أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - لماذا يتجاهل العراق مخاوف الولايات المتحدة حول روسيا؟














المزيد.....

لماذا يتجاهل العراق مخاوف الولايات المتحدة حول روسيا؟


أحمد عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا يتجاهل العراق مخاوف الولايات المتحدة حول روسيا؟
ديفيد إل فيليب/ سي أن بي سي
ترجمة أحمد عبد الأمير
يغض العراق الطرف عن جميع طائرات النقل الروسية التي تحلق فوق مجاله الجوي، والتي تقدم الأسلحة لسوريا على الرغم من الاعتراضات الأمريكية في هذا الشأن.
وتقوم روسيا باستخدام النزاع السوري لإثبات أهميتها على الساحة الدولية، ولتقويض محاولات الولايات المتحدة لعزل روسيا بعد استيلائها العام الماضي على أراضي في شبه جزيرة القرم.
روسيا، التي أعربت مرارا عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد، اعترفت بنقل دبابات من طراز تي-90 ومدافع هاوتزر وناقلات جنود مدرعة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لصحفيين روس "لقد كانت هناك إمدادات عسكرية في السابق، وهي مستمرة، وسوف تستمر".
ورصدت طائرات التجسس الأمريكية بناء قاعدة جوية للعمليات المتقدمة في اللاذقية بالقرب من منزل أسلاف الأسد الواقع على الساحل السوري للبحر المتوسط. وقد بدأ بناء المطار الشهر الماضي.
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أمام الحاضرين في الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في 28 أيلول 2015.
وقالت روسيا إنها هناك من أجل تقديم المساعدة في مجال مكافحة تنظيم داعش في سوريا، وقد بدأت بالفعل بغاراتها الجوية على أهداف لداعش، الأربعاء. ومع ذلك، فإن توسيع قاعدة اللاذقية يعد تطوراً خطيراً، فهذه القاعدة ستكون ليس فقط بمثابة محطة إمداد رئيسية للقوات المسلحة السورية، ونقطة إنطلاق للطائرات الحربية التي تدعم العمليات البرية السورية، إلا أنها كذلك ستمنح روسيا موطئ قدم عسكري ذات أهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط.
لا تستطيع روسيا أن تقدم السلاح لسوريا من دون موافقة العراق. وتستخدم طائرات النقل الروسية العملاقة من طراز كوندور ممرا جويا فوق إيران والعراق لنقل الأسلحة والأفراد. وطلب مسؤولون أمريكيون من العراق منع تحليق طائرات النقل العسكرية الروسية وذلك خلال اللقاء الذي جرى في 5 أيلول، بيد أن هذه الالتماسات قد تم تجاهلها.
وتبدو الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة أكثر ولاء لإيران في مقابل الولايات المتحدة، حيث أن قوات القدس الإيرانية تقاتل إلى جانب الميليشيات الشيعية ضد تنظيم داعش في الأنبار والمحافظات الغربية الأخرى في العراق. ويعد الدعم السياسي والأمني الإيراني حاسماً لبقاء حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وطفى المزيد من مظاهر عدم تعاون العراق مع الولايات المتحدة على السطح خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما توصل العراق إلى تفاهم مع روسيا وإيران وسوريا لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم داعش، وقد أبقى المسؤولون العراقيون واشنطن في الجانب المظلم خلال إجراء المفاوضات.
ينبغي على إدارة أوباما أن تكون قادرة على التأثير في الحكومة العراقية، فقد دعمت واشنطن عرض العبادي ليصبح رئيساً للوزراء، وأن لدى وزراة الدفاع الأمريكية برنامج تجهيز وتدريب واسع النطاق لدعم القوات الأمنية العراقية، وأنفقت الولايات المتحدة بين العامين 2005 و2013، 25 مليار دولار على المساعدات الأمنية للعراق، كما أن القوات الأمريكية كانت الاساس في اسقاط صدام حسين، الأمر الذي خلق الظروف المناسبة لصعود الشيعة في العراق.
يجب على المسؤولين الأمريكيين توضيح التكلفة العالية للعراق إذا ما أخفق في غلق مجاله الجوي وفرض حظر على تحليق الطائرات الروسية. ولأكثر من تعابير القلق التي تستدعيها الدبلوماسية القسرية، يبنغي أن يتوقف دعم واشنطن المستمر للعراق على التعاون الذي تبديه بغداد كحليف لها، فإذا ما استمرت بغداد في عدم التعاون، يتعيّن على الولايات المتحدة أن تقوم بتسليح الكرد بصورة مباشرة لقتال أكثر فاعلية ضد تنظيم داعش، وإعادة النظر في معارضتها للاستفتاء على استقلال كردستان العراق.
هذا التعليق لديفيد إل فيليبس، وهو مدير برنامج بناء السلام وحقوق الإنسان في معهد دراسات حقوق الانسان التابع لجامعة كولومبيا. وتولى منصب مستشار أقدم وخبير في الشؤون الخارجية لدى وزارة الخارجية الأمريكية. وحمل كتابه الجديد عنوان "الربيع الكردي: خارطة جديدة للشرق الأوسط".



#أحمد_عبد_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية الولايات المتحدة في مساءلة بعد الجمود العراقي في ...
- الفوضى واليأس يدفعان بالعراقيين إلى طلب اللجوء في أوروبا
- العلاقات الإيرانية- العراقية في فتور: هل أن إيران على وشك فق ...
- سيطرت إيران على العراق لسنوات.. الآن ربما تكون أبعدت
- أعينهم صوب أوروبا.. العراقيون يصطفون لمغادرة بغداد
- أطفال العراق يواجهون مستقبلا مجهولا
- أزمات العراق قد تعرقل سير الحملة العسكرية ضد داعش
- الصراع الشيعي في العراق يهدد إصلاح الحكومة
- الولايات المتحدة على وشك مواجهة اختبار كبير في العراق
- الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكر ...
- توسيع دور الولايات المتحدة في العراق يجهد التحالف الحرج مع إ ...
- على رأس الأمور الأخرى كافة.. العراق يتجه نحو أزمة مالية
- البيت الأبيض للأكراد: فقط إبقوا في العراق رجاءً
- ماذا يعني الاتفاق النووي الإيراني بالنسبة للعراق
- هل ينبغي على الولايات المتحدة أن تكون القوة الجوية للشيعة في ...
- نحن الكرد الترياق المضاد لداعش- لكننا نريد من بريطانيا وبغدا ...
- هناك تدمير منظم في بغداد
- في مقابلة مغادرة المنصب.. رئيس الأركان أوديرنو يقول إن الولا ...
- فقط رجال الدين في العراق يمكنهم الفوز ضد داعش
- المستثمرون أصبحوا حانقين على كردستان العراق


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - لماذا يتجاهل العراق مخاوف الولايات المتحدة حول روسيا؟