مقتضيات الحكمة القديمة في سفرالبصيرة

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 23:08
المحور: الادب والفن
    

مقتضيات الحكمة القديمة في سفرالبصيرة
اسرار النور ازلي القديم تتجلى ساطعة في مرآة الروح
ارى اني ارى في عالم الرؤى ماكان وماهو كائن وماسيكون
تفيض النفس الناطقة بخميرة السر لتبوح بالكتمان الصريح
الوارد والشارد يتحدان في معركة النبل الذي يتحدى ديمومة النقائض
ورود الاسرار الكونية تتفتق في ربيع الروح
الخيال مدرجا بالدم مصلوب اثناء الشتاء يبرح نشوة الحال في برهة
تعاليم الحكمة المقدسة القديمة هدية السادة العظام ابناء ارباب
السجيل المرقوم لذاكرة الكون النائم في احضان النقطة
زخم الفيض يتلالا في سماء النبوغ كالنجوم التي تحكي لغة الضوء
اجنحة الروح العطشى تحلق في رحاب الخيال بحثا عن ماء الحياة المقدس
كل الارواح تعود الى اصل واحد هو روح الكينونة الجامعة
الارواح فقدت ذاكرتها لانها سجنت في اجساد الفانية
الانسلاخ من هياكل الظلمة هو السبيل الوحيد للعودة الى اصل المفقود
الارواح مسجونة في احشاء الفساد والبعض منها يتطلع الى الخلاص
الولادة ليست نشاة جديدة وانماهي بداية لوعي جديد
الموت ليس نهاية وانما انتقال للحلول في العوالم
الترقي وانحطاط في اتحاد بالروح الكوني يتحدد حسب طبيعة الروح
نهاية الوجود هي بداية العدم
وبداية العدم هي بداية الوجود
كل شيء في الكون يتخلله الفساد
لانه دون الفناء لايمكن لشيء ان يخلق من جديد
القلم مقدار القدرة المقدرة في قرف القضاء والقدر
اللوح بوح بنكاح الارواح المباح على اسنة الرماح
العرش يمتطيه جحش نكرة في سلالة الحمير المنحدرة من اصل الغباء الفاحش
الوصال لايكون بمعنى لاكن بالعمل اليه
قبة وجودي هي وجود الحق
محبتي للشيخ فاقت الاكوان
اذا اخبرتك عن عالم الخبر فهل الخبرمني ام من عالم الخبر
اينك يازحل يا معدن الموت يا صدى النحوس المتردد في اجواء
يارجس القذارة الخبيث يامنبع الظلام المقيت يا مدبر الرزايا العظيمة
ايها النجس الماكر اسود ايها البلاء البغيض
ايهاالمملوك النحيف يا قلب القتامة الجائع للشر
انا سيدك رع الذي خلقك في احشاء الظلام
سانهك قواك في سباق النور والظلمة
اعتبرنفسك مهزوما على رقعة القدر

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات