|
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -48-
علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 04:30
المحور:
الادب والفن
دويتش للمبتدئين -5-
هو: مساء الخير بروفيسور! - جواب: مساء النور... هو: اسمح لي أن أسألك سؤالين؟ - جواب: طبعاً... بكل سرور، تفضل... هو: بدايةً، اسمي x. x، طبيب بيطري... من خلال متابعتي لصفحتك الفيسبوكية، لاحظت أنك رمادي الاتجاه السياسي... هل أنت فعلاً "منهم"؟ للعلم فقط، لا مصلحة لي في صداقتك، إنما جزاك الله خيراً على مبادرتك مساعدة الطلاب الجامعيين السوريين!... - جواب: ولا يهمك، شكراً لك... هو: هل تعلم يا بروفيسور، نحن لم نكن في يومٍ من الأيام طائفيين... لكن "الثورة" علمتنا أن "جماعة منهم" مجرمين بالفطرة، على عكس كل البشرية التي خلقها الله...! هذه الخلاصة، تعلمناها و سنربي أولادنا عليها، لا نريدُ لهم أن يحصدو ما حصدناه من جهل أسلافنا... في النهاية أشكرك على حسن اصغائك... أتمنى لك التوفيق إن لم تكن "منهم..." حتى لو كنت من أي جماعة أخرى، أو أي ديانة أخرى، حتى لو كنت ملحداً، وفقك الله... الآن، إذا كنت "منهم"، أنصحك أن تتبرع دائماً للمساكين و الفقراء! عسى الله يحفظ أولادك من دعاء أهل سوريا على "جماعة منهم" جماعة الإجرام النازي... - جواب: لعل آرائك المبنية على تقييم الانتماء الديني، تتغير في المستقبل، لا سيما إذا أصبحت خارج سوريا... أتمنى أن نبقى أصدقاء! هو: تم الحذف.
***** ***** ***** *****
دويتش للمبتدئين -6-
بعد متاعبكم الأوديسية أقول لكم: "أنتم آمنون هنا". "إننا نعيش هنا في أرض الحرية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين". "سيتم تحويل المنشآت الخضراء وحمامات السباحة وصالات الجمباز إلى ملاجئ مؤقتة".
"يجب على الدولة الآن، ونظراً للتدفق السريع للاجئين، تعزيز بناء الشقق وبناء المدارس... وتوظيف معلمين ومعلمات رياض الأطفال... تكييف سوق العمل وضبط التدريب المهني مع ما تتطلبه المرحلة... تعليم اللغة الألمانية... تعليم القانون الألماني... وهذا كله يجب أن يتم إنجاز في نفس الوقت".
"سيكون بين اللاجئين العديد من التوجهات... أولئك الذين يريدون الاندماج بالمجتمع، ولكن أيضا أولئك الذين ينتقدون العلمانية والحداثة ويفضلون البقاء في التقاليد والأعراف القانونية لمناطقهم الأصلية... وهناك ربما عدد قليل من الأصوليين والعقائديين الذين يتجاهلون قوانيننا ويعرقلون النظام الليبرالي... وينطبق هنا: سيادة القانون لا تتغاضى عن العنف، ستلاحق دولة القانون مرتكبي العنف باستمرار".
يجب الانتباه إلى إمكانيات نشوب"توترات بين الوافدين الجدد والقدامى".
مقتطفات من كلمة السيد يواخيم غاوك رئيس ألمانيا 27.09.2015 ................................................. ملاحظة 1: ما أكتبه هنا، ليس للتشجيع على الهروب وترك الأوطان، وإنما لتوضيح ما يقوله الآخر، لنقل كيفية تفكير الآخر، الهروب أو اللجوء ليس شجاعة ولا يحمل صفة وطنية، وإنما هو محاولة فردية لإنقاذ الذات... وهذا حق إنساني. ملاحظة 2: إن التداخل الحضاري الثقافي في المجتمعات هو فرصة حقيقية لمواطنيها من أجل تعلم الديمقراطية وتعلم الاندماج "طويل الأمد" أيضاً... كيف حالك سيدة غادة؟
خالد: يقول السيد عالم الإجتماع علي الوردي بأن سلوك المجتمعات تتغير بتغير الظروف المادية المحيطة بكل جماعة... أما بالنسبة للإندماج فأظن أن الأمور ستكون نابعة من كينونة كل شخص وهدفه القريب والبعيد...
أحمد: أعتقد أن الجميع قادرون على الاندماج وبشكل أسرع من المتوقع ، لطالما هناك قانون حقيقي عادل... بينما في دول المشرق لم ولن يتحقق ذلك الاندماج، لطالما هناك قوانين بائسة فقط في الكتب ولاترى النور... خُدعنا بتعدد أطياف مجتمعاتنا وهي في الحقيقة كانت على صفيح من تحته نار!...
لم يكن في سوريا تداخل حضاري حقيقي!... هذا كان فقط في كتاب الثقافة القومية...
***** ***** ***** *****
دويتش للمبتدئين -7-
يقول ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند: "لقد جئت من عائلة فقيرة جدا". "هناك مئات الآلاف من النساء والأمهات، اللواتي ضحين بحياتهن من أجل أولادهن". ويبكي... لو يبكي الرؤساء العرب كما بكى رئيس الهند في لقاءه مع مصمم الفيسبوك مارك زوكربيرغ، لكنا نعيش في عالم أجمل!.
ملاحظة 1: لا أعرف شيئاً عن طبيعة هذا الشخص/الرئيس، نهائياََ.. لكني كتبت هنا فعلاََ فقط عن بكاء الرؤساء..
يقول صديقي منهل: ليته بكى الأمهات اللاتي قتلن وفتحت بطونهن وذبحت أجنتهن بمباركته وعلى مسؤوليته عندما كان رئيس ولاية غوجراد، ولأجل الأمهات أيضاً، ليته يكف عن تصريحاته أن أبناء الطبقات المعدومة يجب معاملتهم كالحيوانات وإلا لن يلتزموا بالنظام، وليته يقول لنا كم هي نسب اغتصاب النساء، أمهات وغير أمهات، في عهد حكومته الفاشية وليته .. وليته .. عماد: البكاء ،من صفات الإنسان ، والإنسانيّ... ريم: الرؤساء العرب أيضا يبكون... لقد أستملكوا عيون شعوبهم كلها... وأمروها بالبكاء نيابه عنهم.
***** ***** ***** *****
أوديسيوس، في رحلته البحرية، سجيناً للسيرينات. وضع الشمع في أذن بحارته وربط نفسه بالسارية!. أين عظمتكم أيها البحارة اليونانيون المعاصرون التعساء؟!
***** ***** ***** *****
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-
-
يانصيب الفرح
-
قصة فيسبوكية قصيرة 2
-
قصة فيسبوكية قصيرة 1
-
السرسكية
-
حَسْنَاءُ بِسْنَادا
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -46-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
-
جراح أدونيس
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
-
بُوْظَة وشَّاي
-
من مذكرات ضابط
-
حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
-
موسيقا المفرقعات
-
خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
-
مسامير الرئيس
المزيد.....
-
-دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|