مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 10:10
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنت كمن كانت فى رقاد طويل ونهضت فجاة من غير داعى وعلى حين غره..تحدثت مع ابى منذ قليل اخبرنى ان لديه صديقا وعليه زيارته لم يسالنى لم رفضت طلب خطيبى لقديم برؤيتة لقدخذلنى بما يكفى ولم يعد هناك ما يمكن قوله حتى ولو فكر بانه يمكننا استئناف علاقتنا بعد حصوله على ذلك المنصب بالجامعة وامكانية الاستقرار المنزلى من دون القلق على التكاليف ..كيف يظن اننى يمكن ان اثق به مرة اخرى !!!
لا احمل احدا مسئولية ما اصابنى فى المكسيك ولااعلم ان كان ذلك الطبيب الصديق مثلما يطلق عليه ابى سيجدى معى نفعا ام لا ولكن اتمنى هذا من كل قلبى ..
من الصعب ان تبدأ فى التفكير فى حياتك من جديد لقد وصلت لعمر الثلاثين بضع اعوام اخرى وساكون فى الاربعين من عمرى هذا امر مخيف لاى امراة ان تقترب من النهاية بهذ الشكل وانا لم اصنع لى حياة بعد هدمت كل خططى التى وضعتها فى السابق والان لااعلم ان كانت قضية المكسيك ستفتح من جديد ولكن يكفى اننى اشعر بعدم السيطرة اتعلمين فكرت فى ان اكتب كتابا بخصوص رحلتى تلك بالطبع ساغير الاسماء فانا لا استيطع الاعتراف فى العلن بهذا ولكن اريد فى نفس الوقت الحديث ساستشير الطبيب بخصوص الكتاب واشرع فىكتابتة ربما تخرجنى تلك الطريقة وعندما اقرا الرحلة بتمعن اجد لى مخرجا لاستأنف حياتى من جديد ..هل التاريخ هو من اضاعنى حقا ام انا من فشلت فى اكتشاف السبيل وتهت منى فى محراب اخرى مجنونة تسكن بداخلى ...اتمنى ان لا تضيعى عايدة ولا تنسى ابدا الهدف من وراء كل هذا ..انا سعيدة لانك تشعرين بشعور حسن انديرا حتى لو كان مخادعا من وجهه نظرى احيانا الخداع يساعدنا على العيش عندما لا تتقبل عقولنا الحقائق كاملة
تحياتى
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟