|
انقسام معسكر الرّجعية العالمية، وغياب الجبهة الوطنيّة الدّيمقراطيّة.
عزالدين بوغانمي
(Boughanmi Ezdine)
الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 11:53
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
تتذكّرون لمّا هاجم الغرب سوريا بالمرتزقة والسّلاح على الأرض. وبالجامعة العربية في المنطقة، وبالحصار وبالأمم المتحدة وبالإعلام في العالم. وتذكرون كيف انخرطت أطراف تونسيّة عام 2012، في الحرب بدءًا بطرد السّفير، وصولًا إلى ترحيل أولاد التّوانسة إلى المهالك والمحارق باسم "الجهاد". كلّ ذلك تمّ بالتّنسيق مع أجهزة مخابرات، وليس مع دول وحكومات. لأنّ الممسكين بزمام الأمور آنذاك، اشتغلوا لسنوات طويلة مخبرين وقوّادي استعمار. الآن الوضع تبدّل. تبدّل في الإقليم وفي العالم لصالح معسكر المقاومة تبدُّلًا نسبيًّا وطفيفًا مرتبطًا بانتهاء فترة التحكّم الأمريكي الأحادي المطلق في العالم، وبداية عهد كونيّ متعدّد الأقطاب. وهذا ما أدّى إلى نوع من الانفراج .. ورجل الدّولة الذي لا يقرأ حساب التّغيّرات الدولية المتوقّعة. والذي يتخلّى عن الموقف الوطني الصّافي، وينخرط في أجندات الدّول الكبرى، بِغاية الاستقواء بالخارج على بلاده وشعبه، ليس رجل دولة، بل هو مُجرّد خائن، سرعان ما ينكشف ويسقط في مزبلة التّاريخ. باختصار شديد، الدّهر طويل ... فها قد رحل المرزوقي بلا رجعة، وبقي بشّار الأسد ! في قضايا السّيادة، والمعارك الوطنيّة، الأمور واضحة وضوح الشمس، ولا تحتاج تنظيرًا مُملًّا، ولا سفسطة مُخاتِلة. هنا في قضيّة الوطن، السّؤال الرّئيسي/ الجوهري/ المُحدّد/ هو: من يقف ضدّ الإستعمار؟ ومن يقف مع الإستعمار؟ حول الجواب على هذا السّؤال، وعلى ضفافه، بطبيعة الحال هنالك تفاصيل تُناقش. ويتمً تنسيبها بِوضعها في سياقاتها. ولذلك، فالموقف الوطني الأصيل من الصّراع الدّائر في سوريا، ليس مع بشّار الأسد في مطلق الأحوال. بل مع الجيش العربي السّوري في معركته دفاعًا عن سوريا واعتراضًا على المشروع الاستعماري التّخريبي. والموقف الوطني مع المقاومة اللبنانيّة ما دامت ضدّ الاحتلال. ومع المقاومة في الأراضي المحتلّة، إذا كانت تصبّ في هدف تحرير الأرض، وبناء المشروع الوطني الفلسطيني. والموقف الوطني بهذا المعنى، يجبُ أن يكون ضدّ السّعوديّة بوصفها جسر الخيانة، ومعبر الخديعة الذي تسلّلت منه الوفود والحشود والجيوش لذبْحِ العراق من الوريد إلى الوريد، ولتمزيق المنطقة وتفتيتها. تمامًا كما هو ضدّ الإسلام السّياسي بكلّ وجوهه من جماعة الإخوان إلى داعش، لأنّه جزء من المشروع الاستعماري الهادف لتفتيت المجتمعات ودفعها في اتّجاه التخلّف والظّلام. يعني بالأخير، الموقف الوطني حول سوريا، ليس موقفًا عقائديا. بل هو موقف سياسيّ. فلو كان الوطن مُختزَلًا في حزب البعث السّوري، أو في عائلة الأسد، لربّما كنّا ضدّه. غير أن الوطن أكبر من النّظام، وهو المستهدف اليوم. يعني سوريا والشّعب السّوري في الميزان اذا أراد شعبٌ أن يتطهّر، ويبرأ من أمراضه وفصاماته وعُقَدِهِ ، فعليه أن يطرح أسئلةً موجعة، تأخُذه إلى أفكار تُضيء التّاريخ. وعليه أن يبرُك على جرحهِ، وينهض ويضرب عدوّه بكلّ ما يملك من مخزون كرامة، حتى يُقرأُ له ألف حساب وسط غابة الكون المفترسة. تتذكّر كيف صنعت أمريكا المجاهدين العرب للقضاء على النّفوذ الروسي بأفغانستان. وهذا ما تكرّر مع داعش.. ولكن نهايته هذه المرّة، ستكون القضاء على الوجود الأمريكي في المنطقة. أميركا خسرت صداقة العرب بتسليم العراق للشيعة. ثمّ لإيران. والآن روسيا تستحوذ على أهمّ مثلّث في المنطقة: إيران / العراق / سوريا. فهذا التّحالف يبدو ناسفًا لجهود الأميركان مع شيعة العراق. ولا يجعلهم في وضع يسمح لهم بالحديث بصوت مرتفع. وزير الدفاع الأميركي كارتر يقول في كلمته اليوم: "هناك مشكلات مالية في ميزانية الدفاع الأميركي". مما يعني أنه لا توجد حماسة ضد الرّوس. وفي نفس الوقت، ليس صحيحا بأن الولايات المتحدة مستعدّة لاقتسام الشرق الأوسط مع بوتين. بل هي في ورطة حقيقيّة. وما يجري هو النتيجة الطبيعية لجرائمها القديمة وتناقض سياساتها. فالأمريكان هم صُنّاع داعش. وهم من شكّل حلفًا لادّعاء محاربتها ! إنّهم بسياساتهم اللّاأخلاقية، يتخبّطون بين دعم الأنظمة الرّسمية ودعم الحركات الإرهابيّة في نفس الوقت. وبالنّتيجة تحوّلوا إلى منبع للتّخريب والدّمار. ولقد أقدم الرّوس على فضحهم. فهاهو روبرت وورك نائب وزير الدفاع الأمريكي يقول: "إن الولايات المتحدة قلقة من أن روسيا شنت ضربات جوية في سوريا من دون محادثات عسكرية مسبقة مع واشنطن" ! ووصف التحركات الروسية بأنها "عدوانية". وهاهو مسؤول أمريكي آخر يقول: "إن الضربات الجوية الروسية في سوريا لا تستهدف فيما يبدو المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الدولة الإسلامية وهو أمر حاسم قد يعوق أي تعاون محتمل مع الولايات المتحدة في الحرب". أمّا النّاطق الرسمي باسم حلف شمال الاطلسي فهو "قلق من أنّ الضربات الجوية الروسية في سوريا ربما دمرت مناطق في البلاد تسيطر عليها المعارضة وانها ربما لم تستهدف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية". أمريكا المجرمة، أصابها الكلب. وهي حائرة أمام الرّوس الذين بدوا جدّيين في محاربة داعش فافتكّوا المبادرة وبدؤوا يشتغلون على الأرض دون ضجيج. بوتين يملأ يده بإيران ، وأكتافه محميّة بالصّين وبالحقد العربي على أمريكا. ولذلك فهو غير معني بما يقول الغرب. لقد منحه البرلمان الروسي حق استخدام القوة في سوريا. هذا هو المهم. بوتين، هذا الذّئب الأرقط، عديم الملامح، سليل البلاشفة الأحرار، وسليل قياصرة روسيا الأشراف. هذا الرّجل ابن النّظام السّوفييتي، مملوء بكرامة أمّة خُذِلتْ. ومملوء بالحقد على أمريكا اللّقيطة التي مرّغت وجه بلاده في أوحال التسعينات وإهاناتها المُرّة. هذا الصّعلوك الهادئ، لمْ يأتِ لمحاربة الدّواعش. فأمثالهم سمّاهم نيتشة: "التائقون الى الزّوال". ولم يأتِ لنصرة بشّار الأسد، فهذا الطّفل تفصيل من جملة التّفاصيل. بل جاء لإهانة الأمريكان وتعريتهم، وفضح علاقاتهم بالإرهاب، وتحطيم هيبتهم وعظمتهم، تمهيدًا لِطردهم من المنطقة، كما أطردت منها الإمبراطورية العثمانية، ومن بعدها القوى الاستعمارية القديمة. المشهد غير لائق بالمرّة. فهل ستُجبر الولايات المتحدة - بعد أن شكلت "تحالفًا دوليًّا" لمحاربة داعش، على تزويد الدواعش بالتكنولوجيا علَنًا لهزيمة الرّوس؟! وهل سينجح الأمريكان أولاد الحرام، في تبرير ذلك بمخاوفهم من اكتساح الروس للمصالح الغربية في أوروبا والشرق الأوسط ؟ وهل سينجحون في جرّ دول الخليج والأردن وفرنسا التّابعة، في حرب معلنة لصالح أبي بكر البغدادي ؟ لن يكون الأمر سهلًا. إنّ الصّراع الجاري هو صراع طبيعي لحسم تحوّل العالم إلى مرحلة جديدة، هي : عالم متعدّد الأقطاب. نحن إذًا، إزاء نهاية الإدارة الأحادية للعالم. ومن هنا فصاعدًا، سنرى سياسات المحاور وتعدّد الأقطاب وعودة الأمم المتّحدة إلى دورها القديم. كان يمكن بناء سوريا جديدة تعددية ديمقراطية وموحّدة. كان ذلك ممكنًا، منذ البداية، لو توفّر الحدّ الأدنى من المسؤوليّة الوطنية عند النّظام وعند المعارضة السورية المنتفضة بشقّيها الشريف والمرتزق. كان ذلك ممكنًا، قبل أن يموت من السّوريين ربع مليون. ويُعاق أزيد من مليون. ويُهجّر ويُهان نحو سبعة ملايين. ويُسيطرعلى أرض الشّام مجاميع من المرتزقة والمقمّلين والشّواذ الذين حوّلوا البلاد إلى جحيمٍ يجرُّ جحيمًا. صحيح أنّ هنالك تبدّل في ميزان القوى الدّولي. ولكن هذا لا يعني أنّ الأمور تبدّلت آليًّا لصالح العرب. واضح أنّ الأزمة السّورية صارت حصْرًا بيد الأمريكان والرّوس والإيرانيين. وفرنسا الانتهازيّة كعادتها حين يشتدُّ تكسير العظام بين الكبار، تُرَنِّبُ، وتهتمُّ قنواتها التلفزيّة بكتابات فيكتور هيغو، وبالخمر الأحمر اللذيذ، وآخر منجزات الموذة والماكياج. والباريسيات الفاتنات... أمّا محميّات الخليج العربي تواجه الآن صعوبات ضخمة في تحريك أقدامها بأرض اليمن الحزين. والسّعوديّة بالذّات وجهها في التّراب بعد جرائمها الحربية وفضائح سوء إدارة موسم الحجّ، وما انجرّ عنه من قتلى يُعَدُّون بالآلاف. ولذلك سكتتْ تمامًا عن الخوض في المسألة السّوريّة، وانخفض صوت فضائياتها المُعاديّة. أغلب الظنّ انّ الجُرْح السّوري الشّقيق، سيبقى مفتوحاً على أكثر من احتمال، قد لا يخطر ببال أشطر المحلّلين. ولا على بال كبار تُجّار الدّم والشّرف. فأمريكا الوغدة المتوحشة بنت الحرام، تشرب البترول. وتحبُّ تناحرنا وتخلّفنا وموتنا. ولا شيء غير ذلك. أمّا الرّوس، وبوتين، والكرملين، والجيش الأحمر ... وكلّ الأوهام العربيّة على القياصرة والبلاشفة فهي أمور مضحكة ومُثيرة للشّفقة. من كان له ربع ذاكرة، بإمكانه الالتفات إلى 2003، وما قبل ذلك بعقدٍ، ليرى كيف أنّ روسيا القوية العظمى وضعتْ ذيلها بين فخذيها، وانْسَلَّتْ صاغرة وسط الجموع عندما تحالف كلّ شياطين الأرض ومجرميها ضد العراق الجريح المحاصر الوحيد، ذلك الكنز النفطي والبشري الضخم ! ولذلك، فحين تستقتلُ روسيا اليوم، وتضع بعض سلاحها، وبعض رجالها على ذمّة سوريا الفقيرة. وحين تضع أقوى فيتو في مجلس الأمن، لا يجِبُ أن نتوهّم أنّ روسيا مستعدّة لخوض حربٍ من أجل سوريا. سوريا مثل تونس بالضّبط. كلّ بلاد يداويها رجالها. ومع ذلك فروسيا حليف للنظام السّوري. وعندما تتدخل لمساعدته، فهذا ليس تدخلا عسكريا بالمعنى الفنّي، بل يُسمّى في قاموس الأمم المتحدة “دعمًا عسكريًّا في مواجهة الإرهاب” لأنّه تمّ بطلب من الدّولة السّوريّة. وفي المقابل، نعم هنالك أطراف كثيرة تدخلت عسكريًا في سوريا، تدخّلًا غير شرعيّ. هناك "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يتدخل عسكريًا يوميًا في سوريا. هنالك الضربات التي توجهها تركيا حاليًا بشكل مشترك مع الأمريكان أيضًا. كذلك فرنسا، وبريطانيا .. كل هذا يُعدُّ تدخلا عسكريا في سوريا، دون موافقة من الدّولة السّوريّة. لكن في ظلّ الأوضاع الحاليّة، وفي ضوء التّطوّرات الجارية، والنّاجمة عن تفاقم العدوان على المنطقة، صارت هذه الأمور بلا معنى، وسقطت كلّ قواعد اللّعبة القديمة. ولم تبقَ هنالك معايير للتخمين والتكهن. حيث انهارت معظم أسس علاقات دول الشرق الأوسط ببعضها. وصارت كلّ دولة تتصرّف خارج الضّوابط التّقليديّة.. كل دولة الان، تحملُ داخلها "لا دولة" بما في ذلك إيران والسّعوديّة. لذلك كثرت المفاجات، وتعايشت الحماقة والحكمة معا. وهذا راجع لدخول قواعد الكبار، وملئِها للفراغات المحلية. من هنا يصعب التنبؤ بمستقبل الأحداث. فالمستقبل لن تصنعه القوى الاقليمية. بل ستفرضه قواعد معارك أكبر وأوسع قادمة من بعيد. من شدّة ضعف العرب، باتت الأزمة الأوكرانيّة حدَثًا محلّيًّا في مكّة وحلَب والقصرين. فيما أصبح تشريد شطر الشّعب السّوري قضيّة أروبّيّة. بصراحة الحالة صعبة، والمنطقة بحاجة إلى زعماء وطنيين كبار أمثال مهدي بن بركة، وعبد النّاصر وشكري بلعيد. بعد دخول الحكومة الشيعية في الحلف الروسي الإيراني، أصبح دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية كأنّه دعم لروسيا.. الأمريكان في ورطة حقيقيّة. إنّهم يحصدون نتائج جرائمهم في المنطقة، بدءًا بإعدام الرّئيس صدّام حسين، وتدمير الدّولة العراقيّة وتسليم أهمّ بلد عربي للإرهاب، وصولًا للحرب على سوريا، وتخريب الثورات الاجتماعية العربيّة عبر دعمها للجماعات الظّلاميّة.
السّاحة العربيّة اليوم، هي مدماك الصّراع الدّولي ومحوره. والغائب الوحيد هي جبهة عربية تقدّميّة تستفيد من وضع الانقسام في المعسكر الرّجعي العالمي، لتشكّل حالة استقطاب شعبي عارم حول مشروع وطني ديمقراطي، يُحرّر الأمّة العربيّة من حالة التّدهور والهلاك الحضاري. عزالدين بوغانمي 27 سبتمبر 2015
#عزالدين_بوغانمي (هاشتاغ)
Boughanmi_Ezdine#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غزة الأبية ليست لوحدها // تعقيبا على مقال الشيخ راشد الغنوش
-
السقوط الأخير
-
أمناء المجلس الأعلى، أو السيرك الوطني !
-
بعد أربع سنوات، ماذا تحقق من مطالب الثورة ؟
-
الأصولية و ثقافة التخلف
-
-الوطد-، تيار الشهداء .. روح تونس وعشقها الوطني
-
شكري بلعيد، لوعة وطنية غير قابلة للنسيان !
-
لا خوف على تونس !
-
التطلع إلى الحداثة ، والإرتداد إلى الخلف
-
مرة أخرى : كيف يجب أن نفهم الحوار الوطني في تونس ؟
-
محنة تونس اليوم، هي الثمرة المرة لنظام الإستبداد
-
الفضيلة والإرهاب
-
حول الديمقراطية والشورى في الرد على الشيخ راشد الغنوشي
-
حول -مبادرة منظمات المجتمع المدني لتسوية الأزمة السياسية-
-
دفاعا عن التاريخ، في الرد على فوبيا-اليسار
-
الشيخ راشد الغنوشي و مرجعية السياسة التركية
-
أن تمنح الحكم للإسلام السياسي ، كأنك منحت سلاحا لمجنون
-
الإنتقال الديمقراطي في تونس : مقتضيات التحالف مع القطب الليب
...
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|