مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 08:46
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اخيرا استطعت العمل صحيح فى احدة المحلات حالما ابدء العام الجديد..قدمت اوراقى فى الجامعة المفتوحة من مدخراتى التى ورثتها عن امى وساعمل نصف يوم خلال الشتاء ..اكتشفت هناوسط البائعات اننى لست بمفردى صاحبة الحكايا بل هناك حكايات تروى كل يوم على الوجوة ولكن لا تجد من ينقلها تتبادل مع نظرات الحسرة والضحكات الصاخبة لمصطنعة والكثير من الكمد ..كنت غريبة عنهم فى البداية لكن بدأت امورى تتحسن معهم وبدأت اندمج داخل عملى ..وانا صغيرة كنت منترسلنى امى لاقناع اخوتى براى ماخاصا فيما يخص ملابسهم حتى اخوتى الشباب كانوا يسألوننى لم اعتقد اننى سانتفع من تلك الموهبة يوما تذكرت اخى الاصغر الذى كنت اعاونه اعتقدت انه من سيفهمنى لكنه اتى ليتهجم عليه فى شقة والدينا الراحلين لم اعبأ تصديت له ..لم اقبل ان اضرب على يد شقيقى الاصغر من كنت اهدهده واطعمه وابدل ثيابه عوضا عن امى لانه كبر ذكرا وانا انثى ..لا ادرى لما تراجع لكن صفع الباب حوله وغادر انتظره ان يعود فى اى لحظة لم يخبرهم احدا ان عليهم قتلى اولا قبل ان اقبل العيش بذل فتلك الحياة لا تستحق ..سيغفر لى لاننى كنت اقاتل بمفردى سيتفهم مشاعرى الله فقط اما الناس فلا ولم اعد بالى لم احكى لاحد هنا حكاياتى ولم اجاوب جيران امى القدامى لما عدت ولكن لاحظت نظراتهم يعد حضور زوجى وسرقة ابنائى منه واخى وصراخى عليه ..لا باس لقد تمرنت على الالم سابقا ولم يعد يحطمنى كثيرا ..
لن تصدقوا سادرس الفنون لم اخبركم من قبل اننى اعشق النحت ..سافعل سافعلها وساتعلمه ..انه ما رغبت به دوما ..فى صغرى كنت ارقص امام المراة خفية ان ترانى امى فتضربنى اعتقدت اننى ساكبر لاصبح راقصة ولك لم افعل..لحسن حظى وحظهم ..
تحياتى لك مارجريت عودة مباركة
عايدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟