أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أزمة مالية... والمراقد منابع نفط تسيطر عليها المرجعية.














المزيد.....

أزمة مالية... والمراقد منابع نفط تسيطر عليها المرجعية.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اخطر الأزمات التي تعصف بعراق الأزمات هي الأزمة المالية والعجز التام في الميزانية التي أفرزتها الحكومات التي توالت على حكم العراق بعد الاحتلال والتي تأسست بدعم ومباركة المرجعية، تلك الأزمة ما كانت لتحصل لولا تسلط الفساد والفاسدين على مقدرات وأموال وثروات هذا البلد الذي يطلق عليه ارض السواد لوفرة خيراته والذي تعرض ولا يزال يتعرض الى اكبر عملية سرقة وغسيل للأموال واستنزاف للثروات في تاريخ البشرية على يد الساسة ورجال الدين ومن ورائهم إيران التي جعلت من هذا البلد مصدر خزينتها، ولم تتوقف عجلة الفساد والعجز في الميزانية إلى هذا الحد بل راح عباقرة المفكرين في حكومة المرجعية إلى تكبيل العراق بقيود القروض والديون من الدول، وأنت تعلم عزيزي القارئ أين ذهبت وتذهب هذه الأموال وفي أي أيد أمينة وقعت.
والمحصلة أن الشعب هو من سيدفع فاتورة هذه الديون التي لا ناقة له فيها ولا جمل ولمّا كان العراق لا يمتلك سوى النفط الذي تتراجع أسعاره بشكل سريع فهذا يعني إن الدول المانحة والشركات العاملة في العراق ستعمل على حجز النفط لها من اجل استرجاع قروضها و أموالها الطائلة، وسيخرج الشعب صفر الدين من هذه المعادلة، واما السراق والفاسدين فسيهربون إلى الخارج ويعودن إلى أسيادهم وجعبهم وكروشهم ومصارفهم متخومة بأموال الشعب...، ونفط الشعب للحراميه....والدول المانحة.
كان ولا يزال بالإمكان أن تعالج أزمة الميزانية والترهل الاٌقتصادي بطرق تبعد العراق وشعبه عن الخطر المحدق وتبعات القروض الوخيمة ومن ابرز واهم وأيسر تلك الوسائل هو أن يتبنى الشرفاء المتخصصون المهنيون المستقلون إدارة العتبة الحسينية التي تمتلك ميزانية تعادل ميزانية الدولة ويتم استثمارها بما يخدم العراق وشعبه بكل أطيافه بدلا من أن تكون تحت قبضة عبد المهدي الكربلائي الذي يسرقها ويصرفها على كرشه ومليشياته وأسياده الإيرانيين، وهذا ما كشفه عن المرجع الصرخي في بيان بيــ 82ـــــان / العتبــة الحسينيــة … بيــن احتـــلال وافتـــراء حيث قال فيه :
(( ....أن المليارات تُسرق وتُملأ بها الكروش والجيوب والأرصدة بل وتُشترى بها القصورُ ويُساهَم بها في الشركات العالمية في كل البلدان إلا في العراق وإلا أرامل ويتامى وفقراء العراق نعم تعلمون أن مروّج الإشاعات هو سارق أموال الأرامل واليتامى والفقراء، الأموال التي قدّرها بعضكم أنها وخلال العشر السنوات الماضية كانت تكفي أن يُبلّط بها أرض العراق كل العراق ببلاط (كاشي) من ذهب...)).
ونفس الكلام في العتبة العباسية وغيرها من المزارات والمراقد الدينية التي تمثل العمود الفقري للسياحة الدينية في العراق والتي تشكل قوة اقتصادية هائلة تنعش اقتصاد البلد فيما لو استغلت بصورة صحيحة ناهيك عن الحديث عن خزينة الحقوق الشرعية التي تودع في لندن وبنوكها وتصرف على مشاريع في إيران ولندن وغيرها من دول الغرب والعراق وشعبه يعاني من الفقر والحرمان والأزمة المالية والشلل الاقتصادي الذي يؤثر حتما على بقية المجالات سواء كانت في الجانب الأمني أو العسكري أو الصحي أو التعليمي أو غيره، يضاف إلى ذلك إن يتم استرجاع جميع الأموال والثروات المسروقة طلية هذه السنين، لكن أسمعت لو ناديت حيا.....، وهل يعقل أن يبادر إلى هذه الوسائل والطرق الناجعة والمتسلط والحاكم والمتنفذ هم نفس السراق والفاسدين وعلى رأسهم إيران ومرجعياتها الكهنوتية.
ومن هنا طالب المرجع الصرخي ولأكثر من مرة بضرورة أن تكون خيرات المراقد تحت إشراف لجنة مستقلة لصرفها على العراق وشعبه بكل أطيافه ومكوناته وأكد على هذه الدعوة في اللقاء الذي أجرته معه قناة التغيير، حيث كان مما قاله: ((...ويجب أن تتصد الحكومة بكل مؤسساتها ذات الصلة بتشكيل لجنة مستقلة من الأمناء الشرفاء الأخيار ورؤساء العشائر والإعلاميين والقانونيين ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم، تشرف على أموال المراقد المقدسة وتوزيعها بما يرضي الله ورسوله واله الأطهار فتصرف في شؤون إعمار وتجديد تلك البقاع، وفي شؤون كل العراقيين المهاجرين والنازحين والمهجرين والفقراء والنازحين والمساكين والأيتام والأرامل وضحايا الاحتلال والإرهاب المليشياوي والتكفيري)).
https://www.youtube.com/watch?v=6T9a14RLtvw
السيد الصرخي: لَمْ ولن نطالب بريع من المراقد مطلقا بل طالبنا بتصدي الدولة بتوزيع أموالها للعراقيين.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ظهر نبي جديد...؟!!!.
- الغدير مواساة وضمير..وليس تسلط ولبس الحرير.
- المالكي يتهم السعودية... ويتناسى انه اكبر المتهمين.
- المُجَرَّب لا يُجَرَّب... فهل ستلزم الناس المرجعية بما ألزمت ...
- فتوى المرجعية...وإلغاء عقود - 37- شركة أجنبية.
- العيد المفقود... والشعب المَوْءود.
- أيها المتظاهرون المصلحون إنهم يراهنون على تراجعكم...
- تريد فساد اخذ فساد، تريد إصلاح اخذ فساد.
- مَن لا يحترم الشعب لا يحترم الوقت .. مرجعية النجف تغازل الفا ...
- الأقصى يستغيث.. فأين يوم القدس العالمي وفتوى الدفاع عن المقد ...
- لولا الفتوى لتمكن الشرفاء من دحر داعش الأربعمائة.
- العراق يحترق بنار سليماني...والسيستاني يستفسر من الخامنئي!!! ...
- المليشيات بين أحضان فتاوى التحشيد..وتغييب الرأي السديد.
- مدنية..مدنية، لا دينية... ولا كهنوتية.
- الوطن بين جحيم العملاء...وهموم الشرفاء.
- حامي الحرامية -مدحت المحمود-.. في أحضان حشد المرجعية.
- الإفراجُ عن المعتقلين...فضحٌ للنظام القضائي الفاسد.
- الشعب يريد التغيير...والمرجعية تريد التغرير.
- الدولة المدنية منهج وعمل.. وليس انتهازية ودجل.
- المتظاهرون بين القمع الإيراني وصمت السيستاني، فما هو الحل؟.


المزيد.....




- من الصين إلى تشيلي والمكسيك.. بعض البلدان تعاني حرارة شديدة ...
- مقتل إسرائيلي بالرصاص بالضفة الغربية والجيش يعلن فتح تحقيق
- -اليونيفيل-: استهداف المواقع الأممية في لبنان أمر مرفوض 
- باتروشيف: مسؤولو الغرب يروّجون الأكاذيب حول روسيا للبقاء في ...
- هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن
- مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة ...
- كشف سبب الموت الجماعي للفقمات في مقاطعة مورمانسك
- دعوة روسية للحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي مع إيران
- عالم سياسة أميركي: حماس تنتصر وإستراتيجية إسرائيل فاشلة
- فيديو يرصد الحادثة.. السلطات الأردنية توضح طبيعة -انفجار عمّ ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - أزمة مالية... والمراقد منابع نفط تسيطر عليها المرجعية.