أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي














المزيد.....

لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 15:00
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم : عطا مناع
كيف يمكن أن نكسي كلماتنا باللحم ونجعل الدماء الحاره تتدفق فيها؟؟؟ ما السبيل لشعار يتنفس الهواء من جماهير الشعب التي حيدت بالكامل سوى دفعها نحو الانتحار؟؟؟؟ وهل هي الانتفاضه الثالثه كما يصفها البعض الفلسطيني، والى متى نتعامل هذا الوجع المقدس كأرقام لا اكثر.
لا اعرف لماذا قررت أن اربط بين أمجد والانتفاضه الثالثه الني تصبوا اليها النخب الفلسطينيه، يجوز أن الذكرى الرابعة عشره لرحيله وكلمات أبنه يزيد الذي يخاطب أبيه قائلاُ" نفتقدك بالغابه اللي عايشين فيها والنيا من دونك لا تسوى "، كلمات تدفعني للاستقواء بالماضي على الحاضر دون الوقوع بخطيئه الارقام والخسائر لانني كغيري لا زلت اتشبث بأطياف الوجوه التي رحلت عنا لاثبت رفضي بأن رفاقنا واخوتنا الذين غادرونا أكثر من كونهم ارقام كما تتعامل معهم المؤسسات البحثيه.
لماذا أمجد ؟؟؟ وماذا يعني الربط بين الفرد والفكره؟؟؟؟ وما علاقة امجد بكي الوعي الذي أدعيه؟؟؟ وهل كي الوعي ضروري في الهام الشعوب التواقه للانعتاق من الاحتلال؟؟؟ جوابي نعم، وهنا تكمن الحلقه المفقوده التي تحولت لخنجر في خاصرة الثقافة الوطنية الفلسطينيه الفاقده للشراع والبوصله؟
قد تكون الصدفه لا أكثر في استحضار امجد، لكنني متمسك بشعار كي الوعي، وكي الوعي يعني بالنسبة لي عدم القفز في الهواء والادعاء اننا نعيش الطفره، لانه وبكل بساطه الطفره لها مقدمات ثقافيه وقيميه وتعبويه ، الطفره نتاج موضوعي للتفاعل الميداني والفكري والاهم القائد الملهم الذي يستنفر قوى الشعب كما الانتفاضة الاولى حيث يقفز السؤال : من كان القائد في الانتفاضة الاولى؟؟؟؟ ولماذا نقول أن رفع شعار الانتفاضه الثالثه يتناقض مع الواقع الذاتي الذي نعيشه نحن الفلسطينيين.
لا بأس من أنزعاج البعض، ولا اعتقد بثقافة الانسياق ودغدغه المشاعر لمجرد أن يخرج علي أحدهم ليقول لي "عفارم .... أحسنت"، ولا يمكن أن نقفز عن ظروفنا الذاتيه كمحرك اساسي لاي انتفاضه قادمه، "طبعاً صتاع السياسه على كافة اطيافهم يفهمون هذا الكلام"، كيف ننتفض ونحن منقسمين؟؟؟؟؟ كيف ننتفض والفساد ينهش أرواحنا؟؟؟؟ كيف ننتفض والتكنوقراط والكمبرادور يتحكم بلقمة عيشنا؟؟؟؟ كيف ننتفض ونحن نقف في منتصف السلم لا سلطه ولا ثورة؟؟؟؟ كيف ننتفض في غياب القائد الملهم الذي يشكل قوة المثل؟؟؟؟؟ كيف ننتفض ونحن ندرك ومع التجربه أن هناك حراباً موجهه الى ظهورنا؟؟؟؟ كيف ننتفض ولسان حالنا مع نخبتنا اعمى يخاطب أطرش، وكيف ننتفض على الاحتلال قبل أن ننتفض قبل أن ننتفض على الاوساخ التي تراكمت بفعل الاداء العقيم للنخب الني نزلت عن الجبل.
لماذا امجد ؟؟؟ لكي نكوي وعينا ونفهم المتغير في الموضوعي والذاتي، ولكي لا نتشبش بثقافة النسخ التي أصبحت سمه ملازمه للمرحله التي نعيش، ثقافه تتعامل مع تضحيات الشعب كتكتيك بعيداً عن استرتيجيه الانتفاض على الذات بكل ما تعني الكلمه، أستراتيجيه تطرح السؤال الكبير : هل نحن حركة تحرر وطني أم مجرد قبائل سياسه استمرأت التيه ؟
لماذا امجد وغيره من الوطنيين الذين ضحوا وصمدوا وعانوا دون انتظار المقابل؟؟؟؟ لان الكفاح الوطني ليست وجبه سريعه جاهزه تأتي على مقاس هذا أو ذلك، ولان الكفاح الوطني بشر ووجع ومعاناه تتظلب الصيروره الكفاحيه التي تفرض علينا الان الان النظر الى الخلف والبدء في انتفاضة كي الوعي الفلسطيني حتى يعود قطارنا للسكة التي بالقطع ستوصله لشاطيء الامان ولو بعد حين.
لروحك امجد ولكل الوطنيين والمضحيين من اجل الحرية والكرامه والانعتاق المجد كل المجد؟



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضراب عن الطعام: يا وحدنا
- هل اعتقلوا زعيم البلاد
- ليله في أحضان شقراء
- درجة الحراره في المقاطعه صفر
- كمن تبول في سرواله
- لبن بلدي
- يا رب: سئمنا الذبح الحلال
- ليس بالفساد انه الحقد الطبقي
- شد حيلك يا ولد
- ذكرى النكبه: انهزمنا
- من بلاطه إلى اليرموك : مثواكم الجنه
- ذبح اليمن : أنا مع الرئيس
- عاصفة الجزم
- إلى الرئيس عباس: مخيم بلاطه
- مجزرة بلاطه وصمت المخيمات
- الطاعون الاسود على الابواب
- لسان حال الشعب: طز فيكو
- عن التكتيك والديالكتيك
- أنت مش عنصري
- مات الثامن من آذار


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي