أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفادهم في روسيا الموجيكية البربرية العجوز !!! كل من يفاوض العدو الروسي او الإيراني يجب التعامل معه كهدف معادي كالأسدية !!














المزيد.....

لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفادهم في روسيا الموجيكية البربرية العجوز !!! كل من يفاوض العدو الروسي او الإيراني يجب التعامل معه كهدف معادي كالأسدية !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خابت نبوءة ماركس حول فكرة أن الانتقال إلى الاشتركية سيكون في البلدان الرأسمالية الأكثر تطورا ( انكلترا- المانيا – فرنسا ) ، ونجحت في بلدان أوربا الشرقية الأكثر تأخرا وفق استقراءات ماركس ، أي نجحت في روسيا التي كان يخشى لينين زعيم ثورتها (ثورة أوكتوبر) من ارثها الشرقي الآسيوي الاستبدادي البربري العجوز على حد تعبيره ووصفه لبلده روسيا ـ تماما كما كان يخشى ذلك أستاذه ماركس من روسيا الموجيكية (الفلاحية ) البربرية الظلامية في إطفاء أنوار التقدم العالمي ...

كما وخابت نظرية لينين حول (الامبريلية بوصفها أعلى مراحل الراسمالية )، إذ تجاوزت الامبريالية أزمتها (البنيوية ) وظلت هي القوى المسيطرة في العالم عبر قيادة الولايات المتحدة التي أثبتت أن التقدم العلمي والتكنولوجي لم يبرهن على صحة نبوءة أن التقدم التكنولوجي سيكون تتويجا لا نتصار الاشتراكية عالميا، حيث أحفادهم الروس الذين راهنا على (بيريسترويكاهم الغوربلتشوفية) في تجديد حلم الاشتركية عالميا عبر دمقرطتها ) ، يتدخلون عسكري للدفاع عن أبشع نظام وحشي وهمجي بربري مجرم في العالم ، كنظام العصابات الطائفية الأسدية .....

أحفاد ماركس ولينين في روسيا لم يبرهنوا سوى على رأي شيوخهم بأن روسيا (بربرية موجيكية عجوز ) وأنها الأكثر ظلامية في العالم المتقدم، لأنها الوحيدة في العالم التي تعلن دون خجل عن دعم العصابة الأسدية ألأكثر وحشية وبربرية في العالم حتى (العالمثالثي ) ...

حيث التحالف بين الدولة الأكثر تخلفا في العالم المتقدم (روسيا) وبين الدولة الأكثر تخلفا عصبوية واجرامية في العالم ، التي انحطت من مستوى الدولة إلى مستوى (العصابة الطائفية العسكرية الأمنية العائلية الأسدية ) ...

بل وإن الأكثر انحطاطا في الأمر أن وزير خارجية روسيا (البربرية العجوز ) يعلن بكل فخر واعتزاز عن دعمه وتأييده (علنيا –طائفيا) لدولة الطائفة ( العلوية الأسدية ) بدون خجل ، معتبرا أن ثورة الشعب السوري هي ثورة طائفية مضادة للأكثرية السنية ...لا نظن أن ثمة سياسة دولية ترتكس إلى مستوى هذا الانحطاط في العالم كما لدى عصابة المافيا الروسي...حيث تستخدمها الامبرياليات العالمية في خدمة مشاريعها التي كانت مضمرة وأصبحت معلنة وهي (حماية نظام بشار الجزار) وفق إعلان رسمي وعلني على لسان أعلى ممثل لانحطاط الدولة الروسية (بوتين نفسه ) ...

روسيا اليوم تدخل سوريا لمنافسة ومزاحمة دولة متخلفة مثلها (ايران ) على حماية حصتها من الفريسة (الفطيسة الأسدية ) ، عبر تعفف (أسدي) لدى الأمريكان واظهار أنفتهم ولا مبالاتهم بهذه (الفريسة الفطيسة الأسدية النتنة )، ومن ثم ترك إسرائيل ترعب الضبعين (الروسي والايراني ) ،عبر تكليفها بالملف السوري بمواجهة ضباع روسيا وإيران ..ولذلك الهجوم الاسرائيلي على سوريا اليوم يأتي لتخويف وتحذير الضبع الروسي، بعد أن تحول الأسد الكيماوي القرداحي إلى (جثة فطيسة ) ...

المشكلة أن الطمع الأعمى الهمجي الروسي، وجشعهم الآسيوي وفق وصف مؤسس دولتهم (لينين ) وهو يحذرهم من الأنانية الروسية الآسيوية الجشعة بصغارتها ودناءتها، وضعهم في هذا المشهد (الهزلي )، وهو أن أوباما اليوم اليوم يصف ( ابن الأسد بالديكتاتور الذي يقتل شعبه ) بينما يرد عليه بوتين بانه ( رئيس شرعي)!! ويشحذ له دورا مع روسيا وايران في الموكب الأمريكي لقتال داعش .. دون أن يدرك بوتين أن نجاحات داعش ليست بسسب كثرة تحالفاته القتالية، بل بسب كثرة التحالفات الدولية المعادية للشعب السوري، الذي تحوله هذه التحالفات الدولية المعادية لتحرره من الاستعمار الداخلي الأسدي، إلى حليف طبيعي لكل من يقاتل هذه التحالفات الدولية الاستعمارية الخارجية الداعمة للنظام الأسدي الذي يقتل شعبه منذ خمس سنوات في سابقة لم يعرفها التاريخ العالمي والانساني وبما يساوي عشرات أضعاف ما قتلته داعش .... ..حيث يترك العالم عصابة طائفية مسلحة تقتل شعبا ومجتمعا ووطنا مدنيا أعزل يفترض أنها تنتمي إليه ...

نريد أن نقول في هذه العجالة : إن ما يسمى معارضة من الذين كانوا يذهبون إلى موسكو مفوضين أنفسهم كوكلاء عن الشعب السوري ، ساهموا بما لا يقل عن النظام الأسدي في استجلاب الاستعمار الروسي إلى ارضنا السورية المقدسة ، وكل سوري شارك بهذه المهازل الخيانية يجب أن يعلن توبته الوطنية عن العمالة الخيانية لروسيا وإيران وحزب الله مثله مثل (البراء) من النظام والجيش والمخابرات الأسدية، وأن كل من يذهب إلى موسكو اليوم بهدف اللقاء مع النظام الاستعماري الروسي أو الإيراني ينبغي أن يكون هدفا مشروعا لشعبنا وثورتنا كعدو مثله مثل العدو الداخلي الاستعماري الاستيطاني الأسدي...بوصفه يتحمل مسؤولية مباشرة عن هدر دماء مئات الألاف من الشعب السوري وتهجير الملايين وتهديم عمارة الوطن السوري ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أمومة السيدة (ميركل)، هي نحو المهاجرين السوريين أم نحو ال ...
- البي كيكيكي كظاهرة سرطانية في الجسم الكردي !!!
- هل سيتمكن الروس والإيرانيون أن يقيموا -محمية علوية- في الساح ...
- كلما ازداد الدعم الروسي للنظام الأسدي، كلما كان ذلك مؤشرا عل ...
- المجلس الوطني السوري المعارض هو - المعدة- حيث بيت داء المعار ...
- المعارضة السورية الرسمية قابلة للاختراق حتى ولو ببطاقة طائرة ...
- الغرب يستخدم داعش كحصان طروادة... لاختراق بلادنا باسم الدفاع ...
- خبيراقتصادي سوري –أمريكي يتبنى المنهج الاقتصادي لداعش !!!
- على من يراهن ديمستورا في (تعويم ابن الأسد ) انتقاليا أو بروت ...
- يبدو أن الديبلوماسية السعودية الجديدة نجحت في شراء (راس الأس ...
- الحزبية الشمولية الاقصائية ( من يساروية وأخوان) حولت الثورة ...
- لماذا يعتقد بعض (العرب ) أن إيران انتصرت بعد اتفاقها مع أمري ...
- رحل فلاديمير غلاسمان الصديق الأنزه والأنبل للثورة السورية !! ...
- هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! ...
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لم تصدق من نبوءات ماركس ولينين سوى نبوءتهم حول مستقبل أحفادهم في روسيا الموجيكية البربرية العجوز !!! كل من يفاوض العدو الروسي او الإيراني يجب التعامل معه كهدف معادي كالأسدية !!