه الثاني الذي عده مراقبون انجازا مهما على طريق التأسيس للدولة المدنية والثقافة المدنية والتواصل بين الناشطين ومنظمات المجتمع المدني في العراق .
كانت فعاليات المنتدى في تنوعها تعبيرا عن هذا التنوع المجتمعي والثقافي في العراق وهذه الحماسة من قبل الجميع من خلال اثراء الحياة المدنية ثقافيا وفنيا .
انعقاد المنتدى في هذه اللحظة السياسية والامنية الحرجة من حياة العراق تعد صفحة مهمة من صفحات معركة النور والتقدم ضد الارهاب والتخلف والظلام والظلاميين .
المنتدى العراقي في دورته الثانية الذي عقد في ظروف سياسية وامنية واقتصادية غير طبيعية عبر عن حالة التحدي والدفاع عن الحياة، وعبر عن حيوية المجتمع المدني العراقي وتحدي المراهنين على ضعفه ووهنه وعدم استعداده لصناعة الحياة وتحدي الظروف. .
المشاركة الدولية في هذا المنتدى تعد اسهامه مهمة تعبر عن المكانة الدولية للمنتدى الاجتماعي العراقي ، فقد استطاع ان يجذب ناشطين دوليين بالحضور للمنتدى في هذه الظروف التي
يعيشها العراق ،رغم الصورة القاتمة التي تعكسها وسائل الاعلام ، كذلك فان المشاركة الدولية تعبر عن الاسناد والدعم الذي يحظى به المنتدى الاجتماعي العراقي دوليا .
يمكن القول :ان المنتدى نجح بالرغم من عدم تعاون الكثير من مؤسسات الدولة مع القائمين عليه وبخاصة
وزارة الخارجية وسفاراتها التي وضعت العديد من العراقيل امام الوفود الاجنبية فحرمت بعض الوفود من الحصول على تأشيرة دخول للعراق بحسب رأي اعضاء اللجنة الوطنية .
في هذا المنتدى والذي سبقه كان للشباب العراقي الاسهامة الكبيرة والمهمة ولولاهم لما نجح ،فضلا عن الحضور الجماهيري الواسع
بقي ان نقول :ان المنتدى هو فضاء مفتوح وواسع للحوار الديمقراطي لمناقشة الأفكار وصياغة المقترحات وتبادل الخبرات وتفاعل الحركات الاجتماعية
والشبكات والمنظمات غير الحكومية و مكوّنات المجتمع المدني الأخرى، ويتميّز بالتعددية والتنوع ،يعمل على تسهيل التفاعل والتشبيك غير الممركز ما بين المنظمات والجمعيات والحركات الملتزمة محليا ودوليا، واتخاذ الإجراءات الملموسة والمقترحات التي من شأنها بناء عالم آخر
#شمخي_جبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟